أهمية حصر الآفات الحشرية في النباتات:
تعتبر عملية حصر الآفات الزراعية من الأغراض التي يجب العمل بها، ويتم العمل بها عن طرق العمال الذين ينشغلون في هذا المجال الزراعي، والذين لهم القدرة على معرفة ما هو نوع الآفات التي يتم القضاء عليها وحصرها بشكل مستمر، دون حدوث أي نوع من الأضرار على المحاصيل الحقلية وعلى النباتات وعلى المزروعات التي تتوفر في المزارع الكبيرة، ويتم الاهتمام بهذه العملية من قبل العمال الذين يعملون في مجال المبيدات الحشرية وفي صناعة الدواء للنباتات أثناء الإصابة، ويعتبر حصر الآفات من الطرق التي يمكن من خلالها مكافحة جميع الآفات الزراعية والقضاء عليها، وتختلف طريقة حصر الآفات من مجال إلى آخر ومن طريقة إلى أخرى، وحسب الهدف المطلوب والمقصود وحسب الظروف الخاصة وحسب النبات المتواجد وطريقة حمايته وحسب نوع الآفات الزراعية.
ويمكن العمل على حصر الآفات الزراعية حتى يتمكن المزارع من معرفة نوع الآفات التي تصيب النباتات وحتى يتم معرفة نوع الضرر التي يتم أن تؤديه الآفات على المحاصيل الحقلية ويتم معرفة نوع الحشرات التي تساعد على نمو وتوفير الظروف المناسبة لهذه الآفات حتى يتمكن المزارع من القضاء عليها، وحتى يتم معرفة إذا تم العمل على المحافظة على جميع المحاصيل والنباتات الحقلية بشكل مستمر وبطرق لا تؤذي النباتات المزروعة.
أغراض حصر الآفات الزراعية:
يوجد العديد من الأغراض التي من خلالها تنحصر الآفات ومنها: نوع يتم من خلاله معرفة نوع معين من الآفات الحشرية، ولا يعرف إلا القليل عن هذا النوع، نوع قد يكون مساعد في حصر الآفات الضارة والحشرات التي تسبب العديد من الأضرار على المحاصيل الحقلية المزروعة في المزارع، قد يكون الحصر للمحافظة على المزروعات وحمايتها قدر الإمكان من جمع الآفات التي تغزو المحاصيل، يتم العمل على الحصر كنوع أولي من خطوط الدفاع للنباتات في موسم نموها ضد الحرب البيولوجية في المزارع التي تنتج نموات خضرية بشكل مستمر، وبطرق خالية من الآفات الزراعية بالاعتماد على البرنامج الغذائي والبرامج التي لها علاقة كبيرة في المحاصيل من ناحية عمليات الخدمة.