إنتاج أشتال الطماطم:
تنمو الطماطم في أنواع مختلفة من الأراضي تتنوع ما بين الرملية إلى الطينية، ويتم تفضيل التربة الرملية عندما يكون الغرض من الزراعة الحصول على أكبر كمية من المحصول المبكر، أو يتم ذلك عندما يكون موسم النمو قصير إلى حد ما؛ ذلك لأنَّ الإنتاج النباتي فيها يكون قوي، بينما يتم تفضيل التربة الثقيلة عندما لا يكون التبكير هدف أساسي، ولكن الهدف من الزراعة هو المحصول الغزير كما في زراعة أصناف التصنيع.
تساعد التربة الثقيلة على إنتاج محصول كبير من الطماطم، ويجب أن تكون التربة جيدة الصَّرف والتهوية، أثبتت الأراضي الرملية فاعلية عالية في زراعة محصول الطماطم لكافة أعداد الإنتاج، ويزرع بها بنجاح جميع أنواع الطماطم بلا استثناء في أي وقت من أوقات السنة، مع أخذ التدابير الاحترازية للإنتاج من حيث تقوية قوام التربة أسفل خطوط الزراعة بإضافة السماد البلدي أو الكومبوست “مادة عضوية نصف متحللة” أو البيرليت “مادة تحسن خواص التربة من حيث نفاذية الماء والتهوية” مع مراعاة إضافات الأحماض المُحسنة لخصائص التربة من حيث الملوحة مثل حامض الهيوميك وحامض الفوسفوريك وحامض الكبريتيك.
الاهتمام بتسميد التربة التي تعمل على نجاح الأراضي الصحراوية وزيادة كفاءتها أكثر من الأراضي العتيقة، من حيث خلوها من الحشائش الوبائية وأمراض التربة الوبائية، فهي كما يُشاع عنها أرض بكر، وبسبب ذلك توجهت إليها الأنظار وزادت بها الاستثمارات الزراعية خصوصاً في محصول كهذا من محصول الطماطم، ولا تتحمل الطماطم التركيزات المرتفعة من الملوحة الأرضية.
وتؤدي زيادتها إلى نقص كبير في نسبة النمو النباتي ويرتفع بارتفاع نسبة الأملاح (PH) ويصاحب ذلك نقص كبير في المحصول، إنَّ أكثر تركيز يمكن أن تتقبلة نباتات الطماطم للملوحة الأرضية والتربة دون أن يتأثر إنتاجها بشِدة هو (640) جزء في المليون في التربة، وهو ما يعادل درجة تأثير كهربائي تقدر بنحو (100) ملي وأفضل درجة حموضة PH للتربة تتراوح ما بين (5.5-7).
ويؤدي الارتفاع عن درجة إلى تثبيت العناصر الغذائية في التربة في صورة غير ميسرة لامتصاص النبات، خاصة عناصر الفوسفور والحديد والنحاس والبورون والمنجنيز، ويعالج ذلك بإضافة تلك العناصر ورقياً وفي صورة مخلبية عن طريق التربة أو في صورة أحماض (acid).
معاملة التقاوي في الطماطم:
تجب معاملة البذور قبل الزراعة بإحدى المطهرات الفطرية مثل الثيرام أو الفيتا فاکس أو الريزولكس أو المون بمعدل (5) غرام مبيد لكل كيلو جرام للبذور، وتفيد هذه المعاملة في منع تعفن البذور وحماية البادرات من الإصابة بمرض تساقط الذيول الطري.