مقدمة في إنتاج الدواجن:
يعد إنتاج الدواجن من أهم المصادر لتوفير اللحم والبيض، التي زاد الطلب عليها، حيث زاد إنتاج البيض، وقفز قفزة ملموسة بسبب تطور أساليب التربية والرعاية الصحية، والتحسين المستمر في نوعية وتركيب الأعلاف التي تنعكس على الإنتاج. يعتمد المربي في إنتاج الدواجن في المزرعة، على الحصول على إنتاج اللحم والبيض الذي كلاهما مصدر للبروتين الجيد.
إنتاج الدواجن من البيض:
يتميز إنتاج البيض بحصوله على المقدمة في خط الإنتاج، ويعد البيض واحداً من أهم مصادر البروتينات الحيوانية، ويعد غذاءً مفيداً للإنسان؛ لأنه يتميز عن البروتينات الأخرى، بسهولة العمليات اللازمة، للحفاظ على جودته وتخزينه. يؤدي اختلاف السلالات بين الدجاج إلى اختلاف العمر الذي تتم به الدجاجة في البداية في إنتاج البيض، وهنالك عوامل عديدة يمكنها التأثير على ذلك منها: التربية والتغذية، التي هي الركيزة الأساسية في إنتاج الدواجن.
الهدف من تربية دجاج البيض هو الحصول على إنتاج بيض عالي الجودة وأيضاً الكمية، وما يميز دجاج إنتاج البيض من ناحية الصفات الجسمانية هو بأنها توصف بأنها خفيفة الوزن حجمها صغير، والجسم على شكل مثلث، الأذن لونها أبيض، ومنقار لا يوجد عليه ريش.
يكون وقت إنتاج البيض في أي فصل من فصول السنة في ظل ظروف التربية، ويتراوح إنتاج الدجاجة الواحدة من البيض في المتوسط، لا يرتفع عن 60- 100 بيضة في السنة؛ لأن معظم الإناث تتوقف، أو يقل إنتاجها من البيض، نتيجة لارتفاع درجات الحرارة خلال شهر الصيف، وانخفاضها خلال أشهر الشتاء.
إنتاج الدواجن من اللحم:
يعتبر إنتاج الدجاج من اللحم من المحاصيل الحيوانية الرئيسية، نظراً لأهمية اللحوم البيضاء في إمداد الإنسان بحاجته من البروتينات الضرورية له. ويعتبر لحم الدجاج من أسهل اللحوم هضماً، وأكثرها استساغة، حيث ازداد الطلب عليها، وأصبحت تنافس اللحوم الحمراء من حيث التسويق، والمكونات الغذائية المفيدة لصحة جسم الإنسان.
يتميز لحم الدجاج بالفائدة الغذائية العالية، والسرعة في الإنتاج، في موسم التربية، ولقد عملت بعض الشركات، على ابتكار خطة، لإنتاج لحم دجاج يحمل صفات وراثية، على أعلى مستوى من حيث الوزن العالي، وتحويل غذائي منخفض، لتقليل التكلفة وإيجاد ربح أكبر. ويتميز دجاج اللحم بالعديد من المميزات ومنها:
1- سرعة النمو.
2- امتلاء الجسم.
3- الهدوء.
4. اتساع الصدر.
5- نمو الريش السريع.