الأهمية الاقتصادية لمحاصيل الخضراوات في الأردن

اقرأ في هذا المقال


ازدادت مساحات الأراضي المزروعة بالخضراوات في الأردن زيادة ملحوظة؛ وذلك لأهميتها الاقتصادية.

الأهمية الاقتصادية لمحاصيل الخضروات في الأردن:

لقد شكّل واقع زراعة الخضروات وإنتاجها في الأردن أحد المكونات الرئيسية لقطاع الإنتاج النباتي والقطاع الزراعي في الأردن؛ لأنها تسد كثيراً من حاجة البلاد ويصدّر الفائض منها إلى الخارج، إضافة إلى إسهامها في توفير فرص عمل عديدة، سواء في مجال الإنتاج، أو التسويق أو التصنيع الزراعي أو تصنيع مستلزمات إنتاجها يكون من بذور وأشتال وتقاوي وأسمدة ومبيدات وآلات وعبوات وغيرها.

مساحة الأراضي المزروعة بالخضروات:

تزرع الخضروات المرورية أو البعلية في عروتين، الصيفية والشتوية، وفي الأغوار في العروة التشرينية والعروة الخميسية، تنتج غالبية الخضراوات في الحقول المكشوفة، وبعضها يكون تحت الظروف المحمية باستعمال البيوت والأنفاق البلاستيكية، إذ بلغ عدد البيوت البلاستيكية في الأردن نحو من (66) ألف بيت. تزرع محاصيل الخيار والبندورة والفاصولياء وغيرها من المحاصيل الخضرية في العديد من المناطق الغورية والشفا غورية والبادية والمرتفعات.

المساحة الإنتاجية والإنتاج:

تزرع في الأردن معظم محاصيل الخضروات، ولكن أكثرها زراعة هو: البندورة والخيار والباذنجان والكوسا والبطاطا والبطيخ والشمام.


أهم المشكلات التي تواجه قطاع الخضروات في الأردن:

يمكن تصنيف المشكلات التي تواجه قطاع زراعة الخضروات في الأردن إلى مشكلات تتعلق بالموارد الأرضية والمياه البذور والتقاوي والمشاتل والآلات الزراعية والتسميد والري والآفات الزراعية، إضافة إلى المشكلات التي تتعلق باستخدام تكنولوجيا ما بعد الحصاد والتسويق الزراعي.


شارك المقالة: