يُعتبر البوتاسيوم عاملاً محدداً في إنتاج الذرة الشامية تحت ظروف الأراضي المنخفضة في محتواها من البوتاسيوم وخصوصاً الأراضي الرملية، ويعتبر أيضاً الفسفور من العناصر الغذائية الهامة التي تضاف للذرة الشامية كسماد معدني وتتوقف الكمية الواجب إضافتها على كثير من العوامل أهمها: نوع التربة ورقم حموضة التربة ومحتوى التربة من المادة العضوية.
التسميد الفوسفاتي:
نظراً إلى أن الفوسفور بطيء الحركة جداً في التربة بالمقارنة بالنيتروجين؛ فإن السماد الفوسفاتي يُضاف نثراً أثناء عملية الحرث حتى يخلط جيداً بالتربة وهذه هي الطريقة الشائعة في مصر، وعند الزراعة بواسطة الآلات يتم وضع السماد الفوسفاتي في جور أو شريط على بعد وعمق حوالي (7)سم من جور التقاوي؛ وذلك نظراً لمنع تلامس السماد
الفوسفاتي التقاوي، ويؤدي إلى نقص نسبة إنبات حبوب الذرة.
ولقد وجد أن إضافة السماد الفوسفاتي بهذه الطريقة أكثر فاعلية من إضافته نثراً أثناء الحرث، كما يمكن سد احتياجات النباتات من الفوسفور بكمية أقل من إضافته نثراً أثناء الحرث.
أعراض نقص الفوسفور:
- يتحول لون الأوراق المسنة إلى اللون البنفسجي، ثم يظهر هذا اللون البنفسجي على الأوراق حديثة العمر في حالة استمرار النقص.
- تكون النباتات بطيئة النمو ومتقزمة والأوراق تكون أصغر من حجمها الطبيعي وتكون السيقان رفيعة.
- يؤدي نقص الفوسفور إلى نقص عدد وطول الجذور.
- يؤدي نقص الفوسفور إلى بطء إستطالة الحريرة وظهورها من أغلفة الكوز، هذا يؤدي إلى نقص الإخصاب ونقص عدد الحبوب في الكوز.
- إن نقص الفوسفور في القولحة يؤدي إلى نقص في تكوين الحبوب على أحد جوانب الكوز، هذا يؤدي إلى تكوين سطور غير متوازية على الكوز وإنحناء القولحة.
التسميد البوتاسي:
يُنصح بإضافة حوالي (24)كغم بوتاسيوم للدونم تضاف نثراً أثناء تجهيز الأرض للزراعة، أو أسفل سطح التربة على عمق ومسافة أكبر من تقاوي الذرة بحوالي (7)سم، يفضل اتباع الطريقة الأخيرة في الأراضي التي تظهر بها مشكلة تثبيت البوتاسيوم، كما يضاف السماد البوتاسي في صورة كلوريد البوتاسيوم أو كبريتات البوتاسيوم.
أعراض نقص البوتاسيوم:
- تقزم النباتات وقصر سلامياتها.
- تلون حواف الأوراق المسنة بلون أصفر مع ظهور خطوط صفراء بين العروق ثم يتحول لون الأوراق إلى البني ثم تموت.
- تكون الكيزان صغيرة مدببة وطرف الكوز خالي من الحبوب.
- يؤدي نقص البوتاسيوم إلى زيادة الرقاد، كما يسبب أيضاً نقصاً في عدد الجذور الدعامية والإصابة بمرض تعفن الساق.
