اقرأ في هذا المقال
التسميد مع مياه الري في المحاصيل الزراعية المختلفة:
تعتبر عملية التسميد مع مياه الري من أفضل الطرق الزراعية التي يتم العناية بها في المحاصيل الخضرية وفي المحاصيل الثمرية، وتعد هذه الطرق من الطرق الزراعية الحديثة التي يتم العمل بها عن طريق الري بالتنقيط في المحاصيل الكبيرة، وفي المحاصيل التي تزرع في الأراضي الكبيرة على مدى واسع.
هذه الطريقة تعني استعمال طريقة الري بالتنقيط عن طريق خلط الأسمدة مع مياه الري التي يتم وضعها على النباتات التي تكون مزروعة في الأراضي الزراعية، وفي المرحلة الأولى من النمو يجب العمل على العناية التامة بالمحاصيل الحقلية وعدم الإكثار من الأسمدة مع المياه؛ إذ يجب العمل على الالتزام بجميع القواعد الزراعية المختلفة في طرق العناية التامة بالمحاصيل وحمايتها من الأضرار.
وتعتبر عملية التسميد مع مياه الري من الطرق الزراعية المفيدة لبعض النباتات التي ليس لها القدرة على امتصاص العناصر المغذية مثل النيتروجين والبوتاسيوم الصوديوم والحديد وغيرها من العناصر الزراعية المختلفة، وهذه الطرق من أسهل الطرق الزراعية التي تساعد النباتات على النمو بشكل صحيح دون حدوث أي نوع من الأضرار من ناحية النقص في العناصر، والتي تساعد بعض العناصر على الدخول إلى التربة الزراعية التي تكون ذات قوام خفيف للغاية.
التسميد مع مياه الري في الأراضي الرملية:
عند استعمال الأسمدة مع مياه الري في الأراضي الرملية، يجب استعمال طريقة الحقن على فترات متقاربة، مع استعمال نسبة قليلة جداً من الأسمدة الزراعية، هذه الطريقة يتم العمل بها إذا أراد المزارع استعمال أدوات حقن صغيرة جداً والتي لا تكلف بشكل كبير من الناحية المادية على المزارع.
بعض المزارعين يجدون أن طريقة الحقن أسهل بكثير من الطرق الزراعية المختلفة التي يتم العمل بها في نظام التحكم عن طريق استعمال الجهاز المحوسب؛ إذ تعمل على إعادة الحقن بشكل يومي، والتي تقوم بحقن كميات قليلة جداً من المغذيات؛ حتى يتم منع حدوث مخاطر جديدة من الأسمدة وتأثيرها على المحاصيل الزراعية في بعض الأراضي الزراعية، لذلك يجب العناية التامة بالمحاصيل الحقلية وبالتربة الزراعية التي تكون متوفرة، وحماية النباتات من الأسمدة المتكررة في الحقول الزراعية.
