الزراعة المائية لنباتات القمح

اقرأ في هذا المقال


الزراعة المائية لنباتات القمح:

تُعتبر الزراعة المائية ابتكارًا ممتازًا لحديقة البستانيين لنباتات القمح؛ لأنها أرخص وتوفر مساحة أكبر من الزراعة في التربة، لذلك ليس من المُستغرب أن يتكيف البستانيون مع هذه الطريقة مع عُشبة القمح. وتحتوي عشبة القمح على العديد من الفوائد الصحية بسبب احتوائها على مُضادات الأكسدة، الفيتامينات والمعادن. كما يمكن حتى زراعته في الدفيئة، مثل الكثير من أعشاب الزينة.

كيفية زراعة نباتات القمح بطريقة مائية:

تحضير البذور:

  • لإعداد الزراعة المائية DIY، نحتاج إلى تحضير بذور عشبة القمح وتنبت عليها أولاً. وهذا مشابه لكيفية زراعة عشبة القمح بشكل تقليدي. وللقيام بذلك، نشطف البذور قبل وضعها في وعاء مثل برطمان بحجم ربع جالون.
  • وبعد ذلك، يتم نقع البذور في البرطمان باستخدام الماء النقي. ثم القيام بتغطية الحاوية بالشاشة ولكن نتذكر أن نترك حوالي 2 بوصة من المادة حتى نتمكن من سحب الحواف لأسفل فم البرطمان، ثم يتم تأمين الغطاء بشريط مطاطي والقيام بتخزينه في غرفة بدرجة حرارة 65 إلى 75 درجة فهرنهايت.
  • كما يجب أن تُنقع البذور لمدة 12 ساعة قبل تصريف الماء في البرطمان لمساعدتها على الإنبات، ثم يضاف الماء النقي ويُهز الوعاء برفق لشطف البذور، ثم يتم تصفيتها ونُكرر العملية لتنظيف البذور جيدًا.

وضع البذور في الحاوية:

  • بمجرد أن تنظف بذور القمح جيدًا، يتم نشرها بالتساوي في قاع صينية النمو. ثم نُضيف الماء لتغطيتها، ثم القيام بتغطية الوعاء نفسه بالورق لجعله دافئًا ومظلمًا؛ حيث سيُشجع ذلك على النمو لاحقًا، ويمكن الحفاظ على الرطوبة عن طريق نقع الغطاء الورقي.
  • وطريقة أخرى هي ترك البذور تنبُت من تلقاء نفسها في نظام الزراعة المائية لمدة 24 ساعة؛ وذلك لأن المزارعين لاحظوا كيف أن عشبة القمح ستحتاج إلى مغذيات إضافية، وأن الماء وحده لن يكفي. ولذلك، من الشائع الجمع بين وسط مائي مع سماد عشب البحر أو الطحالب.
  • ثم نُضيف شبرًا واحدًا من وسائط النمو في قاع الدرج قبل رش البذور والوسائط بالماء. ومع ذلك، نحرص على عدم الإفراط في تشبُعها قبل تخزين الحاوية في مكان دافئ ومُظلم. ويجب أن تنبُت عشبة القمح في اليوم الرابع، ويمكن الانتظار حتى يصل طولها إلى بوصة واحدة قبل وضعها في مكان مُشمس.
  • كما يُعد استخدام الدفيئة أمرًا مثاليًا لعشب القمح المائي؛ لأن الظروف الداخلية تمنع نمو العفن. وبعد عشرة أيام، يجب أن يكون طول الأعشاب حوالي 10 بوصات وجاهزة للحصاد، مع التأكد من أننا نقطع بالقرب من سطح النمو قدر الإمكان.

مزايا زراعة نباتات القمح بطريقة مائية:

تُعتبر زراعة نباتات القمح بطريقة مائية طريقة مُستدامة ومريحة مقارنة بالنمو في التربة. وهذا لأننا سنحصُد نباتات قمح عالية الجودة مع تجنب المشاكل والقيود مع زراعة التربة. وإذا كنا نُخطط لاستخدام دفيئة، فإن الزراعة المائية هي أيضًا الشريك المثالي. كما إن زراعة نباتات القمح بطريقة مائية أكثر جاذبية لأننا سنستهلك العشب. وبعد كل شيء، من الذي يريد التربة ومُسببات الأمراض المُحتملة. أمّا في الزراعة المائية، ستكون النباتات خالية من مسببات الأمراض، الروائح ومشاكل العفن المُحتملة.

المتطلبات الغذائية لنباتات القمح:

مثل مُعظم النباتات، يُحب القمح النيتروجين، البوتاسيوم والفوسفور. وإذا كنا نستخدم جوز الهند لنظام الزراعة المائية فلا ينبغي أن يكون لدينا أي نقص في هذه المغذيات الكبيرة. ولكن نظرًا لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من النيتروجين والفوسفور بشكل طبيعي، فمن المنطقي إضافة بعض القهوة المطحونة للنيتروجين والفوسفور. كما أنهُ ليس من السهل تحقيق المُغذيات الدقيقة عن طريق الزراعة المائية مقارنة باستخدام التربة. لذلك، فإن التكميل بالأسمدة هو الأفضل لضمان حصول نباتات القمح على احتياجاتها.

وتُعتبر نباتات القمح من مصادر الطاقة الغذائية التي يمكن زراعتها بشكل مريح. وما علينا سوى إنبات عشبة القمح باستخدام وسط النمو المناسب لنظام الزراعة المائية. والوسط الأكثر شيوعا هو جوز الهند، ومن الأفضل إضافة عشب البحر السائل للتأكد من أن النظام يوفر المتطلبات الغذائية لعشبة القمح الخاصة بنا. كما أنهُ من الأفضل عدم استخدام الماء العادي في النظام. وبدلاً من ذلك، يتم إضافة الطحالب في وسط الزراعة المائية.

ونصيحة أخرى مُفيدة لعشبة القمح المائية هي استخدام الدفيئة؛ حيث بهذه الطريقة، يمكن منع نمو العفن والحفاظ على الظروف المثالية لدعم نمو الإنبات، كما يجب أن تكون عشبة القمح جاهزة عندما يبلغ طولها 10 بوصات.

المصدر: وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: