هناك العديد من العوامل الجوية والطبيعية التي يجب معرفتها أثناء عملية الري، والذي يكون مخلوط بالسماد، ويجب معرفة التربة ومعرفة نوع التربة ومدى تحملها للأسمدة ومعرفة طبيعة التربة وقوامها ومعرفة الحموضة في التربة ومدى تاقلمها مع السماد في النوع والكمّ، ويجب اختيار نوع مناسب لطبيعة التربة واختيار نوع لا يؤثر على النباتات ولا يُسبب ملوثات زراعية ولا يؤدي إلى قتل التربة والعوامل الحيوية، ولا يؤثر على المواد العضوية والمواد الغذائية داخل التربة الزراعية التي تكون موجودة بشكل طبيعي.
العوامل الطبيعية والجوية المناسبة أثناء التسميد:
يجب معرفة التراكيب الكيميائية التي تكون موجودة في مياه الري دون إضافة الأسمدة، ويجب عمل دراسات بسيطة من قبل الخبراء والعاملين على هذه العملية، يجب معرفة نوع الاسمدة ونسبة العناصر السمادية ومعرفة كمية الأسمدة ومعرفة نسبة نقاوتها ونسبة الشوائب التي تكون موجودة فيها ومعرفة إمكانية الخلط للسماد في المياه ومعرفة طبيعة التربة التي لها القدرة على التحمل لهذه الخلطات ومدى تحملها وقدرة النبات على الامتصاص لهذه الخلطات.
والفترة الزمنية التي تتم من قبل النبات، ومعرفة النوعية للتربة الزراعية ومعرفة حالة الصرف والخواص الطبيعية والكيميائية ودرجة الحموضة ودرجة الخصوبة ونسبة المادة العضوية ومحتواها من عناصر غذائية ونسبة الجبص والجير التي تكون موجودة فيها وموجودة في التربة التي تكون نشطة وفعالة بشكل تام.
أما بالنسبة للعوامل الجوية والتي تسمى بالعوامل المناخية تعتمد بشكل كبير على درجة الحرارة وعلى نسبة الرطوبة الجوية وعلى سرعة الرياح وشدة الإضاءة الحولية، وبالنسبة للنباتات يجب معرفة نوع النبات ومعرفة الصنف الزراعي ومعرفة عمر النباتات ومعرفة كمية المحصول المتوقع وكيفية عملية توزيع الجذور وقدرتها على تحمل الملوحة ومعرفة مدى طول الموسم النمو ومعرفة مرحلة النمو وطبيعة النمو، ويجب معرفة كمية المياه التي يتم استهلاكها خلال مرحلة النمو المختلفة، ويجب العمل على الاستشارة من قبل الخبراء ومن قبل المهندسين والعاملين على هذا المجال.
أما بالنسبة للعوامل الاقتصادية يجب معرفة كمية المدخلات السمادية والمائية التي يتم إضافتها وكمية المياه والسماد التي تقدر لكل دونم، ومعرفة الحاجة التي يحتاجها الدونم من نوع السماد المطلوب ويعتمد ذلك على الصنف الذي يتم زراعته في الحقول وفي المزارع الكبيرة ومعرفة إذا كان المحصول خضري أو ثمري، ومعرفة مدى حاجة الحقول لعمال للعمل.