الزراعة المائية للأشجار

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الزراعة المائية طريقة جيدة لزراعة الحدائق والمساحات غير الكبيرة، هناك الكثير من التوقعات حول ما يمكن وما لا يمكن زراعته. ومثل غالبية النباتات الأخرى يمكن زراعة الأشجار بطريقة الزراعة المائية ولكن ليس جميع الأنواع، تابع المزيد من القراءة عزيزي القارئ.

الأشجار التي يمكن زراعتها مائياً

في حين أنه من الممكن زراعة الأشجار بالطريقة المائية فإن الحاجة الضرورية للنظر إلى أشياء مثل نوع الشجرة التي ستنمو، حجم الإعداد الخاص بالمُزارع، والطريقة المستخدمة في تنمية الأشجار.ويجب الأخذ بعين الاعتبار عند زراعة الأشجار أن النبات الذي يزرع طويل الأمد، حيث أن بعض الأشجار تعيش مئات السنين مثل أشجار البلوط وتنمو بشكل كبير جداً. حتى لو كانت الدفيئة كبيرة جداً فإنه من غير المنطقي أن تنمو شجرة كهذه أو الاحتفاظ بشجرة شبيهة.

في الأساس لا ينبغي زراعة الأشجار كبيرة الحجم بطريقة مائية، حيث أن أنظمة الجذور الخاصة بها غالباً ما تخنق الجذور الصحية. ولكن يجب أولاً البحث عن الخيارات الأفضل مثل أنواع الأشجار القزمة. وبما أن الأشجار المزروعة هي القزمة فإن أمام المزارع أنواع لا حدود لها، ومنه يفضل الكثير من البستانيين زراعة أشجار الفاكهة الصغيرة والقزمية مثل أشجار الليمون والموز. حيث لا تزال تنتج فاكهة وغالباً بنفس الحجم للفاكهة العادية طالما يتم الاعتناء بها بالشكل الصحيح.

متطلبات زراعة الأشجار المائية

زراعة الأشجار تحتاج إلى مجموعة من الإجراءات التي يجب القيام بها كأي نبات آخر لديه متطلبات من المهم تحضيرها لكي تنمو بشكل سليم. ومنه فإن الأشجار تتطلب وجود العناصر الغذائية والضوء وتنظيم درجة الحرارة وأحياناً تنظيم الرطوبة حيث أن المتطلبات الأساسية هي كالآتي:

  • أولاً تحتاج إلى الإضاءة لمدة تقدر من 8 إلى 12 ساعة يومياً باستخدام أضواء النمو الخاصة مثل مصابيح الهاليد المعدنية أو مصابيح الصوديوم المتنامية أو مصابيح (LED).
  • ثانياً درجة الحرارة المناسبة تتراوح بين 70 إلى 75 درجة فهرنهايت لشتلات النمو والأشجار القديمة لدرجة حرارة تتراوح بين 65 إلى 80 درجة فهرنهايت.
  • ثالثاً نسبة الأكسجين والتأكد من وجود حركة للهواء حيث يساعد الأشجار على استهلاك ثاني أكسيد الكربون وأيضاً يمنع العفن والفطريات الضارة.
  • رابعاً عمليات الزراعة في المستقبل حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه سيتعين على المزارع نقل الشجرة إلى حاوية أكبر؛ ولذلك يجب التخطيط مسبقاً وإعداد النظام وفقاً لذلك.
  • خامساً التأكد من مجموعة العناصر الغذائية أنها تناسب الأشجار التي زرعت ودائماً يجب البدء بتراكيز منخفضة من العناصر الغذائية.
  • سادساً التلقيح حيث تكون الأشجار ذاتية التلقيح أو يتم إدخال وسيط تلقيح مثل النحل أو أن يقوم المزارع باستخدام فرشاة رسم صغيرة في أزهار شجرة أخرى من نفس النوع ثم نقل حبوب اللقاح إلى الشجرة المزروعة.
  • سابعاً إن استخدام الاختبارات مثل اختبار درجة الحموضة ومستويات المغذيات، حيث تعمل معظم النباتات بشكل جيد في مستويات حموضة تتراوح بين 5.5 و 6.5 ومع ذلك يجب التحقق من درجة الحموضة المناسبة.

وسائل النمو للأشجار المائية

تتطلب الأشجار أوعية نمو أكبر من الخضروات، وتعد الأصناف القزمية أكثر عملية؛ لأنها تنمو في الداخل ومعظم الأسقف لا يمكنها استيعاب شجرة بالحجم الكامل. دلو بحجم خمسة جالون كافٍ لشجرة قزمية متوسطة الحجم وأن يتم توصيل الجزء السفلي بأنابيب تصريف المغذيات ثم ملؤه بقشور الأرز أو البيرلايت أو الفيرميكيولايت.

يجب تركيب نظام التنقيط وربطه بمصدر المياه. كما يجب أن تكون هناك إضاءة مناسبة وغرفة دافئة أو مصدر حرارة والتبخير العرضي ضروري لتوفير الرطوبة للأوراق وبشكل عام ستزهر وتثمر مثل النباتات المزروعة في التربة.

أنواع الأشجار التي يمكن زراعتها مائياً

مع تطور الزراعة المائية وزيادة الرغبة عند المزارعين على إدخال أنواع جديدة وزراعتها من خلال الزراعة المائية تم تطوير الكثير من الأنواع وتعديلها جينياً لتنمية كل شيء باستخدام طريقة البستنة، وفي مواجهة مشكلة الحجم لجأ الكثيرون إلى الأشجار القزمة حيث تتمتع أشجار الفاكهة القزمية بإنتاجية عالية بالنسبة لحجمها ومنها هذه الأنواع: التين، البابايا، الليمون، التفاح، البرتقال، الكمثري، الموز، والخوخ.

أنظمة صالحة لزراعة الأشجار مائياً

  • نظام المد والجزر وهو نظام ممتاز لأسباب كثيرة منها: التهوية الجيدة، مستويات رطوبة جيدة، وعدم ركود محلول المغذيات.
  • نظام التنقيط وهو الأفضل حتى الآن لزراعة الأشجار.

أنظمة غير صالحة لزراعة الأشجار مائياً

من أنظمة الزراعة المائية التي لا تصلح للأشجار هي نظام كراتكي، نظام ثقافة المياه العميقة، نظام الأغشية المغذية ونظام الفتيل.


شارك المقالة: