اقرأ في هذا المقال
- الإجاص
- التربة المناسبة لزراعة أشجار الإجاص
- موعد زراعة أشجار الإجاص
- كيفية إعداد الأرض لزراعة الإجاص
- طريقة الري لأشجار الإجاص
- تسميد أشجار الإجاص
- تقليم أشجار الإجاص
- فوائد ثمار الإجاص
الإجاص:
تتميز زهور الإجاص بلونها الجميل الوردي أو الأبيض؛ حيث تعتبر من الزهور الخنثاء التي تحمل العضوين التناسليين الذكري والأنثوي؛ حيث أنها لا تستطيع أن تلقح نفسها بنفسها، والحشرات هي المسؤولة عن التلقيح الرئيسي لها.
التربة المناسبة لزراعة أشجار الإجاص:
تعد الأراضي الطينية إلى الخفيفة وجيدة الصرف، أو الأراضي الثقيلة جيدة الصرف، من أفضل الأراضي لزراعة الإجاص، مع العلم أنه يمكن زراعتها في العديد من أنواع الأراضي، ألا أنه لا يمكن زراعتها في الأراضي رديئة الصرف.
الإجاص يُفضل التربـة الحمضـية؛ حيث تؤثر التربة القاعدية تأثیرًا سیئًا لنمو وامتصاص العناصـر الغذائیـة الموجودة في التربة،مثل عناصر الحديد والفوسفور. ومن المهم التركيز على الأراضي غير الملحية، ويُفضل أن لا تزيد الملوحة عن ١.٦ مللي فى كل١٠٠٠جزء من الملیون، مع العلم كلما زادت ملوحة التربة يقل المحصول الزراعي.
موعد زراعة أشجار الإجاص:
يزرع الإجاص في الأراضي المستديمة فى فصل الشتاء، مـن شهر ينـاير حتـى نصـف شـھر مـارس، وعند سقوط أوراقها كاملة، وعندما تكون شتلات النبات في فترة السكون.
المسافات المناسبة لزراعة أشجار الإجاص:
تختلف المسافات بين الأشجار في الأرض الزراعية وعادةً تكون على مسافة 5*5 متـر، أو 4*6 متر؛ لتسـھیل عملیـة العناية بالأرض وللتصدي للأمراض والآفـات بسهولة، وكل 4 دونم يحتاج الى حوالى 160 شتلة زراعية.
كيفية إعداد الأرض لزراعة الإجاص:
- زراعة مصدات الرياح قبل زراعة المحصول بوقت كاف، خصوصاً في الأراضي الزراعية المكشوفة.
- تحديد أماكن الحفر للجور وعمل شبكة ري.
- قبل حفر الجور يفضل أن يتم تشغيل الري بحوالي يومين، ولمدة لا تقل عن ٥ ساعات يومياَ؛ حتى يتم غسل الأملاح من الأرض ولتسهيل عملية حفر الجور.
- تكون مقاسات الجور المحفورة بأبعاد ٨٠ سم لكل بُعد على الأقل، والمسافة بين الشتلة والأخرى لا تقل عن ٤ متر للأماكن الضيقة.
- إضافة السماد العضوي مهم، بالإضافة الى كل من الكبريت الزراعي، والفوسفات، وسلفات البوتاسيوم، والنشادر بنسبة (۱:۱:٥:۲)، مع التقليب جيداً خارج الجورة؛ حتى يتم وضعها في قاع الجورة ووضع التراب فوق الخليط لزراعة الشتلة به.
- ري الأرض بالماء قبل ب ١٠ ساعات قبل زرع الشتلات.
زراعة شتلات الإجاص:
- تجهيز الشتلة للزراعة بتقليم جذورها، وعند ظهور المجموع الجذري نغمسه بمحلول معين لتطهير الفطريات مثل فيتافاكس.
- نزرع الشتلات على ارتفاع ١٥ سم تقريبا من سطح الأرض، مع الحرص على كبس التربة حول جذور الشتله؛ حتى لا يتم تعرضها للهواء وبالتالي للجفاف.
- نقوم بدهن جذع الشتلة بعجينة بوردو.
- الحرص على رواية الشتلات مباشرةً بعد الزراعة؛ حتى لا تتعرض للجفاف.
طريقة الري لأشجار الإجاص:
تختلف طريقة الري للإجاص أو الكمثرى حسب عُمر الأشجار، وكمية المياه الموجودة، وطبيعة الأرض الزراعية. ومن الطرق المستخدمة لري الإجاص، هي الري بالأحواض أو أي طريقة أخرى تضمن لنا وصول المياه لجذور الشجرة، وعدم تراكمها حولها للتقليل من التعرية، في حال كان ريَ الأرض الزراعيه مُكلف أو كانت كمية المياه محدودة، ممكن استعمال الري بالتنقيط؛ حيث تعتبر هذه الطريقة فعَالة في المناطق التي تفتقر للمياه.
يجب الانتباه على عدم وصول الأشجار الى مرحلة الذبول قبل السقي، وعدم وصول مستوى الماء لارتفاع عال من مستوى الأرض؛ حتى لا تنتشر الأمراض أو يُصبح تعفن.
تسميد أشجار الإجاص:
التسميد له دور كبير في التأثير على نمو الأشجار وصحتها وكمية المحصول الناتج؛ حيث يجب إضافة الكمية المناسبة من السماد بحيث لا يؤثر على مدى امتصاص العناصر المفيدة في التربة.
تقليم أشجار الإجاص:
التقليم من أهم العمليات لأشجار الإجاص حتى نحصل على محصول وفير وثمار جيدة؛ حيث تتم عملية التقليم سنوياً للحفاظ على نشاط وحيوية الأشجار.
يعتبر التقليم في أول ثلاث سنوات مهم لتكوين الشكل العام للشجرة، وحتى تنمو الفروع وتتوزع على بُعد مناسب عن الأرض، ولتربية الجذوع الثانوية لتنمو باتجاهات مختلفة؛ حتى تتخلل أشعة الشمس لكل أجزاء الشجرة. وتبدأ أشجار الإجاص في الإثمار بعد ٤ سنوات تقريباً على حسب العناية في الأشجار وخصوبة التربة.
يجب الانتباه عند تقليم الأشجار على التخلص من المواد الضَارة، والتقرحات التي ممكن أن تكون موجودة على فروع الشجرة، وإزالة الفروع الجافة منها. ويُفضل أن يكون التقليم خلال شهر نوفمبر وشهر ديسمبر.
بعد عملية التقليم يجب التخلص من نواتجه بالحرق فوراً؛ حتى نقضي على الخنافس التي تؤثر على الأشجار، وبعدها رش الأشجار بشكل مباشر على فروعها الرئيسية والجذوع مرتين، في أواخر نوفمبر وبعد تقليم الأشجار مباشرة.
كيفية مقاومة الحشائش التي تصيب أشجار الإجاص:
تُقاوم الحشائش بعدة طرق حسب طريقة الري، إذا كانت بالتنقيط ممكن إزالتها بالنقاوة اليدوية للحشائش. أما اذا كانت الحشائش معمرةٌ؛ نقاومها بالرش بالمبيدات الجهازية مثل اللانسر.
محصول أشجار الإجاص:
يختلف المحصول من أرض زراعية إلى أُخرى؛ تبعاً لكفاءة اهتمامنا بالعمليات الصحيحة لإجراء كافة الطرق الصحيحة لإنتاج محصول وفير. ويُقدر متوسط المحصول من(٥٠ -٨٠ ) كيلو في الأراضي الزراعية الممتازة. ويجب الانتباه لعدم وصول الثمار لمرحلة الاستواء الكامل عند قطفها؛ حتى تبقى لعُمر أطول بعد الحصاد.
فوائد ثمار الإجاص:
- الاستهلاك المنتظم والمعتدل من الإجاص مُفيد جدًا لمعدتنا، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي لدينا؛ بسبب وجود الألياف الغذائية فيها بنسبة عالية. ويعمل كملين طبيعي ويضمن لنا التخلص السلس من البراز، وبالتالي يقلل من خطر الإمساك.
- تناول الإجاص بالتزام مفيد للذين هم على نظام لفقدان الوزن؛ لأنها منخفضة في السعرات الحرارية، وتناول 100 غرام منها توفر 57 سعرة حرارية فقط، فهي منخفضة في المياه والألياف الغذائية التي تلعب دورا هاما في إدارة الوزن. الماء الموجود في الإجاص لا يحتوي على سعرات حرارية وفي نفس الوقت يجعل معدتنا ممتلئة.
- ثمار الإجاص مضادة للسرطان؛ بسبب وفرتها بمضادات للأكسدة، وفيتامين ج، فإنها توفر أيضاً الحماية ضد أنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان المستقيم، سرطان البروستاتا، وسرطان الرئة.
- يقوَي نظام المناعة؛ حيث يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الجسم، كما أنه يحارب مسببات الأمراض مثل البكتيريا والفيروسات، وما الى ذلك، ويمنعهم من دخول الجسم.
- يساعد الإجاص في الحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية؛ بسبب وجود البوتاسيوم فيه كعنصر أساسي، ويعمل البوتاسيوم على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي يقلل من التوتر ويخفض ضغط الدم.
وهذا يساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم؛ الذي هو سبب رئيسي لمختلف مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية، والسكتة القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب.
- مصدر جيد لحمض الفوليك أو الفولات، ووجود هذا المركب يجعلها فاكهة مفيدة جدا للنساء الحوامل؛ لأن حمض الفوليك يقلل من خطر عيوب الأنبوب العصبي في الأطفال حديثي الولادة، لذا يُنصح النساء الحوامل بتناول الطعام الغني بحمض الفوليك، والإجاص هي واحدة من هذه الفاكهة.
- يُقوي العظام والأسنان؛ بسبب وجود العديد من العناصر المفيدة فيها، مثل الكالسيوم والمنغنيز وغيرها.