تقسيم الذرة الشامية

اقرأ في هذا المقال


تتبع الذرة الشامية لعائلة بواسي وجنس Zea، وقد أمكن تقسيم أصناف الذرة الشامية إلى مجاميع أو طرز على أساس شكل الحبة وصفات الإندوسبرم، ويعتبر هذا التقسيم ذو فائدة من الناحية الزراعية ولكنه غير مهم من الناحية النباتية.

الطرز وصفات الذرة الشامية:

  • الذرة المنغوزة: تتميز بوجود نغزة أو انخفاض في قمة الحبة، الحبوب وهي كبيرة الحجم ذات لون أبيض أو أصفر وأصناف الذرة في زراعة مصر تتبع هذه المجموعة.
  • الذرة الصوانية: حبوب هذا الطراز ملساء مستديرة غير مجعدة والنباتات مبكرة النضج، نباتاتها أكثر تفريعاً من الذرة المنغوزة، وتستعمل الحبوب في مناطق إنتاجه أساساً في تغذية الدواجن.
  • الذرة السكرية: تتميز حبوب هذا الطراز بمظهرها القرني الشفاف المجعد عند النضج، تختلف الذرة السكرية عن الذرة المنغوزة في وجود جين واحد متنحي يمنع تحويل بعض السكر بالحبة إلى نشأ، ويزرع هذا الطراز أساساً في أمريكا.
  • الذرة الطرية: حبوب هذا الطراز ملساء غير مجعدة وتأخذ المظهر النشوي، يزرع هذا الطراز في الولايات المتحدة في المناطق الجافة، في مساحات صغيرة من كولومبيا وبوليفيا وجنوب أفريقيا.
  • الذرة الفشار: حبوب هذا الطراز غالباً صغيرة وتحتوي على نسبة عالية من النشا الصلب القرني، وعند تسخين الحبوب فإنها تنفجر وتنقلب محتوياتها الداخلية للخارج وتتحول الحبة إلى كتلة خفيفة بيضاء يطلق عليها فشار، يتغذى عليها الإنسان وتعتبر الذرة الفشار قليلة الأهمية، وتزرع في مساحات ضيقة في بعض الدول.
  • الذرة الشمعية: تتميز حبوب هذا الطراز بمظهرها الشمعي، ويختلف النشا الموجود بها عن مثيله الموجود في حبوب الطرز الأخرى ويزرع هذا الطراز على نطاق ضيق في بعض الدول؛ لإنتاج النشا الذي يستعمل في الأغراض الصناعية.
  • الذرة الغلافية: حبوب هذا الطراز تكون مغلفة بالقنابع والعصافات كما يغلف الكوز بأغلفته كما هو الحال في الطرز الأخرى، ويعتبر هذا الطراز عديم الأهمية من الناحية الاقتصادية، لكنه يزرع لأغراض التربية والدراسات العلمية.

انتشار زراعة الذرة الشامية:

يعتقد أن الذرة الشامية المزروعة قد أنتخبت لأول مرة بواسطة هنود أمريكا الحمر، أثناء الفترة بين (3000) قبل الميلاد، مع الاستمرار في تحسينها من عام (1500) بعد الميلاد، وبعد اكتشاف أمريكا عام (1942)، انتشرت زراعة الذرة الشامية بسرعة إلى دول أوروبا وأفريقيا وآسيا عن طريق المستكشفين والتجار والبحارة، ولقد أصبحت منذ ذلك التاريخ محصولاً غذائياً هاماً في كثير من دول العالم، كما بدأت الذرة الشامية تحل محل الذرة الرفيعة والحبوب والدخن في كثير من المناطق في قارتي أفريقيا وآسيا.


شارك المقالة: