اقرأ في هذا المقال
- 1- المناخ
- 2- الضوء
- 3- التربة
- 4- مواعيد زراعة البصل
- 5- طرق الزراعة وكمية التقاوي
- 6- عمليات الخدمة بعد الزراعة
- 7- أصناف البصل
- 8- النضج والجني
- 9- الفرز والتعبئة
يُعتبر البصل محصول استراتيجياً لبعض البلدان، ويُزرع للاستفادة من أبصاله الجافة أو أوراقة الخضراء، ويدخل في إعداد معظم أصناف الطعام، فهو يحسّن مذاقها ويرفع قيمتها الغذائية؛ لاحتواء أوراقة الخضراء على فيتامين (B2) و(c)، كما أن أبصاله تحتوي على الحديد، الكالسيوم، الفسفور، اليود والكبريت المسؤول عن الرائحة المميزة للبصل، ويدخل الكبريت أيضاً في المادة العضوية المسؤولة عن الطعم الحار.
1- المناخ:
يُعد البصل من الخضروات الشتوية، ويحتاج في أطوار نموّه الأولى إلى درجات حرارة منخفضة تتراوح بين (13-24) س، ثم يحتاج إلى درجات حرارة معتدلة في أواخر مراحل نموّه، وفي حال انخفاض درجة الحرارة عن (15.5س) خلال تكوّن الأبصال، فإن الأبصال يتوقف تكوّنها، أما إذا ارتفعت درجة الحرارة عن(21س) خلال المدة نفسها فإن تكوّن الأبصال يزداد.
ويتجه البصل إلى الأزهار المبكّرة في الفترة الضوئية المناسبة، وكذلك الأمر عند ارتفاع درجة الحرارة في بداية حياته وانخفاضها عند تكون الأبصال ويُعرف البصل بتحمله للصقيع.
2- الضوء:
تتأثّر عملية تكون الأبصال بطول فترة الضوئية واختلاف الأصناف، فالأصناف العربية تحتاج إلى نحو (12-14) ساعة إضائة، أما الأصناف الأجنبية فتحتاج إلى نحو (15-17) ساعة إضائة.
3- التربة:
يحتاج البصل إلى تربة غنية بالمواد العضوية وخفيفة ومفككة ودرجة حموضة من (6-6.5) كما يجب تجنّب الزراعة في التربة الثقيلة.
4- مواعيد زراعة البصل:
تختلف مواعيد زراعة البصل (أشتال أو قنار) حسب المنطقة، في المرتفعات والبادية يكون موعد الزراعة في (9/1-12/31)، وفي المناطق الشفا غورية (10/1- 12/15) وفي المناطق الغورية (11/1-1/1).
5- طرق الزراعة وكمية التقاوي:
1-الزراعة بطريقة التشتيل: تُزرع البذور في أحواض نثراً وسطوراًوفي صواني تشتيل، حتى يبلغ طول الشتلة (20-25) سم وتصبح جاهزة للزراعة في الأرض الدائمة، ثم تزرع في مصاطب عرضها (50) سم في صفين بجانب خطوط الرّي، التي تصمم بنظام التنقيط وتكون المسافة بين النبات من (7-10) سم، وقد تُزرع في أتلام ويجب ألّا تُعمّق الأشتال في التربة، يجب الاكتفاء بتغطية الجذور وجزء من الساق؛ لإنتاج أبصال كبيرة الحجم ؛ لأن عمق الزراعة يؤثّر في تكوّن الأبصال المزدوجة.
2-الزراعة بطريقة القنار(البصيلات): تختار البصيلات التي قطرها أقل من 2.5 سم، ثم تزرع مباشرة في الأرض الدائمة، في أي وقت في السنة، إلا أنه يفضل زراعتها بدءاً من الخريف حتى بداية الربيع بثلاث طرق:
أ. الزراعة البعلية: يزرع القنار في أتلام المسافة بينها (50) سم وبين النبات من (10_20) سم في جُوَر ثم القنار الثرى الرطب ويغطى بالتراب الجاف ولا يروى.
ب. الزراعة المروية: يزرع القنار كزراعة الأشتال باستخدام طرق الزراعة نفسها في مصاطب او أتلام ثم يغطى القنار جميعه بالتراب، أما في حال زراعة القنار لإنتاج البصل الأخضر فيفضّل زراعة القنار على عمق كبير؛ لتكوين نبات بأعناق بيضاء جذابة وطويلة وتزرع أصناف البصل البيضاء، لإنتاج البصل الأخضر لفوائده وطعمه الحلو، كما تُعد زراعة البصيليات قليلة الانتشار في الزراعات بسبب ارتفاع تكاليف البصيلات (القنار).
ج. زراعة البذور مباشرة في الحقل: تستخدم هذه الطريقة في حالة الزراعة بواسطة الآلات في كثير من بلدان العالم، وهذه العملية لا يزال استعمالها محدوداً في البلدان العربية، إذ تزرع البذور مباشرة في الحقل في أتلام.
6- عمليات الخدمة بعد الزراعة:
1-الترقيع: تُجرى هذه العملية بعد أسبوعين من الزراعة.
2- الخف: تُفرد النباتات بعد 40_60 يومياً من الزراعة بترك مسافة 10 سم بين النبات في حال زراعة البذور مباشرة في الحقل.
3- العزق: تُجرى عملية العزق الأرض سطحياً؛ للتخلّص من الأعشاب وتكويم التراب حول النباتات منذ بداية حياة النبات مرات عدة.
4- الري: تتميز جور البصل بأنها سطحية، لذلك يجب توافر الرطوبة في الطبقة السطحية وباستمرار وبخاصة في مراحل النمو الأولى وفي حالة الزراعة بالبذور تروى جيداً، لأن قلة الماء تمنع إنبات البذور التي تكون مغطاة بطبقة من الأغلفة الصلبة.
وقلة الماء في النصف الثاني من حياة البصل تسرّع من نضجه وتكوّن أبصالاً صغيرة الحجم ممّا يؤثّر على كمية المحصول، كما أن عدم انتظام الري فيكوّن أبصال مشوهة، يوقف الريّ قبل جمع المحصول بمدة.
5- التسميد: يضاف (1_2) طن من السماد البلدي المختمر للدونم عند إعداد الأرض ويضاف السماد الكيميائي على نحو الاتي: (5_10) كغم فسفور و(8) كغم بوتاسيوم للدونم عند إعداد الأرض للزراعة.
7- أصناف البصل:
من الأصناف التي تزرع في الأردن : تكساس جرانو وجيزة 6 والمصري والشامي واسلموني الأبيض وكانون.
8- النضج والجني:
تختلف فترة النضج لمحصول البصل حسب طريقة الزراعة، فالأبصال الناتجة من زراعة البذور والأشتال تحتاج إلى (130-150) يوماً حتى زراعتها، أما البصل الأخضر فيكون جاهزاً للتسويق بعد (6-8)أسابيع من الزراعة ونستدل على علامات نضج البصل كما يأتي:
1-اصفرار الأوراق وجفافها.
2-ضعف أنسجة عنق البصل.
3-انحناء الأوراق إلى أسفل.
يبدأ جمع محصول البصل بعد انحناء ما بنسبة(50%) من النباتات، كما يجب عدم التبكير في جمع محصول البصل؛ لأنه يقلل من وزن المحصول ولا ينصح بتأخير جمع المحصول؛ لأنه يؤدي إلى انفصال الأوراق الحرشفية الخارجية عن البصلة ويصبح لونها داكناً، وهي صفة غير مرغوبة ويخلع البصل بواسطة اليد أو المركوشي أو آلياً، ثم يُجمع ويكوّم في طبقات قليلة الارتفاع لمدة (3-5) أيام في مكان جاف وجيد التهوية.
9- الفرز والتعبئة:
تُقطع أعناق الأبصال بواسطة سكين حادة ويُترك 3 سم من عنق البصلة؛ لمنع وصول الفطريات إليها وكي لا تتعفّن عند التخزين، ثم يفرز البصل وذلك باستبعاد الأبصال المزدوجة والمشوّهة وذات الأعناق الغليظة والمكسورة والمجروحة والمصابة والمخالفة لهيئة الصنف، ثم تبدأ عملية التدريج يدوياً أو آلياً حسب الحجم، وتُعبّأ في أكياس من الخيش جيدة التهوية ثم تسوّق.