اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن أشجار البطم
- كيفية زراعة أشجار البطم
- كيفية العناية بأشجار البطم
- متطلبات نمو أشجار البطم
- هل أشجار البطم سامة؟
نبذة عن أشجار البطم:
تتطلب أشجار البطم (Pistacia atlantica) ظروف نمو محددة للغاية، ولكن عند تلبية احتياجاتها، فسوف تنتج محصول وفير، كما أن هذه الفاكهة تعد وجبة خفيفة مقرمشة لذيذة ومليئة بالفيتامينات والمعادن الصحية، وتنمو أشجار هذه الفاكهة في المناخات القاحلة والحارة التي تحصل على الكثير من أشعة الشمس، كما أنه من الأفضل زرع الشتلات في أواخر الخريف، وعلى الرغم من أنها تنمو ببطء (يمكن أن تستغرق ما لا يقل عن خمس إلى سبع سنوات لإنتاج محاصيل كبيرة)، إلا أن إنتاجها كبير.
كيفية زراعة أشجار البطم:
يمكن أن تنمو أشجار الفاكهة هذه حتى ارتفاع 30 قدمًا، مع جذورها الأساسية بنفس الطول، وأزهارها ليست مبهرجة وتفتقر إلى البتلات تمامًا، ولكن ما تفتقر إليه في المظهر تعوضه في إنتاج الفاكهة اللذيذة، كما أنها من نوع (dioecious)، أي أنها ليست ذاتية التلقيح، ستحتوي الشجرة إما على أزهار من الذكور أو الإناث.
وتعتبر الرياح العاصفة في فصلي الربيع والصيف ضرورية لحصاد البطم بشكل صحي، ويجب أن يكون لحبوب اللقاح من الذكور رياح كافية لتهب من أزهار الذكور إلى أزهار الشجرة الأنثوية، وعادةً ما تكون الأشجار المزروعة على بعد 50 قدمًا من بعضها البعض قادرة على التلقيح.
كيفية العناية بأشجار البطم:
زراعة البطم ليست خيارًا متاحًا للجميع بسبب احتياجاته المناخية الخاصة، وأكبر عامل يجب مراعاته هو درجة الحرارة والرطوبة وهطول الأمطار في المنطقة، كما تتطلب أشجار البطم درجات حرارة شديدة الحرارة خلال النهار، وتعمل بشكل أفضل في التربة الرملية الطينية جيدة التصريف، كما أن السقاية العميقة النادرة هي الأفضل.
متطلبات نمو أشجار البطم:
1. الضوء:
تحتاج شجرة البطم إلى الشمس الكاملة وتزدهر في المناخات الحارة والجافة.
2. التربة:
على الرغم من أن شجرة HGF’L تنمو في أي نوع من أنواع التربة تقريبًا، إلا أنها تعمل بشكل أفضل في التربة الخفيفة والرملية والطينية التي يتم تصريفها جيدًا، كما أن التربة الرطبة الثقيلة ليست خيارًا جيداً لهذه الأشجار، بسبب جذورها الطويلة.
3. الماء:
شجرة البطم تتحمل الجفاف بشدة وتفضل الأماكن الطبيعية القاحلة، ومع ذلك، لا يجب حرمانها من الماء، فهي تحتاج إلى الكثير من الماء لإنتاج محصول وفير من الثمار، كما ستقدر هذه الشجرة الري العميق غير المتكرر، ممّا يسمح للماء بتشبع التربة، وفي حرارة الصيف يتم تقدير الماء الإضافي، لذا يجب ترك الماء يجف قبل الري مرة أخرى، كما أنه لا يعمل البطم بشكل جيد في التربة المبللة أو المياه الراكدة، وبالنسبة للبساتين الكبيرة، يستخدم الكثير من الناس أنظمة الري.
4. درجة الحرارة والرطوبة:
هذه الأشجار تفضل درجات الحرارة المرتفعة، ودرجات الحرارة المثلى لشجرة البطم تتراوح حول 100 درجة فهرنهايت، على الرغم من حبها لدرجات الحرارة المرتفعة، إلا أنها تتطلب درجات حرارة أكثر برودة (45 درجة فهرنهايت أو أقل) لجزء من العام.
كما يؤدي هذا الانخفاض في درجة الحرارة إلى دخولها في حالة سكون، وهو أمر حاسم للبقاء على قيد الحياة في طقس الشتاء ومع ذلك، لا يمكن لأشجار البطم أن تتحمل الأرض المتجمدة، وعلى عكس النباتات الاستوائية التي تحب درجات الحرارة والرطوبة الحارة، فإن شجرة البطم لا تحب الرطوبة الزائدة، وتزدهر في المناخات الحارة والجافة.
5. السماد:
قبل إضافة أي سماد، من المهم معرفة ما قد تفتقر إليه التربة من خلال إجراء اختبار التربة، فإذا كانت تفتقر إلى النيتروجين أو الفوسفور أو البوتاسيوم، فيمكن تخصيص التسميد ليلائم الاحتياجات الغذائية للشجرة، كما أنه من الأفضل استخدام السماد في أواخر الشتاء حتى أوائل الربيع للمساعدة في إنتاج محصول جيد.
6. الحصاد:
عادة ما تستغرق الشجرة من خمس إلى سبع سنوات لتحمل الثمار، وعادة في شهر أكتوبر، وعندما يصبح البطم جاهزًا للحصاد، يتحول لون القشر إلى اللون الوردي والأصفر الجميل وتنفصل القشرة عن القشرة الداخلية.
هل أشجار البطم سامة؟
تحتوي أشجار البطم على حمض التانيك والجاليك، وهذه السموم المؤكسدة التي يمكن أن تسبب اضطرابات الدم عند الخيول إذا تم تناولها بجرعات كبيرة كافية، حيث تتمتع الخيول بحساسية خاصة؛ لذلك لا ينبغي زرع هذه الأشجار في المراعي التي يمكن للخيول الوصول إليها أو بجانبها، ويمكن أن تعاني الخيول من مجموعة متنوعة من الأعراض التي تشمل لون البول الأحمر، المغص، الخمول، الضعف واليرقان.