اقرأ في هذا المقال
نبذة عن فاكهة الأترج:
شجيرة الأترج أو السترون (Citrus medica)، وتعرف أحياناً باسمها الهندي “شجرة دابكايا”، وهي شجيرة بطيئة النمو أو شجرة صغيرة يمكن أن يصل ارتفاعها من (8 إلى 15) قدمًا، وقد يكون من الصعب جدًا زراعة نباتات الأترج في المناخات الباردة، كما يُزرع هذا النبات؛ لأن له ثماره متكتلة ورائعة بحجم كبير، كما أنه يتميز برائحة تجمع بين البنفسج والليمون.
أصناف فاكهة الأترج:
لدى هذا النبات عدة أنواع مختلفة، وفقًا لجامعة بوردو، هم: (Citrus medica ‘Corsican’ ،’Citrus medica’ Diamante ،Citrus medica’ Etrog ،’Citrus medica’ Sarcodactylus)، وفي فترة الأعياد، تحظى فاكهة الأترج بشعبية كبيرة، حيث يستخدم العديد من الأنواع منها في الطقوس الدينية العبرية.
كيفية زراعة أشجار فاكهة الأترج:
نظرًا لأن أشجار الأترج لا يمكن زراعتها إلا في الخارج في المناخات الأكثر دفئًا، فقد يتم التمكن من زراعتها في الداخل فقط، ويجب التأكد من زراعة الأترج الداخلي في وعاء فخاري مناسب لحجم الشجرة، كما يُوصى بخلط تربة الحمضيات أو تربة الصبار مع الخث؛ للحفاظ على انخفاض درجة الحموضة لأن أشجار الأترج تفضل الظروف الحمضية.
ويجب اختيار سمادًا مصنوعًا خصيصًا للنباتات المحبة للأحماض، ويتم خلطه بنصف القوة الموصى بها وتسميده فقط عندما ينمو نبات الأترج، وعادةً يتطلب فترة من أبريل حتى سبتمبر، يجب منع الجذور من التبلل أكثر من اللازم، وعدم سقي شجرة الأترج حتى تجف التربة إلى حوالي بوصة واحدة تحت السطح، كما يجب سقيها جيدًا وتصريف أي سائل متبقي في صحن الإناء بعد ذلك.
ويتم وضع الشجرة في نافذة مشمسة أو دفيئة حيث لا تنخفض درجة الحرارة عن 65 درجة فهرنهايت، من ثم يتم نقلها إلى الخارج بعد أن يصبح الطقس دافئًا في الربيع وإعادتها إلى الداخل في الخريف، كما يتم تسميد النبات كل أسبوعين خلال موسم النمو وتوقف عن تسميده خلال أشهر الشتاء.
كيفية حصاد فاكهة الأترج:
من المتوقع أن تبدأ الشجرة في التفتح عندما يبلغ عمرها حوالي ثلاث سنوات، حيث يجب القيام بتلقيح الأزهار بشكل يدوي إذا كان النبات في الداخل في ذلك الوقت، ومن ثم يتم دعم الفروع بالعصي المتشعبة إذا بدأت في الانحناء تحت وطأة الثمار، ويتم قرص البراعم الجانبية أيضًا بينما لا يزال النبات صغيرًا للحصول على فروع أفقية قصيرة وقوية ستكون قادرة على أن تحمل أكبر ثمار الأترج.
ويتم حصد الثمار عندما يبلغ طولها حوالي 5 بوصات ولا تزال خضراء قليلاً عند الرغبة في حلوى القشور، كما يتم الانتظار حتى يتحول لونها إلى اللون الأصفر وتكون رائحته أكثر عند الرغبة في صنع شيء مثل الكافيار.
