اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن نبات الزعفران
- كيف ينمو نبات الزعفران؟
- متطلبات نمو نبات الزعفران
- كيفية إكثار نبات الزعفران
- كيفية زراعة نبات الزعفران في حاويات
نبذة عن نبات الزعفران:
الزعفران هو بهار أحمر قرمزي ثمين للغاية يستخدم في الطبخ ولأغراض طبية، وهو أغلى نوع من البهارات من حيث الوزن في أي مكان في العالم، وعادة ما يتم حصاده في البحر الأبيض المتوسط ثم على طول الطريق إلى جبال كشمير.
وتعتبر زهرة الزعفران (Crocus sativus) زهرة سهلة النمو بشكل مدهش وتضيف لمسة من اللون في الخريف، وعندما يزهر هذا النبات، يمكن جمع الزهور لإنتاج بهار الزعفران، ولكن هذا الأمر يتطلب ما لا يقل عن 150 إلى 200 زهرة لإنتاج حوالي جرام واحد فقط من هذه التوابل، لا يجب توقع الحصاد الوفير.
كيف ينمو نبات الزعفران؟
الخريف هو الوقت المناسب لزراعة بصيلات الزعفران، وهو أيضًا الوقت الذي تتوقع فيه رؤية أول إزهار في هذا النبات المعمر، وللحصول على أفضل النتائج مع هذا النبات، يتم اختيار موقع يحصل على الكثير من ضوء الشمس المباشر وله تربة رملية طينية جيدة التصريف، ولا يحتاج هذا النبات السهل العناية به إلى الكثير من الاهتمام أو الري.
متطلبات نمو نبات الزعفران:
1. الضوء:
يفضل نبات الزعفران الشمس الكاملة أو الموقع الذي يتوفر فيه الظل الخفيف جدًا، بدون ما لا يقل عن أربع إلى ست ساعات من أشعة الشمس المباشرة خلال وقت الإزهار.
2. التربة:
هذا النبات ليس صعب الإرضاء بشأن نوع التربة، فهو لا يحتاج إلى تصريف جيد، وعلى الرغم من ذلك، تظهر أفضل النتائج في النوع الطيني الغني بالدبال.
3. الماء:
صنف الزعفران (Sativus crocus) يدخل في حالة سكون في الصيف، لذا لا يجب سقيهم طوال هذه الفترة، كما أنه وبشكل عام بالنسبة لنبات يزرع عادة في مناطق قاحلة، فهو لا يحتاج إلى الكثير من الري بشكل عام، وبمجرد إنشائه، فإنه يتحمل الجفاف نسبيًا ويمكن أن تتسبب الرطوبة الزائدة في تلف بصيلات الزعفران أو تعفنها.
4. درجة الحرارة والرطوبة:
تزدهر نباتات الزعفران في مناخ قاري حيث يوجد اختلاف واضح في الفصول، وتنمو بشكل أفضل عندما يكون الصيف حارًا وجافًا، أما الرطوبة الزائدة هي مشكلة كبيرة لهذا النبات.
إذا كانت هذه النباتات تتعرض لظروف شتوية قاسية جدًا ومتجمدة، فلن تنمو البصيلات بشكل جيد، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف الإزهار، ويمكن أن يساعد التغطية حول النباتات بالقش أو السماد على حمايته عند توقع انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير.
5. السماد:
يمكن أن يكون دمج السماد العضوي في التربة عند زراعة بصيلات الزعفران مفيدًا، وبعد إنشائه، يمكن معالجته سنويًا بالأسمدة، ولكن في ظل الظروف المناسبة، من المحتمل ألا تتطلب إضافة أي منها.
6. الحصاد:
في السنة الأولى بعد الزراعة، لن ينتج الزعفران أفضل أزهار له، ولإنتاج بهار الزعفران فمن الأفضل الانتظار حتى السنة الثانية أو الثالثة، وبحلول ذلك الوقت، يكون النبات أكثر رسوخًا، ومن المرجح أن يكون الإزهار بشكل أمثل، ويعد الحصاد بعد فتح الأزهار مباشرة في صباح جاف أمرًا مهمًا.
كيفية إكثار نبات الزعفران:
نبات الزعفران هو نبات عقيم لا يستطيع التكاثر بالبذور، ويتكاثر من خلال تكاثر بصيلاته (تسمى القرم)، وهذا يعني أن المزيد من الديدان ستتطور بشكل طبيعي تحت التربة، وهذه تعد فكرة جيدة حيث يتم حفر البصيلات وفصل القرم القديمة عن الجديدة كل بضع سنوات.
ستشجع إعادة الزراعة بعد ذلك النمو الصحي عن طريق منع الاكتظاظ والتأكد من بقاء البصيلات عميقة بدرجة كافية في التربة، ويمكن إجراء أي إعادة زرع في الصيف خلال فترة السكون.
كيفية زراعة نبات الزعفران في حاويات:
من السهل أن تنمو بصيلات الزعفران في الحاويات، حيث يمكن أن يكون مفيدًا بالفعل إذا كانت تواجه فصول شتاء قاسية بشكل خاص، ومن ثم يُسمح بنقل الحاويات إلى مكان أكثر دفئًا عند حدوث الصقيع.
ويتم زرع البصيلات في الوعاء في الخريف قبل وصول الصقيع، ويجب أن يكون القدر عميقًا وواسعًا نسبيًا، ويتم زراعة البصيلات على بعد ثلاث بوصات على الأقل، ويجب أن يكون هناك ما لا يقل عن خمس بوصات من التربة على القاعدة وثلاث بوصات أخرى فوق الجزء العلوي من البصيلات.
ويمكن دفن القدر في الأرض في هذه المرحلة، ولكن يجب دائمًا رفعه لتخزينه بالداخل قبل وصول درجات الحرارة المتجمدة، يتم وضعه مرة واحدة في الداخل، لن تكون هناك حاجة إلى الري خلال فترة السكون هذه.