متطلبات نمو فاكهة القطنية

نبذة عن فاكهة القطنية:

تقدم شجيرة فاكهة القطنية (Cotoneaster) مثالًا رائعًا لنبات ذي فائدة على مدار أربعة مواسم، حيث تنتج هذه النباتات أزهارًا وردية فاتحة في أواخر الربيع، وتستضيف أوراقًا خضراء لامعة في الصيف، وتحمل أوراق الشجر والتوت الجذابة في الخريف، كما تنتشر عادة النمو لها أفقيًا، على الرغم من أن النبات قد يصل إلى ارتفاع يصل إلى 3 أقدام، وهذا قد يعطي النبات مظهرًا خشنًا إلى حد ما، وتنطلق السيقان من الفروع بنمط متعرج مائل، كما أن الأوراق اللامعة صغيرة ومستديرة، وذات ملمس ناعم يوفر تباينًا لطيفًا مع النباتات ذات الأوراق الكبيرة.

كيفية نمو نباتات القطنية:

تزهر الأزهار الوردية الفاتحة في أواخر الربيع في وقت لاحق لتنتج توت أحمر لامع، ويبقى هذا التوت الأحمر على الفروع لفترة طويلة ويبقى جذابًا في أوائل الشتاء. ومن السهل أن تنمو نباتات القطنية، وفي الواقع، بالنسبة لبعض البستانيين، قد يكون من السهل جدًا زراعتها، وهذا يتطلب تقليمًا كبيرًا لمنعها من الانتشار، كما أنه من الأفضل زرع هذه الشجيرات في الربيع، ولديها نظام جذر ضحل، كما إنها شجيرة بطيئة النمو إلى حد ما، وتستغرق عدة سنوات للوصول إلى أقصى ارتفاع يبلغ 3 أقدام، وفي غضون ذلك، سوف ينتشر النبات بشغف أفقيًا.

كيفية زراعة شجيرات القطنية:

تعد نباتات القطنية سهلة النمو بمجرد إنشائها، حيث أنها ستعيش وتزدهر إلى حد كبير من تلقاء نفسها، شريطة ألا تعاني من الجفاف لفترة طويلة، كما تعد من أحد نباتات المناظر الطبيعية الصعبة حقًا، وعادة ما تنتشر حتى عندما يتم إهمالها، ولكن نباتات القطنية المزروعة حديثًا تحتاج إلى القليل من العناية، حيث يجب التأكد من إعطائها الكثير من الماء عند توطيدها.

متطلبات نمو نباتات القطنية:

1. الضوء:

يجب منح نباتات القطنية أشعة الشمس الكاملة لإنتاج التوت وأوراق الشجر بشكل مثالي.

2. التربة:

هذا النبات لا يتأثر بشأن درجة الحموضة في التربة، على الرغم من أنه يؤدي بشكل عام أفضل أداء في التربة ذات درجة الحموضة في التربة المحايدة تقريبًا، كما أن متطلبات التربة الرئيسية هي الصرف الجيد، والتربة الطينية هي الأفضل.

3. الماء:

القطنية هي شجيرة تتحمل الجفاف بمجرد إنشائها، ولكن حتى يتم تأسيسها، يجب سقيها بالمياه بانتظام للحفاظ على تربتها رطبة بشكل متساوٍ.

4. درجة الحرارة والرطوبة:

هذه النباتات تكافح في الظروف الحارة، لذلك لا يجب زراعتها في الجنوب، كما أنها تعمل بشكل جيد في الرطوبة المنخفضة نسبيًا، وقد يتسبب الطقس الرطب في ظهور بقع على الأوراق الفطرية، على الرغم من أن هذا نادرًا ما يمثل مشكلة تهدد حياة الشجيرة.

5. السماد:

نباتات القطنية لا تتطلب مغذيات ثقيلة، حيث يتم إضافة السماد إلى التربة حسب الحاجة.

6. التقليم:

ليس من الضروري تقليم نباتات القطنية من أجل صحة النبات، ولكن قد تتطلب ذلك لاحتواء انتشارها، وعند تقليمها لا يجب قص أطراف الجذع، لأن ذلك سوف يفسد الشكل الطبيعي الجميل، كما أن القطنية هي واحدة من تلك الشجيرات التي سوف تضرب جذورها أينما يلمس أحد فروعها الأرض، وهذا يمكّنها من الانتشار بسرعة إلى حد ما، أما  إذا كانت هذه السمة غير مرغوب فيها، فستحتاج هذه الشجيرة إلى مواكبة التقليم للحد من الانتشار.

كيفية إكثار نباتات القطنية:

أسهل طريقة لإكثار هذا النبات هي قصاصات الساق، في يوليو أو أغسطس، يتم قطع بعض البراعم الجانبية الصحية للنبات، وقطع أسفل عقدة الورقة مباشرة، كما يتم إزالة الأوراق السفلية وزرع القصاصات في وسط تأصيص، ثم يتم تغطية الوعاء بكيس بلاستيكي شفاف ووضعه في مكان مشرق، وعندما تبدأ البراعم الجديدة في الظهور، يتم إزالة الغطاء وتركها تنمو في الداخل، وبحلول الربيع التالي، سيكون للعينة الجديدة نظام جذر جيد وستكون جاهزة للزراعة في المناظر الطبيعية.

الآفات والأمراض الشائعة في نباتات القطنية:

لا توجد حشرة أو مشاكل مرضية خطيرة مع نباتات القطنية، ولكن يمكن أن تكون عرضة لبعض المشاكل نفسها التي يعاني منها بعض أفراد آخرون نفس العائلة، وقد تكون بقع النار (Fireblight) وبقع الأوراق والتقرح مشاكل يعاني منها هذا النبات، كما  يجب إزالة الفروع التي تظهر عليها علامات بقع النار أو الآفة وتدميرها، وقد تتطلب بقع الأوراق العلاج بمبيد الفطريات إذا كانت الأعراض شديدة، كما أن أخطر الآفات الحشرية هي دودة الويب، والتي يمكنها هيكلة الأوراق، حيث ستكون الشبكات مرئية على الأوراق والفروع، ويصعب السيطرة على هذه الآفات، وعادة ما تتطلب استخدام مبيد آفات كيميائي.