اقرأ في هذا المقال
مساهمة الأسمدة في المردود الزراعي:
تم العمل على دراسات عديدة في ما يختص في المردود الزراعي، وما ينتجه الحقل من المحصول باستخدام الأسمدة التي يحتاجها المحصول بشكل مستمر وبشكل منتظم وكلما دعت الحاجة للإنتاج، وتم العمل على العديد من الطرق الزراعية المهمة في ما يختص بالمردود الزراعي وطرق الإنتاج والكميات المنتجة.
هذه الدراسات تهدف إلى تقدير وتقييم أنواع هذه الأسمدة المُعطاة ومساهمتها في زيادة إنتاج المردود الزراعي ومدى تحمل التربة والمحصول لهذه الأسمدة، وتقييم نسبة الإنتاج الزراعي إلى نسبة حصيلة الأسمدة المعطاة والمستخدمة، في بعض البلدان النامية تمتلك نسب قليلة جداً من المواد والعناصر الغذائية مقارنة باستخدام الأسمدة ودور هذه الأسمدة في زيادة المردود للإنتاج الزراعي.
وتعتمد المتابعة بالأسمدة بصورة مستمرة وكبيرة على زيادة المصادر المهمة في الإنتاج الزراعي، مقارنة بنسبة كبيرة من استحدام الأراضي الزراعية أو بزيادة الدونم الواحد، على الرغم من كل هذا يعتبر السماد هو المصدر الرئيسي في زيادة الإنتاج الزراعي وعلى الرغم من كل هذا فيجب أن تكون زيادة الإنتاج الزراعي تزداد بزيادة الأسمدة الزراعية، فأن التاثير الرئيسي يكون من خلال زيادة العنصر المردود.
طرق تقدم وتطوير مدى مساهمة الأسمدة وعلاقتها بالمردود الزراعي:
عند دراسة طبيعة الأرض ومدى قابلية التربة والأراضي للأسمدة، تم العمل على وضع جداول ودراسات اقتصادية تُبين هذا المردود، وتم من خلالها دراسة محاصيل الحبوب، وتم بيان أنه تزداد نسبة محاصيل الحبوب بزيادة الأسمدة المعطاة، ولكن بطريقة منظمة وبطريقة تفيد التربة والمحاصيل الحقلية، وأن الزيادة في الأسمدة تسبب ضرراً كبيراً في المحصول وفي الخلايا الحية الموجودة في التربة وتسبب التلوث في التربة.
هذه النسب والمعلومات تم تقديرها من قبل عالمين في إدارة الأراضي والمياه والبيئة والمحاصيل، وتم العمل على العديد من دراسات وتحاليل وعمل فحوصات وعمل تجارب من قبل خبراء ومهندسين، وتم التطبيق على أرض الواقع من قبل عمال مدربين وعمال لديهم خبرة في هذا المجال.
لكن حديثاً تم عمل فحوصات وتم الخروج بنتائج بسيطة وهي أنه تم التاثير على بعض المحاصيل من قبل الأسمدة النيتروجينية في مناطق وسط غرب الولايات الأمريكية، وتم معرفة أن السماد النيتروجيني له دور كبير في إنتاج الذرة الشامية وبشكل كبير قديماً.