نظام الري الحديث في إضافة الأسمدة:
يعتبر نظام الري الحديث من أحد أنظمة الري التي أدت إلى تطور كبير وتطور ملحوظ في نظام الري باستخدام الأسمدة الزراعية المتعددة الاستعمالات في المزارع وفي المحاصيل الحقلية، وقد أدى هذا النطام إلى تطور في طرق إضافة الأسمدة الزراعية والكيماويات للتربة الزراعية وللنباتات.
حيث أصبح من الممكن وضع الكيماويات مع مياه الري مباشرة، مما يؤدي إلى التجانس والاندماج في المياه مع الأسمدة الزراعية ومع المواد الكيماوية التي تم إضافتها أثناء عملية الخلط في الخزانات حتى يتم بعد ذلك إعطاءها إلى النباتات وإلى المحاصيل الزراعية إلى التربة والأراضي الكبيرة، وهذا العمل يعمل على زيادة النظام الإنتاجي وإلى زيادة المساحات الزراعية، والأراضي الفقيرة التي تعاني من العديد من النقاط السلبية يتم إصلاحها.
نجاح طرق التسميد بالري:
يعتبر نظام الري الحديث من الأنظمة التي أدت إلى التطوير الكبير والتي يتم ملاحظته في طرق إضافة الأسمدة والمواد الكيميائية للتربة الزراعية وللأراضي الكبيرة، وللمحاصيل المتعددة وللنباتات التي يتم زراعتها في المحاصيل الحقلية والمزارع الكبيرة والنباتات الحديثة الزراعة، وأدى نجاح الطرق الزراعية إلى الزيادة الإنتاجية وتحسين نوعيات المنتج الزراعي والتوفير في العمالة وفي الأسمدة والطاقة المائية من الحد الكبير من حدوث التلوثات البيئية للمحاصيل الزراعية وللنباتات وللتربة بالأخص؛ لأن التربة هي العنصر الوحيد المعتمد على طرق الزراعة الحديثة وفي الطرق الأخرى من الزراعة في المزارع أو أي نوع من المحاصيل النباتية.
يعتمد نجاح التسميد باستخدام الري من إحدى العوامل الزراعية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التقدير في معدل تركيز السماد النباتي في المياه التي تستعمل للري لبعض المحاصيل الزراعية التي تحتاجها بشكل مستمر وبشكل لا يؤثر على النبات وعلى التربة الزراعية بشكل عام، ويتم اختيار السماد الذي يتم إضافته مع مياه الري بالاعتماد على المحصول الزراعي واحتياجاته السمادية خلال مرحلة النمو المختلفة ونوع السماد الزراعي.
ويتم التركيز على معظم العناصر الغذائية في المنطقة التي يكون فيها النبات ويتم إضافته أثناء العملية الزراعية ويجب الاعتماد بشكل أكبر على منطقة الجذور، ويجب التركيز على التركيب الفيزيائي والتركيب الكيميائي للتربة ونوعية المياة الزراعية المعطاة للنبات ومدى تحملها للأسمدة الزراعية ومما تتكون، ودراسة المياه والأملاح والحموضة وقدرتها على الاستجابة في التربة الزراعية بشكل مستمر.