9 أنواع مختلفة من الفاكهة البنية

اقرأ في هذا المقال


يشير اللون البني عادةً إلى عدم وجود النضارة، ولكن هذا ليس صحيح بالنسبة للفاكهة البنية، فعلى الرغم من أنها أكثر الألوان بهتاناً، إلا أنّ الفواكه ذات اللون البني تعوّض عن مظهرها الخارجي الباهت بنكهاتها النابضة بالحياة وبقيمتها الغذائية.

9 أنواع مختلفة من الفاكهة البنية:

1. كمثرى البوسك – Bosc Pears:

تتميز كمثرى البوسك بلونها الفريد، فلونها بني دافئ مع خميرة على سطح القشرة، وقد يغطي التخمير السطح الكامل للكمثرى أو قد يُرى فقط على جزء صغير من القشرة، وفي كلتا الحالتين، لا تتأثر جودة الفاكهة، وفي الواقع، يتميز العديد من الفنانين باستخدام كمثرى البوسك ذي اللون البني في لوحاتهم ورسوماتهم وتصويرهم بسبب الجمال الطبيعي الذي تضيفه هذه الفاكهة، كما تكون كمثرى البوسك أحلى وألذ في وقت مبكر من عملية النضج مقارنة بأصناف الكمثرى الأخرى، ونتيجة لذلك، يمكن الاستمتاع بنكهتها المعقدة وحلاوتها وعصارتها قبل أن تنضج تمامًا.

عند زراعة الكمثرى، يجب زراعة الصنفين منها (الذكر والأنثى) من أجل التلقيح الناجح وإنتاج الفاكهة؛ لأن معظم أشجار الكمثرى ليست ذاتية التلقيح، كما يمكن أيضًا زراعة الكمثرى في حاويات، وفي أي وقت من السنة، وقد تستغرق بضع سنوات حتى تبدأ في الإزهار وتؤتي ثمارها، ولكن بمجرد أن تبدأ في الإنتاج، تصبح أشجار الكمثرى غزيرة الإنتاج.

2. فاكهة اللونجان – Longans:

تعتبر فاكهة اللونجان حلوة للغاية وعصرية وتنمو في مجموعات، كما أنّ موطنها الأصلي في آسيا، وتم إدخالها وزرعها في أوائل القرن العشرين في هاواي وكاليفورنيا وجنوب فلوريدا، وهناك العديد من أصناف اللونجان، مثلاً، صنف “كوهالا” هو أكثر الأصناف المزروعة في فلوريدا، كما أن اللونجان عبارة عن أشجار دائمة الخضرة ذات أوراق خضراء كثيفة داكنة ولحاء فلين.

وتنمو هذه الأشجار عادة إلى (30-40) قدم، كما تكون ثمارها مستديرة، ذات قشرة ناعمة بنية فاتحة ولب شفاف، وهناك بذرة بنية واحدة لامعة في المركز، وتزهر اللونجان بدءاً من فبراير أو مارس حتى أوائل مايو، ويكون موسم حصاد الفاكهة من منتصف يوليو إلى أوائل سبتمبر، ويبلغ ذروته في أغسطس. كما أن أشجار اللونجان هي أشجار شبه استوائية وتتكيف مع المناخات الاستوائية، وتزدهر في التربة الرملية جيدة التصريف، كما يجب زراعة أشجار اللونجان تحت أشعة الشمس الكاملة لتحقيق أفضل نمو وإنتاج للفاكهة.

3. التمر – dates:

يحتوي نخيل التمر على سعف ملكي وجذع سميك وباقات كبيرة من الفاكهة الحلوة، مما يجعله إضافة فخمة إلى الحديقة، ويمكن أن يصل ارتفاع نخيل التمر إلى 80 قدمًا وعرض 40 قدمًا، وعند الإزهار، تنتج هذه الشجرة عناقيد من الزهور الصفراء الباهتة التي تتحول إلى مجموعات من التمور الشائعة باللون البني، ويتم تجفيفها قبل تناولها، وهي من أحلى أنواع الفاكهة، كما أنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والمغنيسيوم، ومن المعروف أيضًا أن التمور تتمتع بقوة مذهلة في تعزيز الدماغ.

تحتوي بعض أشجار النخيل على أزهار ذكورية وأنثوية، والبعض الآخر يحمل أزهارًا ذكورية أو أنثوية، وأفضل مناخ لزراعة التمور هو الجاف أو شبه الجاف وصيف طويل حار، كما تنتج أشجار النخيل محاصيلها الأولى في عمر من (5 إلى 8) سنوات وتستمر في الإنتاج لمدة تصل إلى قرن من الزمان.

4. فاكهة الكيوي – kiwi:

في الواقع، كان يُعرف نبات الكيوي (Actinidia deliciosa) باسم “عنب الثعلب الصيني”، وأصله من جنوب غرب الصين، وفي أوائل القرن العشرين، تم تصدير هذا النبات إلى أوروبا والولايات المتحدة ونيوزيلندا، حيث تُزرع الغالبية العظمى من فاكهة الكيوي في الوقت الحالي، كما أنّ فاكهة الكيوي هي نباتات قوية ونفضية ومتسلقة تحتاج إلى مساحة كبيرة ومكان مشمس محمي لتزدهر وتنمو، وهناك حاجة إلى نبات واحد فقط إذا تم اختيار صنف ذو تلقيح ذاتي، وإلا يلزم وجود أصناف من الذكور والإناث لضمان إنتاج المحصول.

5. فاكهة الباشن البنية – passion fruit:

غالبًا ما تكون ثمار الباشن اللذيذة المليئة بالبذور أرجوانية اللون، ولكنها تتحول إلى لون غني من البني الماهوجني عندما تنضج، كما أنّ فاكهة الباشن عبارة عن كرمة قوية ومتسلقة، ويمكن أن تنمو بسرعة كبيرة في ظل الظروف الجيدة، حيث أنها خلال عام واحد من الممكن أنّ تصل إلى ستة أمتار، كما تنمو هذه النباتات بشكل أفضل في المناخات شبه الاستوائية والمعتدلة، بشرط أن تكون هناك حماية من الصقيع، أفضل تربة لنمو فاكهة الباشن عي التربة الغنية بالمواد العضوية، وذات التصريف الجيد، برقم هيدروجيني يتراوح من (5.5 إلى 6.5).

6. التمر هندي – tamarind:

التمر الهندي (Tamarindus indica)، موطنه الأصلي في إفريقيا  وينمو في العديد من المناطق الاستوائية الأخرى، كما يُنتج فاكهة ذات لب أخضر وحامض، كما تكون على شكل قرن بقشرة خارجية باللون البني، ويتم استخدامه في العديد من الأطباق، وعندما تنضج هذه الفاكهة يصبح اللب أكثر حلاوة، كما أنّ التمر الهندي هو نوع من الفاكهة الاستوائية، وقد يكون له خصائص طبية.

تزرع شجرة التمر الهندي كمحصول تجاري في المناخات الدافئة، كما تزرع لقيمتها كشجرة ظل كبيرة، وعلى الرغم من أن موطنها الأصلي يقع عبر المناطق الاستوائية في إفريقيا، إلا أنها تزدهر أيضًا في مناطق معينة في أمريكا، ومن أجل الصحة والنمو الأمثل لنبات التمر الهندي، فإنه يحتاج إلى موقع مشمس بالكامل لكي ينمو، حيث يتم توفير ما لا يقل عن ست ساعات من ضوء الشمس المباشر كل يوم في الصيف.

7. فاكهة الكوماتو – kumato:

تتميز فاكهة الكوماتو وهي عبارة عن طماطم مهجنة بمجموعة متنوعة من الألوان تتراوح من الأخضر الذهبي إلى البني الداكن، وعادةً، تبدو هذه الفاكهة وكأنها غير ناضجة ولديها أيضًا طعم مر إلى حد ما ولكنها أكثر حلاوة مقارنة بالطماطم الحمراء العادية بسبب مستوى السكر فيها، أي محتوى الفركتوز، كما لها نكهة قوية وأصيلة بفضل مذاقها الواضح والفريد من نوعه.

وعلاوة على ذلك لها قوام صلب وتحتوي على عصارة ممتازة، والشيء الجيد في طماطم الكوماتو هو أنه يمكن تناولها على جميع مستويات النضج، وبالنظر إلى أن هذا النبات هو نبات مهجن ومملوك لشركة (Syngenta)، فإن البذور ليست متاحة بسهولة، ولكن على الأقل، البذور الأصلية متاحة فقط لعدد قليل من المزارعين التجاريين.

يجب زراعة طماطم الكوماتو في مكان مناسب، حيث تتلقى ضوء الشمس المباشر من (6 إلى 8) ساعات في اليوم، كما يجب توافر الظل في فترة ما بعد الظهر، وإذا لم يتوفر الظل لها، فلا بأس، لا يزال بإمكانه الازدهار، ولكن يجب التأكد من من سقي هذه النباتات كثيرًا.

8. فاكهة الدوريان – Durian:

عندما تنضج تمامًا، تبدو فاكهة الدوريان مثل القنافذ الضخمة ذات اللون الأصفر والبني، كما أنّ رائحتها كريهة للغاية عندما تُفتح لدرجة أنهم ممنوعة من دخول العديد من الفنادق الراقية في جميع أنحاء آسيا والشرق الأوسط، ولكن مذاقها لا يصدق إلى حد ما، كما أنّ شجرة الدوريان شديدة الاستوائية، وموطنها الأصلي في الغابات الاستوائية المطيرة في جنوب شرق آسيا، وتحتاج إلى الكثير من الدفء الاستوائي، والرطوبة الوفيرة، وأشعة الشمس لتزدهر (باستثناء السنة الأولى للأشجار الصغيرة، عندما يكون الظل شبه مفضل).

9. يقطين Musquee de Provence Pumpkins:

القرع موطنه الأصلي في أمريكا الشمالية، وبعد اكتشاف العالم الجديد، تمت إعادة العديد من النباتات المحلية، بما في ذلك القرع، إلى أوروبا حيث تم تهجينها لتناسب بيئتها الجديدة وكذلك احتياجات المزارعين الأوروبيين، وتم تهجين يقطين (Musquee de Provence) في جنوب فرنسا، ثم عاد إلى أمريكا الشمالية في عام 1899 حيث عُرف أيضًا باسم القرع الخيالي.

وعند زرع بذور اليقطين يجب عمل أكوام مرتفعة في التربة؛ لتعمل بشكل أفضل، وهذا يسمح بتصريف جيد ويساعد في الحفاظ على التربة والبذور لكي تبقى دافئة، وستنبت البذور عندما تكون درجة حرارة التربة 60 درجة فهرنهايت، لكن درجة حرارة التربة المثلى هي 70 درجة فهرنهايت، وسوف تتعفن البذور في التربة الباردة، خاصةً إذا كانت رطبة، لذا يجب تجنب زراعتها مبكرًا جدًا.


شارك المقالة: