3 أنواع من الخضروات الأرجوانية 

اقرأ في هذا المقال


تعد زراعة الخضروات الأرجوانية طريقة رائعة لتجميل الحديقة مع الحصول على التغذية الإضافية التي توفرها هذه الخضروات الملونة، كما أن زراعة الخضروات الأرجوانية من البذور تعني أنه يمكن زراعة هذه الأصناف غير العادية ذات الألوان الزاهية في المنزل، ولن تتواجد في المشتل، وبالإضافة إلى المظهر الرائع في الحديقة، تحتوي الأنواع الأرجوانية من الخضروات على نسبة عالية من مادة الأنثوسيانين، والأصباغ ذات اللون الأرجواني التي تساعد على حماية النباتات من عوامل الإجهاد مثل أشعة الشمس القاسية ودرجات الحرارة الباردة.

3 أنواع من الخضروات الأرجوانية

1. الباذنجان – Eggplants

نباتات الباذنجان (Solanum melogena) هي نباتات جذابة تنتمي إلى العائلة الباذنجانية، وتأتي في مجموعة من الظلال الأرجوانية بما في ذلك اللون الأرجواني الداكن والأرجواني الفاتح والأصناف المخططة، كما أنها نباتات كبيرة جميلة لحاوية زخرفية في ضوء الشمس، ومن السهل جدًا نموها، ويُزرع الباذنجان كنبات مرافق جيد للفاصولياوالبازلاءوالفلفلوالسبانخوالزعتر، ولا يجب زراعته بالقرب من الشمر.

عند توفير جميع الظروف المثلى لنباتات الباذنجان، سوف ينبت 65٪ على الأقل من البذور، وعند زراعة الباذنجان يتم البدء بزراعته في الداخل في الأسابيع الأربعة التالية لتاريخ الصقيع الأخير، ويجب الاحتفاظ بالشتلات دافئة، وتكون درجة حرارة التربة المثلى (24-32) درجة مئوية (75-90 درجة فهرنهايت)، كما يجب أن تنبت البذور في غضون (7-12) يومًا.

يتم زرع البذور بعمق يتراوح من (5 مم – 1 سم)، ويتم استخدام أواني الخث أو ألياف جوز الهند الفردية لتقليل اضطراب الجذور عند الزرع، كما تتم الزراعة بعد درجات حرارة الليل بثبات 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت) أو أكثر دفئاً، بمسافة (45-60) سم بين النباتات، وتتطلب نباتات الباذنجان درجة الحموضة المثالية (5.5-6.0)، كما يجب أن تحتوي التربة على وفرة من الفوسفور والكالسيوم، لذا يجب إضافة الجير والسماد إلى التربة قبل ثلاثة أسابيع من الزراعة، ويتم مزج نصف كوب من السماد العضوي الكامل في التربة أسفل كل عملية زرع.

يساعد استخدام غطاء بلاستيكي شفاف على النمو عن طريق زيادة الحرارة، حيث أن درجات الحرارة الباردة تزيد من نمو الأوراق، ولكنها تؤخر ثبات الثمار، وبعد الإزهار، يتم قرص الأزهار من (2 إلى 4) أسابيع قبل الصقيع المتوقع لأول مرة بحيث تركز النباتات على نضج أي فاكهة موجودة، وليس إنتاج ثمار جديدة، ويتم حصد الثمار في أي وقت بعد أن تصل الثمرة إلى نصف حجمها، كما يشجع الحصاد المبكر على المزيد من الإنتاج من النباتات، وعند الحصاد لا يجب سحب الثمرة من النبات، لكن يتم قطعها باستخدام المقص، مع الحرص على تجنب أي نتوءات حادة في نهاية الساق.

2. الملفوف الأرجواني – Purple cabbages

الملفوف الأرجواني عبارة عن خضروات ذات ألوان زاهية وهي رائعة في صنع السلطات، وعند زراعة الملفوف الأرجواني ربما يكون من الأفضل زراعته من الشتلات، ويتم البدء بالنباتات في وقت مبكر من الربيع، حوالي من (8 إلى 10) أسابيع قبل آخر صقيع متوقع؛ للتمكن من الحصاد قبل أن يصبح الصيف شديد الحرارة، ثم يتم نقل الشتلات إلى الحديقة عندما يكون طولها يتراوح من (3 إلى 4) بوصات، مع ترك مسافة تتراوح من (12 إلى 18) بوصة بين كل نبات.

أما بالنسبة لزراعة الخريف، يتم البدء بالشتلات في الصيف بحوالي (12 إلى 14) أسبوعًا قبل الصقيع الأول المتوقع، ويتم زرع الشتلات في الحديقة عندما يصل عمر النباتات إلى (4 إلى 6) أسابيع، كما يعتبر الخريف وقتًا رائعًا لزراعة الملفوف، حيث تميل هذه المحاصيل المقاومة للبرودة إلى التحسن في النكهة بعد التعرض للصقيع الخفيف، كما يجب أن يزرع الملفوف في الشمس الكاملة، في تربة جيدة التصريف ومعدلة بالمواد العضوية، ويمكن أيضًا زرع البذور مباشرة بمجرد أن تعمل التربة في الربيع، ويمكن أيضًا زرعها بشكل متكرر طوال الموسم من أجل حصاد مستمر، على الرغم من أن النباتات قد تحتاج إلى رعاية وحماية إضافية للبقاء على قيد الحياة في حرارة الصيف.

نظرًا لأن الملفوف يتطلب مغذيات ثقيلة، فمن المهم دمج الكثير من السماد في سرير الحديقة قبل الزراعة، باستخدام شوكة الحديقة، ستم مزج بضع بوصات من السماد العضوي أو السماد القديم والماء جيدًا قبل وضع البذور أو أي عملية زرع، ويمكن أيضًا محاولة إضافة تعديل غني بالنيتروجين إلى التربة، ومن المهم أيضًا ضمان نطاق مناسب للأس الهيدروجيني، مثلاً (6.5-6.8) يعد مثالي، وسيساعد الحفاظ على درجة حموضة التربة أعلى من 6.8 في منع كلوبروت، وهو مرض شائع في الملفوف يزدهر في التربة الحمضية.

كما يعمل الملفوف جيدًا عند زراعته بالقرب من الأعشاب العطرية، والتي يمكن أن تساعد في صد الآفات غير المرغوب فيها وتحسين نكهة الرؤوس، مثل الزراعة بالقرب من الميرمية أو إكليل الجبل للمساعدة في طرد عث الملفوف، كما لا يجب زراعة الملفوف بالقرب من نباتات نفس العائلة (العائلة الصليبية)؛ لأنها ستقوم بجذب نفس الآفات والأمراض، كما يجب تجنب الزراعة بالقرب من الفراولة، حيث يمكن أن تمنع نمو نباتات عائلة الملفوف، وبالمثل، فإن الزراعة بالقرب من الطماطم يمكن أن تضر بنمو نباتات الطماطم.

3. القرنبيط الأرجواني – purple cauliflowers

تعد زراعة القرنبيط الأرجواني النابض بالحياة في الحديقة طريقة رائعة لإثارة إعجاب، وإحداث تغيير لطيف من الصنف الأبيض العادي، وتنمو نباتات القرنبيط في موسم بارد وهي تعمل بشكل أفضل عند زراعتها في الخريف أو أوائل الشتاء، والقرنبيط هو محصول محب للشمس وموسم النمو البارد في الربيع والخريف، وهو نبات حولي  في عائلة براسيكا، ويعد اللب الأبيض أو الأرجواني لصالح للأكل زهز صحي للغاية، وعلى الرغم من أن القرنبيط عادةً ما يكون أبيضًا، إلا أنه يأتي بألوان أخرى بما في ذلك الأرجواني والأصفر والبرتقالي، وبغض النظر عن اللون، فإن المذاق هو نفسه.

تتطلب هذه النباتات درجات حرارة باردة باستمرار مع درجات حرارة تصل إلى 60 درجة فهرنهايت، وعند زراعتها يجب أن تكون التربة تحتوي على نسبة كبيرة من المواد العضوية، حيث يتم خلط السماد في سرير الزراعة، ويحتاج القرنبيط أيضًا إلى عناصر غذائية إضافية؛ لذا يتم وضع سماد (5-10-10)، ومن الأفضل أن يتم البدء بزراعة القرنبيط من نباتات الحضانة الصغيرة بدلاً من بذر البذور، أما عند الزراعة من البذور، فيتم البدء من (4 إلى 5) أسابيع قبل تاريخ الصقيع الربيعي الأخير، وتتم الزراعة في صفوف من (3 إلى 6) بوصات وبعمق يصل إلى بوصة، ويجب التزويد بالماء باستمرار أثناء الإنبات والنمو.

في أوائل الربيع، يجب حماية النباتات من الصقيع بتغطيتها بأباريق الحليب القديمة، إذا لزم الأمر؛ لأنه من الممكن أن توقف البرودة الشديدة النمو ، كما يتم سقي الماء بانتظام مع 2 بوصة كل أسبوع، حتى مع هطول الأمطار بشكل طبيعي، ويتطلب هذا النبات عادةً سقيًا إضافيًا، وللحصول على أفضل نمو، يتم تغطية النباتات بأسمدة عالية النيتروجين، وتشير الرؤوس البنية في القرنبيط إلى نقص البورون في التربة، لذلك يتم نقع 1 ملعقة كبيرة من (borax) في 1 جالون من الماء، مع تجنب وصول على البورون إلى النباتات الأخرى.


شارك المقالة: