3 أنواع من الفاكهة التي تنمو في شهر يوليو

اقرأ في هذا المقال


يبشر شهر يوليو بوفرة من الكثير من أنواع الفاكهة الملونة واللذيذة، ويكون الوقت المناسب لقطف الكثير منها، مثل، المشمش، الكرز، البطيخ، التين، التوت، الأسكدنيا، الكمثرى، وغيرها الكثير.

3 أنواع من الفاكهة التي تنمو في شهر يوليو

1. البطيخ

يُزرع البطيخ عمومًا من البذور التي تُزرع مباشرة في الحديقة بمجرد ارتفاع درجة حرارة التربة إلى 70 درجة فهرنهايت، وفي المناطق الباردة ذات مواسم النمو القصيرة، تبدأ البذور في الداخل قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من تاريخ الصقيع الأخير، وتستغرق معظم أنواع البطيخ (80 إلى 90) يومًا حتى تنضج، على الرغم من وجود أصناف قصيرة الموسم جاهزة للحصاد بعد حوالي 70 يومًا من إنبات الشتلات، ويمكن زراعته مباشرة في الأرض بعد انتهاء خطر الصقيع، أو أن يبدأ في الداخل في أواني من الورق، قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من تاريخ الصقيع الأخير، ولا يجب التسرع في زراعة البطيخ، يجب الانتظار حتى تظل درجات حرارة الهواء ثابتة عند (70 إلى 80) درجة.

في المناخات الباردة، يمكن استخدام الأغطية في صفوف النباتات الصغيرة للحفاظ على دفئها نباتات، حيث ستعمل هذه الأغطية أيضًا على حماية النباتات من العديد من الآفات الحشرية التي تنجذب إلى البطيخ، ولكن يجب إزالتها عندما تتفتح الأزهار لضمان التلقيح، كما يجب الحفاظ على المنطقة خالية من الأعشاب الضارة خلال موسم النمو، ويحتاج البطيخ إلى ضوء الشمس الكامل لكي ينمو، ويمكن لهذه النباتات أن تتحمل بعض الظل الجزئي، خاصةً في المناخات الحارة، ولكن الكثير من أشعة الشمس ضرورية لتطوير السكريات في البطيخ، كما ستؤدي الظروف المظللة بشكل مفرط إلى تقليل عدد وحجم الثمار.

يحتاج البطيخ تربة غنية وجيدة التصريف، مع درجة حموضة تتراوح من (6.0 إلى 6.8) لكي ينمو، ويُنصح بتعديل التربة بشكل كبير بالكثير من المواد العضوية قبل الزراعة، حيث إنها مغذيات ثقيلة، كما يحتاج البطيخ إلى سقي منتظم عند زراعته لأول مرة، وبمجرد أن تبدأ النباتات في وضع الثمار، يمكن تخفيف الماء ما لم يكن موسمًا جافًا بشكل خاص، كما أنّ جذور النبات عميقة نسبيًا ويمكنها تحمل فترات الجفاف القصيرة، وفي الواقع، سوف يفقد البطيخ حلاوته إذا تم إعطائه الكثير من الماء.

يفضل البطيخ ظروف النمو الحارة، 80 درجة فهرنهايت وأعلى، كما سيعمل بشكل جيد بنفس القدر في الظروف الرطبة والجافة بشرط أن تكون رطوبة التربة كافية، كما أنّ نباتات البطيخ مغذيات ثقيلة، يجب التأكد من تعديل التربة جيدًا بالمواد العضوية قبل الزراعة، فإذا كانت التربة تفتقر إلى المواد العضوية، يتم إضافة سماد عضوي بطيء الإطلاق في بداية الموسم.

2. التين

يمكن زراعة التين مباشرة في الأرض ونموه كأشجار، ويمكن أيضًا زراعته في حاويات بنجاح، ومن الأفضل زراعته في منطقة محمية لحمايته من الطقس القاسي، كما يعتبر الجانب الجنوبي أو الجنوبي الغربي مكانًا مثاليًا للزراعة، ويوصى عمومًا بزراعة التين بمقدار بوصة أو اثنتين أقل مما كان ينمو في وعاء الحضانة الأصلي، حيث يساعد هذا في حماية نظام الجذر الضحل من درجات الحرارة القصوى والجفاف، ولن يضر النبات.

يحتاج التين إلى ثماني ساعات كاملة من الشمس لينتج جيدًا، ويمكن أن ينمو أيضًا في ظل جزئي ولكن إنتاجه من الفاكهة قد لا يكون غزيرًا، كما أنّ الصرف الجيد هو مفتاح النمو الصحي، على الرغم من أن التين يمكن أن ينمو في مجموعة متنوعة من التربة، إلا أنه يفضل الأنواع الطفيلية، ويمكن أن تؤدي التربة الثقيلة الرطبة إلى نبات طويل الساق بشكل مفرط ولن ينتج الكثير من الفاكهة، وخلال موسم النمو، يتم منح شجرة التين سقيًا منتظمًا يمكن تقليله في نهاية الخريف.

سواء تمت زراعة التين في الأرض أو في أصيص، يجب عدم إضافة أي سماد إضافي إلى التربة في وقت الزراعة، حيث سيؤدي هذا فقط إلى نمو كثيف ضعيف، وفي كل ربيع، يتم تغطية التربة حول التين بشبر أو اثنين من السماد، حيث أنّ هذا هو كل الإخصاب الذي سيحتاجه التين، وسوف ينتج عن السماد الإضافي الكثير من الأوراق وعدم إنتاج الفاكهة.

3. الأسكدنيا

تنتج معظم فاكهة الأسكدنيا والزهور في الشمس الساطعة، كما أن شجرة الأسكدنيا تتحمل أيضًا الظل الجزئي ولكنها ستكون أقل إنتاجية، كما تفضل الأسكدنيا التربة الطينية جيدة التصريف التي لا تحتوي على ملوحة عالية أو حموضة عالية، كما أنّ شجرة الأسكدنيا تتحمل الجفاف ولكنها ستكون أكثر إنتاجية عندما تحصل على مياه منتظمة، ويجب سقي أشجار الأسكدنيا المزروعة حديثًا كل يومين، كما يكون الحفاظ على الجذور رطبة خلال هذه المرحلة أمر بالغ الأهمية، ومن حوالي ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، ستستفيد الشجرة من الري مرة واحدة في الأسبوع خلال موسم الجفاف، وبمجرد التأسيس الكامل، يمكن أن يكون الري أقل تواترا.


شارك المقالة: