5 أنواع مختلفة من الفاكهة البرتقالية

اقرأ في هذا المقال


هنالك الكثير من الفاكهة باللون البرتقالي، تشمل ثمار البرتقالوالمشمشوالشماموالمانجووالنكتارينوالبابايا والبرسيمون واليوسفي، وغيرها الكثير، كما تختلف فوائدها وطرق زراعتها.

5 أنواع مختلفة من الفاكهة البرتقالية:

1. البرتقال – oranges:

في المناخات الباردة، تُزرع شجيرات البرتقال في الربيع بمجرد أن ترتفع درجة حرارة التربة، أما في المناطق الأكثر دفئًا، يمكن زراعة الشجيرات في الخريف، ويجب زراعتها في بقعة مشمسة ذات تربة جيدة التصريف، كما يجب إثراء التربة عن طريق استخدام مُحسن التربة والسماد، ويتم زراعة هذا النبات عن طرق حفر حفرة لزراعته، ومن ثم يتم ندف جذور النبات ووضعه داخل الحفرة، كما يتم ردم الحفرة وتثبيت النبات، مع تشكيل حلقة بارزة حول النبات، ومن بعد ذلك يجب سقي النبات بعمق، مرة أو مرتين في الأسبوع، حسب الظروف الجوية، مع تسميد شجرة البرتقال ثلاث مرات في السنة، في أوائل الربيع والصيف ومرة ​​أخرى في الخريف، وعندما تبدأ الشجرة في إنتاج الفاكهة (عادةً في عامها الثالث)، يتم تسميدها أسبوعيًا بأسمدة النباتات.

2. الماندارين – mandarins:

أشجار الماندارين سهلة النمو نسبيًا، ومن المهم عدم الإفراط في ريها وزرعها في تربة ذات تصريف ممتاز؛ ومن السهل تقشير ثمار الماندارين، وهي حلوة جدًا وتحتوي على بذور قليلة أو معدومة حسب الصنف، كما أنّ أفضل وقت لزرع شجرة الماندارين هو في الربيع لمنح الشجرة وقتًا للتكيف قبل الشتاء، وعادةً لا يتطلب الماندرين التقليم حتى يبلغ الثالثة من العمر أو أكثر، ويتم زراعة شجرة الماندارين في تربة طميية رملية مع تصريف جيد.

ويتم ذلك عن طريق حفر حفرة حوالي ضعف حجم كرة الجذر وبنفس عمق الشجرة في الأصيص، مع ترك حوالي 1 بوصة من كرة الجذر فوق مستوى الأرض، ويتم سقي شجرة الماندارين بخرطوم الحديقة لملء حلقة الري، كما يتم سقي الزرع الجديد حوالي مرتين في الأسبوع، ويتم تسميد شجرة الماندارين في مارس ومايو ويونيو، كما يتم استخدام سماد مخصص لأشجار الحمضيات.

3. التانجرين – tangerines:

شجرة التانجرين (Citrus reticulata) هي مجموعة متنوعة من اليوسفي تنتج ثمارًا صغيرة ذات قشرة رقيقة تشبه البرتقال، ويتراوح ارتفاعها حوالي (10 إلى 15) قدمًا، كما تحتاج إلى شمس كاملة وتربة جيدة التصريف لكي تنمو بشكل جيد، ويتم زرع هذه النباتات عن طريق حفر حفرة بضعف عرض النبات وعمق كرة الجذر، ومن ثم يتم وضع الشجرة في وسط الحفرة وتفكيك أي جذور مضغوطة، ومن ثم يتم ردم التربة، مع سقي النبات وملء أي جيوب هوائية مع استقرار التربة، كما يجب المباعدة بين عدة أشجار بمسافة 10 أقدام على الأقل، ويتم تسميد هذه الأشجار بداية الربيع الأول بعد الزراعة، عن طريق استخدم سماد الحمضيات.

4. فاكهة الكمكوات – kumquats:

شجرة الكمكوات، والمعروفة أيضًا باسم (Citrus japonica)، هي شجرة فاكهة سهلة النمو، من بين جميع أشجار الحمضيات، وتشتهر بفواكهها البرتقالية الزاهية اللذيذة والحلوة، وموطنها في شرق آسيا، كما أنّ زراعتها سهلة للغاية، ويمكن زراعتها بنجاح عن طريق زرع البذور في الربيع، حيث أن فصل الربيع هو الوقت المثالي لزراعة الكمكوات، لتوافر الكثير من أشعة الشمس، بالإضافة إلى فرص جيدة لهطول الأمطار، كما تكون درجة الحرارة مناسبة، لذلك يجب زراعة هذه النباتات في مكان تشرق فيه الشمس، مع تربة جيدة التصريف، كما أنها تعمل بشكل جيد في الأواني أو الحاويات ذات فتحات التصريف المناسبة، ولكنها ستنمو بشكل أفضل إذا تم زرعها مباشرة في الأرض، كما يجب اختيار موقع تكون فيه الشجرة محمية من ظروف الرياح العاتية.

5. المشمش – APRICOTS:

تتطلب نباتات المشمش المبكرة ما بين (600 إلى 1000) ساعة من أجل الإثمار، وتتطلب الحماية من الصقيع المتأخر والبرد حتى لا يتدمر الإزهار المبكر، كما ستضمن زراعة أشجار المشمش بمكان محمي من الرياح والصقيع وقتًا صحيًا للازدهار، كما أنها سوف تزدهر في تربة عميقة جيدة التصريف بالإضافة إلى التعديلات العضوية القوية، وإذا لم يتوفر السماد، يمكن تعديل التربة باستخدام (Aries Green Biochar)؛ للحصول على أشجار مشمش رائعة.

كما ستساعد تعديلات التربة على الاحتفاظ بالمياه بالقرب من جذور النبات، حيث تشتد الحاجة إليها، وهذا يؤدي إلى جذور صحية تنمو بشكل أعمق في الأرض، وبالتالي إنتاج شجرة أقوى وأكثر صحة، كما أنّ شجرة المشمش لا تتطلب الكثير من العناية من أجل إنتاج أزهارها الرائعة في أوائل الربيع، ومن ثم ستنمو هذه الزهور وتنتج الفاكهة، وقد يتطلب ذلك (3 – 5) سنوات بعد الزراعة.


شارك المقالة: