العلاج الوظيفي وأمراض العظام

اقرأ في هذا المقال


Orthopaedic Conditions أمراض العظام:

تشمل حالات العظام الإصابات والأمراض وتشوهات العظام والمفاصل وهياكل الأنسجة الرخوة المرتبطة بها: العضلات والأوتار والأربطة والأعصاب، حيث يمكن أن تحدث هذه الظروف بسبب الأحداث المؤلمة، مثل السيارات أو الحوادث الترفيهية أو المتعلقة بالعمل عن طريق الصدمة التراكمية بالسمنة أو عن طريق الشذوذ الخلقي.
علاوةً على ذلك، فإن الحالات العضلية الهيكلية هي الأكثر شيوعًا بين كبار السن، ومن المتوقع أنه بحلول عام 2030، سيتضاعف عدد البالغين الذين يبلغون 65 عامًا وأكثر، حيث أن هذا العدد المتزايد من المسنين هو الأكثر عرضة لخطر الإصابة بإصابات العضلات والعظام والحالات التي ستؤدي إلى ألم مزمن طويل الأمد.
لمحة عامة عن تقييمات العلاج المهني والتدخلات العلاجية المستخدمة مع المرضى البالغين الذين يعانون من أمراض العظام أو العضلات والعظام، على وجه التحدي، يستعرض الطرف العلوي وكسور الورك وعواقبها، جراحة الورك للصدمات والمرض، إصابات الكتف وتأثيراتها على الوظيفة والألم مع التركيز على آلام أسفل الظهر.

الغرض و دور العلاج الوظيفي في جراحة العظام:

الهدف من العلاج المهني في إعادة تأهيل العظام هو مساعدة المريض على تحقيق الوظيفة القصوى للجسم والأطراف لاستعادة الأداء المهني، في المرحلة الحادة من التعافي، يتمثل دور المعالج في المساعدة على تخفيف الألم وتقليل التورم والالتهاب والمساعدة في العناية بالجروح والحفاظ على محاذاة المفصل أو الأطراف واستعادة الوظيفة في موقع الإصابة.
يعلم المعالج المريض بأداء المهام والأنشطة بأمان مع حماية موقع الإصابة للشفاء، مع تقدم العلاج إلى الاتحاد السريري ثم الاندماج، يعيد المعالج المهني المريض في أنشطة الحياة اليومية (ADL) وغيرها من المهام المهنية، وبالنسبة للأفراد الذين يعانون من مرض مزمن في المفاصل، مثل هشاشة العظام أو الصدمات التراكمية، مثل آلام أسفل الظهر.
يعتمد دور المعالج المهني على مرحلة الشفاء وتوجيهات فريق العلاج وقد يساعد المعالج المهني بشكل مباشر في تخفيف الألم أو إعادة تنظيم الهياكل أو تقليل الضغط على الأنسجة الرخوة أو قد يعمل المعالج المهني عن كثب مع المعالج الطبيعي لربط البرنامج الوظيفي بالعلاج المقدم.
في العلاج الطبيعي، مع انخفاض حدة الألم الحاد، يركز المعالج المهني على برنامج تعليمي مصمم بشكل فردي لمساعدة المريض جسديًا ونفسيًا على إجراء تغييرات نمط الحياة المطلوبة للوصول إلى الأداء المهني الأمثل والحفاظ عليه.

تقييم العلاج الوظيفي في جراحة العظام:

التقييم هو عملية مستمرة يتم تنسيقها بعناية مع مرحلة الانتعاش، حيث يختار المعالج التقييمات التي ستوفر معلومات الكافية للتخطيط والتوجيه المباشر للعلاج ولكنها لن تهدد الهيكل المصاب أو الملتهب أثناء الشفاء.

يختار المعالج تقييمات تتوافق مع مستوى شفاء العظام والطريقة المختارة للتقليل والتثبيت وخطة الحركة أثناء الشفاء أو الحلقة الالتهابية الحادة، ويقوم المعالج بتقييم المشاركة في الأدوار الحياتية بما في ذلك مجالات المهن ومهارات الأداء وأنماط الأداء وكذلك ضعف القدرات.

المشاركة في أدوار الحياة:

على الرغم من أن استئناف أدوار الحياة قد لا يكون ممكنًا في بداية برنامج الرعاية اللاحقة، إلاّ أن أدوار الحياة تنظم الخيارات التي تم اتخاذها أثناء تخطيط العلاج وتكون بمثابة نقطة النهاية لتخطيط العلاج، بالإضافة إلى ملاحظة الأنشطة والمهام التي يمكن ولا يمكن إنجازها باستخدام أدوات التقييم، ويلاحظ المعالج ما إذا كان المريض يضخم الإصابة أو يبدو أنه يقوم بدور مريض.

ضعف القدرات والكفاءات:

تقاس الإعاقات الجسدية مباشرة بأدوات التقييم المختلفة، لتقييم الألم والوذمة ونطاق الحركة (ROM) والإحساس والقوة والتحمل، قد لا ينص بروتوكول الجراح على أي حركة أو قوة في موقع الكسر أو بالقرب منه، أو قد يتطلب نطاقًا متحكمًا به للحركة ويبدأ فورًا أو خلال أول 3-4 أسابيع بعد التثبيت، إذا كان بروتوكول الجراح يتطلب بقية كاملة من العظام أو المفاصل المصابة، يتم تأجيل قياسات ROM حتى يسمح بالحركة.

إذا كان المريض في برنامج محدد، مثل ROM المتحكم فيه، يقيس المعالج المفصل ويلتزم بالحدود الاحترازية، ولا يسمح للمريض بتجاوز حدود وصفة الجراح، ويتم قياس المفاصل المجاورة، ويتم تصميم برنامج العلاج لأي مفصل مجاور يظهر وظيفة أقل من المعتاد.

يتم تأجيل اختبار القوة التفصيلي مع المقاومة المطبقة حتى يتم توطيد العظم أو تهدئة الالتهاب الحاد، بسبب القوة المطلوبة، وعادة ما يتم تأجيل اختبار القبضة والضغط لمدة 2 4 أسابيع بعد إزالة الجبيرة في كسور الساعد.
رسالة السلامة: يجب إجراء تقييم القوة بعد الكسر فقط عندما يأمر به أخصائي تقويم العظام.

لا يركز المعالج المهني على القياس المباشر للمناطق التشريحية المصابة والمجاورة فحسب، بل يراقب أيضًا عن كثب استجابة الجسم الكلية للمريض من حيث التغيرات الوضعية واستجابات الألم والتفاعلات النفسية.


شارك المقالة: