تشخيص الإصابة بالتهاب اللثة التقرحي الحاد _فم الخندق وطرق علاجه

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الإصابة بالتهاب اللثة التقرحي الحاد _فم الخندق:

يمكن لطبيب الأسنان عادة تشخيص التهاب فم الخندق أثناء الفحص، قد يحث طبيب الأسنان اللثة برفق ليرى مدى سهولة النزف عند النقر، وقد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء أشعة سينية لمعرفة ما إذا كانت العدوى قد انتشرت إلى العظام أسفل اللثة.

كما أنّه قد يبحث طبيب الأسنان عن أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، وقد يقوم أيضًا بسحب دم المريض للتحقق من وجود حالات أخرى ربما لم يتم تشخيصها، وللبحث عن وجود أمراض  تعزز نمو البكتيريا والتي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة التقرحي الحاد مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية وغيرها من المشاكل المناعية.

طُرق الوقاية من التهاب اللثة التقرحي الحاد _فم الخندق:

تعتبر العناية بالأسنان المنتظمة والفعالة أمرًا ضروريًا لمنع عودة التهاب فم الخندق، بينما نادرًا ما يكون لهذه الحالة آثار جانبية خطيرة، إنّ تجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة محتملة والتي تشمل:

  • فقدان الأسنان.
  • تدمير أنسجة اللثة.
  • صعوبة في البلع.
  • أمراض الفم التي يمكن أن تتلف أنسجة العظام واللثة.
  • ألم.

لتجنب مضاعفات التهاب فم الخندق، يجب التأكد من اتباع الخطوات التالية بانتظام:

  • غسل الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين في اليوم، خاصة بعد الوجبة، ويُوصى باستخدام فرشاة الأسنان الكهربائية.
  • تجنب منتجات التبغ ، بما في ذلك السجائر والمضغ.

يعد التعامل مع الألم أثناء عملية الشفاء أمرًا أساسيًا أيضًا، عادةً ما تكون مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل أسيتامينوفين (تايلينول) وإيبوبروفين (أدفيل) كافية للسيطرة على الألم، ولكن يجب التحدث إلى طبيب الأسنان الخاص قبل الاستخدام.

علاج التهاب اللثة التقرحي الحاد _فم الخندق:

يمكن علاج التهاب فم الخندق عادةً في غضون أسابيع بالعلاج، حيث يشمل العلاج ما يأتي:

  • مسكنات الآلام.
  • تنظيف احترافي من اختصاصي صحة الفم والأسنان.
  • الحرص على نظافة الفم المستمرة.

يعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط جيدًا مرتين يوميًا أمرًا مهمًا للتحكم في أعراض التهاب فم الخندق، يمكن ايضًا لشطف الفم بالماء الدافئ والملح والشطف ببيروكسيد الهيدروجين أن يخفف من آلام اللثة الملتهبة ويساعد أيضًا في إزالة الأنسجة الميتة، ويوصى أيضًا بتجنب التدخين وتناول الأطعمة الساخنة أو الحارة أثناء شفاء اللثة.


شارك المقالة: