تقييم العلاج الطبيعي لاستخدام الأجهزة التقويمية للمسنين

اقرأ في هذا المقال


تقييم العلاج الطبيعي لاستخدام الأجهزة التقويمية للمسنين

ستساهم مراجعة الأنظمة في فهم الحالة الصحية العامة للمريض المسن، كما يتم تقييم الحالة الفسيولوجية والتشريحية للأنظمة القلبية الرئوية والجهاز العضلي الهيكلي والعصبي العضلي والغلافي والتواصل والتأثير والإدراك واللغة وأسلوب التعلم كجزء من فهم المريض ككل.

مراجعة التاريخ والأنظمة

سوف تساعد مراجعة التاريخ والأنظمة الجيدة المعالج على تحديد الاختبارات والتدابير المحددة التي يجب استخدامها في تحديد التدخل التقويمي المناسب، كما تتضمن أسئلة التاريخ ما يلي:

  • التركيبة السكانية العامة.
  • التاريخ الاجتماعي.
  • المهنة أو العمل.
  • البيئة المعيشية.
  • تاريخ الوضع الحالي.
  • الحالة الوظيفية ومستوى النشاط.
  • الأدوية.
  • اختبارات وقياسات أخرى.
  • التاريخ الماضي للحالة الحالية.
  • التاريخ الطبي أو الجراحي السابق.
  • تاريخ العائلة.
  • الحالة الصحية.
  • العادات الاجتماعية.

الاختبارات والقياسات

قد يعاني المريض المسن من العديد من القيود التي تمنع عمله في المنزل وفي المجتمع وتشمل هذه المشاكل الهيكلية في الأطراف السفلية وطول العضلات وتغيرات القوة وانخفاض الدورة الدموية والإحساس أو توتر العضلات غير الطبيعي وكلها يمكن أن تسهم في الحد الوظيفي أو الإعاقة.

تم تحديد الاختبارات والإجراءات التالية على وجه التحديد في دليل ممارسة المعالج الفيزيائي. في تقييم القيود التشريحية، يجب إجراء فحص شامل للوضع وسيشمل ذلك تحليل وضعية الراحة للعمود الفقري والأطراف السفلية، كما يشمل فحص المحاذاة، في حمل الوزن وعدم تحمل الوزن، ما يلي:

  • انحراف الحوض (الدوران الأمامي / الخلفي).
  • التواء الفخذ (الأمامي / الخلفي).
  • التواء الظنبوب (داخلي / خارجي).
  • دوالي الظنبوب.
  • الموقف العقبي المحايد.
  • موقف محايد تحت الكاحل.

تقيّم اختبارات وقياسات سلامة المفصل والحركة تأثير أي انحرافات وضعية على المفاصل المعنية، كما يتم تقييم جودة الحركة وفرط الحركة أو ضعف الحركة والألم والتورم ودليل التواء المفاصل المصابة والمحيطة، كما ينبغي النظر في العلاقة مع النتائج الوضعية.

يتم قياس قيود طول العضلات وقوة العضلات باستخدام تقنيات نطاق الحركة وأداء العضلات، على التوالي، كما يتم تقييم نطاق الحركة باستخدام أدوات مثل مقياس الزوايا ومقاييس الشريط ومقاييس الإنكسار لقياس حركة المفاصل وتوتر العضلات السلبي والانحرافات عن المحايد والألم مع الحركة ويتم قياس أداء العضلات (بما في ذلك القوة والقدرة على التحمل) باختبار العضلات اليدوي أو قياس الديناميكي وهو مفيد في تقييم قدرة المريض على القيام بمهام تحمل الأثقال، يعد أداء العضلات في المهام الوظيفية مقياسًا وصفيًا مفيدًا وقد يساعد في إبراز احتياجات تقويم العظام.

سيتطلب المريض الذي لديه تاريخ من مرض السكري أو أمراض الأوعية الدموية الطرفية تقييمًا كاملاً للقيود المتعلقة بنظامي الدورة الدموية والغلاف، كما تتضمن السلامة اللاصقة تقييم لون البشرة ودرجة حرارتها وقابليتها للحركة وملمسها بالإضافة إلى نمو الشعر وعلامات الجروح المفتوحة أو التقرحات، قد تكون السلامة الحسية (بما في ذلك استقبال الحس العميق والحس الحركي) موضع تساؤل أيضًا وتتضمن تقييم الأحاسيس القشرية مثل التمييز ثنائي النقط، الحس العميق والأحاسيس السطحية مثل اللمسة الخفيفة والحادة الباهتة والضغط.

يتم تقييم الدورة الدموية عن طريق ملامسة النبض (الفخذ، المأبضية، الظنبوب الخلفي والدواسة) وقت إعادة الملء الشعري ودليل الوذمة. ومن المهم أيضًا تضمين تقييم القدرة الهوائية مع العلامات الحيوية والاستماع واختبار التمرين إذا لزم الأمر، كما تتم معالجة النغمة غير الطبيعية (زيادة أو نقصان) في الوظيفة الحركية، يتم تقييم أنماط الحركة غير الطبيعية ونغمة العضلات والتنسيق والتكامل الحسي باستخدام مقاييس مختلفة وتحليل وصفي، كما يمكن أن توفر أنماط الحركة نظرة ثاقبة على الحاجة إلى أجهزة التقويم وإمكانية تحمل الوزن.

يتم تقييم القدرة على الجلوس والوقوف دون دعم وكذلك التنقل من خلال تحليل المشية والحركة والتوازن. التوازن الجيد والديناميكي في الجلوس والوقوف هو مقدمة لعمليات النقل والمشي الآمنة والفعالة، كما يجب تحديد خصائص المشية على الأسطح المستوية وغير المستوية وكذلك على السلالم واستخدام محددات المشي سيجعل الفحص أكثر كفاءة ويساعد المعالج على إبراز صعوبات المشي الوظيفية، يجب تقييم الأجهزة المساعدة والتكيفية من أجل سلامتها وفعاليتها.

يكمل التقييم الوظيفي الكامل الفحص، يتضمن تحليل تكامل المجتمع والعمل والتكامل مع المقاييس والاستبيانات أنشطة مستقلة لمؤشرات الحياة اليومية وسجلات الأنشطة اليومية وتقارير من الأسرة أو مقدمي الرعاية وتقييم عام للقدرة الوظيفية. إلى جانب ذلك، يتم إجراء تحليل للحواجز البيئية والمنزلية والعمل، بما في ذلك التعديلات والإضافات أو التعديلات على الحيز المادي الذي قد يعزز السلامة ويزيل الحواجز ويتوافق مع المعايير القانونية، وهذا يمنح المعالج فهمًا للوظيفة.

تقييم العلاج الطبيعي

التقييم الصحيح هو مفتاح العلاج الفعال، بما في ذلك إدارة تقويم العظام المناسبة، كما سيؤدي تقييم النتائج الموضوعية أولاً إلى التشخيص الدقيق عند مراجعة بيانات الفحص، يجب مراعاة العوامل التالية: التنقل، الاستقرار، التنقل المتحكم فيه، المهارة، كما يتم تعريف التنقل على أنه وجود نطاق كافٍ من الحركة واتخاذ الموقف، كما يجب أن يكون لدى الطرف السفلي لنطاق الحركة الوظيفية والحركة المشتركة.

في حالة عدم وجود نطاق الحركة، يجب على المعالج تحديد ما إذا كان التقييد ناتجًا عن المفصل أو الأنسجة الرخوة أو الأنسجة العضلية، إذا تم تقييد حركة المفاصل، فيجب استعادتها قبل تحقيق مكاسب في نطاق الحركة باستخدام محددات المشية كإطار عمل، فإن نقص الحركة يمثل مشكلة بشكل خاص مع دوران الحوض وعطف ظهري الكاحل في الموقف، حيث يتطلب نقص الحركة تعويض الحركة الزائدة في الورك والقدم، على التوالي.

يُعرَّف الاستقرار على أنه قدرة العضلات على إجراء التماسك والتقلص المشترك، ويجب أن تتمتع عضلات الأطراف السفلية بقوة متساوية القياس ومتحدة المركز وقوة غريبة الأطوار في جميع الأوضاع. في حالة نقص إنتاج القوة العضلية، يجب على المعالجين التحقق مما إذا كان هناك نطاق حركة كافٍ في المفصل حتى تنقبض العضلة (العضلات) بشكل فعال، كما يعد عدم الاستقرار مشكلة في ثني الركبة، حيث يمكن أن يؤدي ضعف العضلة الرباعية إلى التواء الركبة.

يجب أن يكون المريض أيضًا قادرًا على قبول تحديات تحمل الوزن في كل من وضع الطرف المزدوج والطرف الواحد، إذا كان المريض يفتقر إلى القدرة على تحمل الوزن، فقد تكون هناك حاجة لزيادة حركة المفاصل لاكتشاف تغيرات الحركة في الطرف السفلي، كما تسمح حركة الركبة والكاحل والقدم المنسقة للظنبوب بالتحرك فوق القدم، سيؤدي الاختلال الوظيفي في التنقل والاستقرار إلى منع حدوث ذلك أو التسبب في مشية غير فعالة.

بناءً على علاقة جميع النتائج الشاذة ببعضها البعض، يقوم المعالج بإجراء التشخيص. هذا يسمح بوضع أهداف معقولة ووضع خطة تدخل، كما يجب أن تكون الأهداف قابلة للقياس وذات صلة بالوقت، مع أهداف طويلة المدى مرتبطة بنتيجة وظيفية ويجب على المعالج أن يضع في اعتباره دائمًا أهداف المريض.


شارك المقالة: