اقرأ في هذا المقال
- أنواع كسور اليد التي تسبب ورم اليد
- أسباب تورم اليد بعد كسور العظام
- علامات تورم اليد بعد الكسر
- مضاعفات تورم اليد جراء كسور العظام
- نصائح لمنع انتفاخ اليد بعد السقوط
- علاج انتفاخ اليد بعد السقوط
يمكن أن تكون أسباب كسور اليد كثيرة، وغالبًا ما تنشأ الكسور بسبب الحوادث مثل السقوط بقوة كبيرة على عظام اليد، وعند كبار السن المصابين بهشاشة العظام أو الأشخاص المصابين بأمراض عظام أخرى، يمكن أن يؤدي حتى القليل من القوة إلى حدوث كسور اليد، بعد شفاء الكسر في بعض الأحيان يحدث تورم اليد ولكن ما هي الأسباب والعلامات والمضاعفات؟ هذا ما سنتحدث عنه في المقال.
أنواع كسور اليد التي تسبب ورم اليد
هناك أنواع مختلفة من كسور اليد، يجب توضيح ما إذا كان هناك خلل في العظام أو ما إذا كان قد تم الحفاظ على الوضع التشريحي للعظام في اليد، وهنا نذكر أبرز أنواع كسور اليد التي تسبب تورم اليد، نذكر منها:
- كسر اليد الانضغاطي: حيث يتم ضغط عظام اليد وتدميرها لأن العظم لا يستطيع تحمل الضغط المتزايد على اليد، يمكن أن يكون هذا نتيجة تأثير قوة مثل القفز من ارتفاع كبير، أو عملية الشيخوخة للعظام وحصول مرض هشاشة العظام.
- كسر الغصن النضير في اليد: غالبًا ما تُلاحظ تشققات في عظام اليد وخاصةً عند الأطفال، حيث يشار إلى هذه التشققات أيضًا باسم كسور الخشب الأخضر، والتي تتوافق مع سلوك التواء الخشب الأخضر، حيث يكون عظم اليد مثل الغصن الأخضر، لا ينكسر تمامًا ولكنه يتضرر من جانب واحد فقط، كقاعدة عامة، لا يزال السمحاق المرن سليمًا على كلا الجانبين من العظم في اليد، بحيث يظل العظم صحيحًا من الناحية التشريحية.
- كسر اليد المفتوح: يتم التمييز أيضًا بين الكسور المفتوحة والمغلقة في اليد، حيث يصاحب الكسر المفتوح جرح كبير يخرج منه عظم اليد، حيث أنه في بعض الأحيان يمكن أن تبرز قطع من العظام من الجرح خارج الجلد، لذلك فإن خطر الإصابة بهذا النوع من كسور اليد مرتفع للغاية وخاصة في حوادث السير، تتميز كسور اليد المفتوحة بسطح جلدي غير سليم.
أسباب تورم اليد بعد كسور العظام
يمكن أن تكون أسباب تورم اليد جراء الكسور كثيرة، غالبًا ما تنشأ كسور اليد بسبب الحوادث (السقوط والصدمات) مع تأثير قوى كبيرة على العظام، ومع ذلك يمكن لعظام اليد التي أضعفت بسبب هشاشة العظام أو أمراض أخرى بما في ذلك التهاب العظم أن تنكسر حتى مع القليل من القوة، وفي حالة العلاج الخطأ فإن الأنسجة والعضلات المحيطة بالكسر تتورم نتيجة ضغط العظم الغير ملتئم عليها.
هناك أيضًا ما يسمى بكسور التعب في اليد، والتي تحدث بشكل رئيسي في منطقة عظام الكف، وهي ناتجة عن الإفراط المستمر في الاستخدام، على سبيل المثال بعد المشي أو الجري لمسافات طويلة للغاية، ويعتبر هذا النوع من كسور اليد من أكثر أسباب تورم اليد بعد حدوث الكسر.
علامات تورم اليد بعد الكسر
علامات تورم اليد بعد الكسر كثيرة ومتنوعة، وهنا نذكر بعض علامات تورم اليد بعد حدوث الكسور الأكثر شيوعًا وهي:
- ألم واضح في مكان الإصابة في اليد، وضغط مؤلم طويل الأمد على أنسجة وجلد اليد.
- حركة غير طبيعية في منطقة الإصابة في اليد، في بعض الأحيان تكون التغييرات في اليد من الخارج مرئية أو محسوسة، على سبيل المثال عند كسر جزء من عظم اليد فإن الجهة الخارجية المقابلة له يكون شكلها غير طبيعي من اليد، تتميز الكسور المفتوحة بإصابة الأنسجة الرخوة وأحيانًا تظهر قطع من العظام من الجرح، وبالتالي يظهر ورد اليد بشكل واضح.
- يمكن سماع أصوات طقطقة عند تحريك الجزء المصاب من اليد.
- هناك انتفاخ حول الإصابة، بعد وقت قصير، قد يكون هناك تلون مزرق بسبب النزيف في الأنسجة تحت الجلد.
- ضعف وظيفة الجزء المصاب من الجسم.
يمكن أيضًا أن يتطور ورم اليد الناتج من كسور الانضغاط في اليد بسبب وجود مرض هشاشة العظام دون أن يلاحظها أحد، ولا يتم التعرف عليها أحيانًا إلا في أشعة الرنين المغناطيسي التي تم إجراؤها بسبب آلام اليد الحادة.
مضاعفات تورم اليد جراء كسور العظام
يسبب معظم الورم في اليد الناتج عن الكسور الكثير من الانزعاج والألم على المدى الطويل إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، تكون الكسور المسببة لورم اليد والناتجة عن تطبيق قوى كبيرة، على سبيل المثال، ناتجة من جراء الحوادث المرورية أو السقوط من ارتفاع كبير، ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة غير الورم.
هناك ثلاثة مضاعفات رئيسية لتورم اليد يجب الحذر منها عندما يتعلق الأمر بكسور اليد:
- يمكن أن يكون الورم بكتيري ومعدي وهذه مشكلة كبيرة وخاصةً في الكسور المفتوحة في اليد، عندما تدخل البكتيريا إلى الجرح والعظام، يمكن أن تتطور عدوى خطيرة ويصعب علاجها فيما بعد، ويمكن أن تنتشر العدوى عبر مجرى الدم وتؤدي إلى تسمم الدم (تعفن الدم)، بسبب استعمار الدم بالبكتيريا، مثل هذه الحالة يمكن أن تكون مهددة للحياة.
- نزيف دموي في مكان الورم في اليد، حيث يمكن توقع حدوث نزيف حاد مع كسور مغلقة، حيث أن العظام ليست مصنوعة من مادة ميتة، ولكنها غنية بالأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي الكسر المفتوح إلى فقدان الدم بشكل كبير، عادة ما يكون النزيف من الكسر المغلق محدودًا، الاستثناءات هي كسور اليد البسيطة، حيث يمكن أن يكون النزيف في أسوأ الحالات مهددًا للحياة، عادة ما يكون هذا النزيف نتيجة إصابة إضافية للشرايين الكبيرة التي تجري بالقرب من العظم والتي تضررت أيضًا من الإصابة.
- تلف العصب نتيجة ضغط الورم عليه في اليد، في سياق الكسور، يحدث ورم اليد، ويمكن أن تتعرض الأعصاب حول الإصابة لضغوط مختلفة من هذا التورم، في أغلب الأحيان، يُلاحظ حدوث تهيج أو تلف في الأعصاب بسبب تشوه أو تورم في منطقة الكسر، يمكن أن يظهر هذا على شكل وخز، وفقدان الإحساس و/ أو انخفاض القوة في المنطقة التي يتم تزويد العصب بها في اليد، في بعض الأحيان، يمكن أن تنقطع الأعصاب بسبب حواف العظام الحادة والورم الحاد، في مثل هذه الحالة، سيحاول الأطباء خياطة النهايات العصبية مع إجراء جراحي مستعجل.
- تلف العضلات نتيجة ضغط الورم عليها في منطقة اليد، حيث يحدث الورم نتيجة الكسر أحيانًا في منطقة مغلقة، حيث يُحاط العظم بمجموعات من العضلات، يتم فصلها عن الأنسجة المحيطة بواسطة جلد النسيج الضام، في حالة حدوث نزيف وتورم داخل هذا النسيج الضام، يمكن أن يرتفع الضغط بدرجة كبيرة بحيث تنضغط الأوعية الدموية التي تغذي العضلات المحيطة باليد، بحيث يكون هناك خطر موت الأنسجة العضلية.
- تلف الأعضاء المتصلة باليد نتيجة الضغط المستمر عليها من الورم: نادرًا ما يؤدي الورم الناتج عن الكسور إلى تلف الأعضاء الداخلية، لمنطقة اليد والرسغ والأصابع، قد تكون الجراحة الطارئة ضرورية في بعض الأحيان، عند وقوع حادث سير خطير، غالبًا ما تُصاب العظام والأعضاء الداخلية في اليد بشكل مستقل عن بعضها البعض.
نصائح لمنع انتفاخ اليد بعد السقوط
- ارتداء واقي اليدين:
يمكن أن يساعد ارتداء واقي اليدين في منع إصابات اليد عند السقوط.
- الحذر عند السقوط:
حاول أن تسقط على منطقة أخرى من جسمك غير اليد.
- العناية باليد بعد السقوط:
اتبع النصائح المذكورة أعلاه لعلاج انتفاخ اليد بعد السقوط.
علاج انتفاخ اليد بعد السقوط
- الثلج:
يمكن استخدام الثلج لتقليل التورم والألم. ضع الثلج على اليد لمدة 20 دقيقة كل ساعتين.
- الرفع:
يمكن أن يساعد رفع اليد فوق مستوى القلب في تقليل التورم.
- الراحة:
من المهم إراحة اليد وتجنب استخدامها قدر الإمكان.
- الأدوية:
يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتقليل الألم.
- الطبيب:
من المهم زيارة الطبيب إذا كان هناك ألم شديد أو تورم أو احمرار أو زرقة في اليد.