دور أخصائي النطق في الحد من طول المفردات لأطفال التوحد

اقرأ في هذا المقال


دور أخصائي النطق في الحد من طول المفردات لأطفال التوحد

أظهرت عدة مناهج واعدة لزيادة المفردات التعبيرية لدى الأطفال الصغار المصابين بالتوحد، كما أظهر الدراسات أن الأساليب المستخدمة في التدريس في الوسط مثل اتباع توجيه الطفل المتعمد ووضع علامات على الأشياء التي يبدي الطفل اهتمامًا بها وحجب الأشياء التي يبدي طفلك اهتمامًا بها واستخدام انتظار التوقع ترتبط بزيادة في المفردات المنطوقة لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.

  • أظهرت طرق التجربة السرية أيضًا فعاليتها ولكن مرة أخرى، يجب أن نتذكر أنه يجب استخدام الأشياء الحقيقية بدلاً من الصور ويجب استكمال النهج بفرص طبيعية لاستخدام الكلمات الجديدة التي تم تعلمها.
  • تم تصميم العديد من برامج تحليل السلوك التطبيقي خصيصًا لزيادة اللغة التعبيرية لدى الأطفال في طيف التوحد.
  • أن هذه الأساليب ناجحة بشكل معتدل في تعليم الأطفال المصابين بالتوحد من كلمات مفردة إلى أقوال أطول، يجب دائمًا استكمالها بأنشطة وظيفية وطبيعية أكثر.
  • عندما يبدأ الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد في التحدث، فإنهم غالبًا ما يبدأون بتقليد ما يقوله الآخرون، إما بعد أن يقولوه مباشرة (الصدى الفوري) أو سيناريو يكررونه لاحقًا (تأخر الصدى).
  • غالبًا ما يبدو هذا الحديث موجهًا ذاتيًا ولا يستخدم لأغراض التواصل ولكنه يستخدم أحيانًا لخدمة مجموعة من الوظائف.
  • عادةً ما تنخفض صدى الصوت تلقائيًا مع زيادة مهارة اللغات التعبيرية ولكن جزءًا من دورنا مع الأطفال في هذه المرحلة هو دفع هذا الانخفاض إلى الأمام.
  • تتضمن العديد من الطرق للمساعدة في تقليل الصدى الصوتي ما يلي: استخدام شخص ثالث (أو دمية) لنمذجة ما ينبغي قوله. على سبيل المثال، لجعل الطفل يستخدم اللغة لتقديم طلب، بدلاً من المطالبة، ثم تشجيع على استخدام هذا النموذج.
  • يمكن تحويل هذا النشاط إلى لعبة تبادل الأدوار، حيث تدلي الدمية ببيان ويقلدها الطفل من أجل إنجاز ما فعله الدمية.
  • بهذه الطريقة يمكن إعطاء نماذج وظيفية توضح كيفية استخدام اللغة لتحقيق الأهداف الاجتماعية.

شارك المقالة: