اقرأ في هذا المقال
- ما هو تسوس الأسنان؟
- أعراض تسوس الأسنان
- أسباب تسوس الأسنان
- كيف يتم تشخيص الإصابة بتسوس الأسنان؟
- طُرق الوقاية من تسوس الأسنان
- طُرق علاج تسوس الأسنان
ما هو تسوس الأسنان؟
تسوس الأسنان: هو تلف للأسنان يمكن أن يحدث عندما تصنع البكتيريا المسببة للتسوس في الفم أحماض تهاجم سطح الأسنان الخارجي (المينا)، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ثقب صغير في السن يسمى تجويف، إذا لم يتم علاج تسوس الأسنان ، فقد يسبب الألم والعدوى وحتى فقدان الأسنان؛ وقد يؤدي ذلك إلى المزيد من المشكلات مع الأسنان والفم.
العديد من التجاويف لا تسبب الألم في البداية ، فقد يكون من الصعب إدراك وجود مشكلة، فيمكن أن تكشف المواعيد المنتظمة للأسنان عن تسوس الأسنان مبكرًا،مع ذلك فهناك طرق لعلاج التسوس ومنع تكوّن تجاويف جديدة.
أعراض تسوس الأسنان:
يمكن أن تختلف أعراض تسوس الأسنان تبعًا لشدة الضرر الناجم، وفقًا للمعهد الوطني لأبحاث الأسنان (NIDCR): قد لا يشعر بعض الأشخاص في المراحل المبكرة من تسوس الأسنان بأي أعراض، وتختلف علامات التجاويف وأعراضها حسب مدى انتشارها وموقعها، مع ذلك مع تقدم تسوس الأسنان ، قد يعاني الشخص مما يلي:
- حساسية الأسنان للأطعمة السكرية أو المشروبات الساخنة أو الباردة.
- آلام الأسنان المستمرة.
- بقع بيضاء أو داكنة على الأسنان.
- رائحة الفم الكريهة.
- وجود تجاويف في الفم.
- وجود خراجات على الأسنان والتي تسبب الألم وتورم الوجه والحُمى.
أسباب تسوس الأسنان:
عندما تتلامس البكتيريا المسببة للتسوس مع السكريات والنشويات من الأطعمة والمشروبات ، فإنها تشكل حامضًا. يمكن أن يهاجم هذا الحمض مينا الأسنان مما يؤدي إلى فقدان المعادن، واستمرار فقدان هذه المعادن بمرور الوقت يضعف المينا ثم يتم تدميرها مشكّلًا تجويف، ومن الممكن أن يحدث هذا إذا كنت تأكل أو تشرب كثيرًا، وخاصة الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر والنشويات.
بمجرد أن تتآكل مناطق المينا ، يمكن أن تصل البكتيريا والحمض إلى الطبقة التالية من أسنانك والتي تسمى العاج. هذه الطبقة أنعم من المينا وأقل مقاومة للأحماض، وتحتوي على أنابيب صغيرة تتصل مباشرة بعصب السن مسببة الحساسية.
يستمر التدمير مع تطور تسوس الأسنان ، تواصل البكتيريا والحمض مسيرتها عبر أسنانك متجهة إلى جانب مادة الأسنان الداخلية (اللّب) التي تحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، بمجرد وصول البكتيريا إلى منطقة اللّب يتورم اللب ويتهيج نظرًا لعدم وجود مكان يتوسع فيه التورم داخل السن ، بالتالي يضغط على العصب ، مما يسبب الألم. يمكن أن يمتد التدمير خارج جذر السن وصولًا إلى العظام.
قد يكون لدى الشخص فرصة أكبر للإصابة بتسوس الأسنان إذا لديه فم جاف او يعاني من ضعف المينا بسبب المرض أو الوراثه، أيضا الأشخاص الذين لا ينظفوا أسنانهم مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، بالإضافة للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية أو ارتداد الحمض أو ما يُسمى (ارتجاع المريء).
كيف يتم تشخيص الإصابة بتسوس الأسنان؟
يمكن اكتشاف تسوس الأسنان أثناء فحص الأسنان المنتظم، قد يبدو تسوس الأسنان المبكر مثل بقعة بيضاء على السن. إذا كان التسوس أكثر تقدمًا، فقد يظهر على شكل بقعة داكنة أو ثقب في السن.، ويمكن لطبيب الأسنان أيضًا فحص الأسنان بحثًا عن مناطق ناعمة أو لزجة أو أخذ أشعة سينية ، والتي يمكن أن تظهر التسوس.
طُرق الوقاية من تسوس الأسنان:
- استخدم الفرشاة بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد: بعد الأكل أو الشرب اغسل أسنانك مرتين في اليوم على الأقل ، ويفضل بعد كل وجبة باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، للتنظيف بين أسنانك ، استخدم الخيط أو استخدم منظفًا لما بين الأسنان، إذا شعر طبيب الأسنان بخطورة تطور تسوس الأسنان قد يوصيك باستخدام غسول فم خاص يحتوي على الفلورايد.
- قم بزيارة طبيب أسنانك بانتظام : من أجل تنظيف الأسنان الذي يمكن أن يساعد في منع المشاكل أو اكتشافها مبكرًا.
- شرب ماء الصنبور: الذي يحتوي على الفلورايد والذي يساعد بشكل كبير تقليل تسوس الأسنان.
- تجنب تناول الوجبات الخفيفة والشرب بشكل متكرر: عندما تأكل أو تشرب مشروبات غير الماء ، فإنك تساعد بكتيريا الفم على تكوين أحماض يمكنها تدمير مينا الأسنان، إذا كنت تتناول وجبة خفيفة أو تشرب على مدار اليوم ، فإن أسنانك تتعرض لهجوم مستمر.
- تناول أطعمة صحية للأسنان: بعض الأطعمة والمشروبات أفضل لأسنانك من غيرها، تجنب الأطعمة التي تعلق في تجاويف وحفر أسنانك لفترات طويلة لذلك يجب تنظيف الأسنان بعد تناولها بوقت قصير، والحرص على تناول الأطعمة مثل الفواكه والخضروات الطازجة التي تزيد من تدفق اللعاب، بالإضافة للقهوة غير المحلاة والشاي والعلكة الخالية من السكر والتي تساعد على التخلص من جزيئات الطعام.
طُرق علاج تسوس الأسنان:
يمكن لطبيب الأسنان أن يوصي بعلاج شخص مصاب بتسوس الأسنان ، اعتمادًا على شدته، يمكن أن يشمل علاج تسوس الأسنان ما يلي :
- العلاج بالفلورايد: الفلورايد معدن يمكن أن يساعد في تقوية المينا، ويمكن لطبيب الأسنان استخدام الفلورايد بأشكال مختلفة للمساعدة في وقف وحتى إصلاح الأضرار التي حدثت بسبب تسوس الأسنان.، عادةً ما تكون علاجات الفلورايد سريعة ، ولا تستغرق سوى بضع دقائق. يأتي الفلوريد على شكل هلام أو رغوة أو محلول.
- الحشوات: عندما يحدث تسوس الأسنان، يمكن أن يكون الحشو خيارًا علاجيًا، بعد حفر السن لإزالة أي تسوس ، يقوم طبيب الأسنان بتشكيل التجويف لتناسب الحشوة، ثم يملأ طبيب الأسنان التجويف بالحشوة.
- تركيب التيجان: وفقًا لـ (American Dental Association – (ADA ، قد تتطلب التجاويف الكبيرة التي تحدث بسبب تسوس الأسنان تاجًا بدلاً من الحشو، لوضع التاج ، يقوم طبيب الأسنان أولاً بإزالة الجزء الخارجي من السن، بالإضافة إلى أي تسوس، من ثم يقوم الطبيب بتثبيت التاج وتركيبة ويستغرق العلاج إسبوع إلى إسبوعين.
- قناة الجذر: يمكن لطبيب الأسنان إجراء قناة الجذر للمساعدة في منع الحاجة إلى الخلع عند تلف لب السن، وفقًا للجمعية الأمريكية لأطباء الأسنان (AAE) ، يقوم طبيب الأسنان أولاً بتخدير السن قبل إزالة اللّب، ثم يقوم بتنظيف وتشكيل قناة الجذر داخل السن، قد يقوم طبيب الأسنان أيضًا بوضع دواء في السن للتخلص من أي بكتيريا، بعد ذلك يقوم الطبيب بملء قنوات الجذر بمادة تشبه المطاط ويضع تاجًا أو حشوة على السن لاستعادته وتقويته.
- قلع الأسنان: قد يوصي طبيب الأسنان الشخص بخلع الأسنان إذا تسبب تسوس الأسنان في أضرار جسيمة. سيقوم طبيب الأسنان أولاً بتخدير السن التالف، بمجرد إزالة السن ، سيوصي طبيب الأسنان بنظام ما بعد القلع للمريض. قد يلاحظ الشخص تورمًا أو ألمًا بعد قلع الأسنان ، وهو أمر طبيعي.
ومع ذلك إذا لاحظ الشخص أيًا من الأعراض التالية، فعليه الاتصال بطبيب الأسنان أو التماس العناية الطبية على الفور وهي:
- الحُمى.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- ألم شديد أو نزيف.