معجون الأسنان:
كل صباح ومساء يتم تنظيف الأسنان بضغط كمية صغيرة من معجون الأسنان على فرشاة الأسنان، لكن هناك دائمًا سؤال عن المكونات الموجودة في معجون الأسنان الذي يجعل الأسنان أكثر نظافة، تشترك معظم معاجين الأسنان في مكونات مشتركة نشطة وغير نشطة.
المكونات النشطة هي التي تساعد على محاربة التسوس وتقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة أما المكونات غير النشطة فهي تعطي معجون الأسنان طعمه وملمسه، قد لا تلعب دورًا نشطًا في حماية الأسنان من التسوس أو الأمراض ولكن بدونها لن يكون معجون الأسنان كما هو.
مكونات معجون الأسنان:
هناك العديد من معاجين الأسنان المختلفة المعروضة حاليًا في السوق، في حين أن كل علامة تجارية لها اختلافات طفيفة في صيغتها فإن معظمها يحتوي على نفس المكونات الأساسية ومن هذه المكونات ما يلي:
1. الفلورايد:
عندما يتعلق الأمر بمكافحة التسوس يلعب الفلورايد دور البطولة صرح موقع جمعية طب الأسنان الأمريكية ADA (American Dental Association) أن هذا المكون الشائع هو معدن يساعد على تقوية مينا الأسنان مما يجعلها أقل عرضة للتسوس وأقل عرضة للتآكل من الأطعمة والمشروبات الحمضية على الرغم من أنه يمكن العثور على معاجين أسنان لا تحتوي على الفلورايد إلا أن المنتجات التي تحتوي على هذا المكون النشط هي فقط التي يمكن أن تتأهل لختم قبول ADA.
2. المواد المزيلة:
على الرغم من أن هذا المكون يلعب دورًا نشطًا في معجون الأسنان إلا أن المواد الكاشطة تعتبر من الناحية الفنية مكونًا غير نشط لأنها لا تقلل من خطر الإصابة بالتسوس أو أمراض اللثة ومع ذلك لن يكون لمعجون الأسنان تأثيرًا كبيرًا بدونه، المواد الكاشطة هي المكونات التي تزيل بالفعل بقايا الطعام وبقع الأسنان.
كانت المواد الكاشطة في الأصل خشنة للغاية وتحتوي على أشياء مثل قشر البيض المسحوق الذي استخدمه المصريون القدماء أو قشور المحار المسحوقة التي يفضلها الرومان لكن المواد الكاشطة اليوم ألطف قليلاً وتحتوي عادةً على كربونات الكالسيوم وهلام السيليكا المجفف وأكاسيد الألومنيوم، الهدف من المكونات الكاشطة في معجون الأسنان الحديث هو فرك سطح الأسنان دون خدش أو إتلاف مينا الأسنان.
3. المنّكهات:
الفلورايد والمواد الكاشطة تساعد هذه المكونات على تنظيف الأسنان وحمايتها لكن كيف يكون لهذه المواد الطعم المستساغ لاستخدامها، لهذا السبب تم وضع عددًا من مكونات النكهة في معجون الأسنان، تأتي نكهات معجون الأسنان عادةً من عوامل التحلية مثل السكرين أو السوربيتول.
بعض معاجين الأسنان تأتي بنكهة الفواكه وعادةً ما يتم استخدامها للأطفال على الرغم من أن هذه المكونات تعطي معجون الأسنان طعمًا حلوًا فمن المهم ملاحظة أن معاجين الأسنان هذه لا تحتوي على السكر وبالتالي لن تسبب تسوس الأسنان وقد تمنح ADA ختم قبولها لمعاجين الأسنان التي تحتوي على مواد تحلية لكنها لن توقع على معجون أسنان يحتوي على سكر يسبب التسوس.
4. المرطبات:
بعض من المنكهات مثل السوربيتول تلعب في الواقع دورين، السوربيتول هو مثال على المرطب وهو مكون يمنع فقدان الماء في معجون الأسنان، يحبس المرطب الماء في معجون الأسنان بحيث يتم الحصول عند الضغط على الأنبوب على مادة لطيفة وناعمة، جنبا إلى جنب مع السوربيتول أمثلة أخرى من المرطبات تشمل الجليكول والجلسرين.
5. المنظفات:
يشار إليها أيضًا باسم الصابون أو عوامل الرغوة أو المواد الخافضة للتوتر السطحي، تستخدم المنظفات لإزالة المركبات التي لها خصائص متنوعة مثل الزيت والماء وتعمل الرغوة الموجودة في المنظفات أيضًا على منع معجون الأسنان من السقوط من الفم أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة،تشمل المنظفات الشائعة كبريتات لوريل الصوديوم لسوء الحظ تم الإبلاغ عن أن هذه المكونات تسبب تقرحات الفم لدى بعض المستخدمين لذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من آفة القروح يوصَى باستخدام معجون أسنان خالي من كبريتات لوريل الصوديوم.
6. المبيّضات:
تضاف المبيّضات إلى معجون الأسنان لكنها لا تستطيع فعلاً تبييض الأسنان هي فقط تعمل على تقليل البقع على الأسنان وتشمل الأمثلة البيروكسيد والسيتروكسين وبعض المواد الكاشطة.
7. مواد حافظة:
يتم وضع مواد حافظة لمنع نمو الكائنات الدقيقة في معجون الأسنان، المواد الحافظة شائعة الاستخدام هي بنزوات الصوديوم وميثيل بارابين وإيثيل بارابين.
8. عوامل التلوين:
يضيف التلوين جاذبية بصرية لمعجون الأسنان، من الأمثلة على عوامل التلوين الأحمر والأخضر والأزرق ويستخدم ثاني أكسيد التيتانيوم في جعل معجون الأسنان أبيض.
9. المُحليّات:
تهدف المُحليّات فقط إلى تحسين الطعم ومن الأمثلة على المواد المُحليّة إكسيليتول أو الكالسيوم أو السكرين الصوديوم أو الأسبارتام.