الغدة النخامية تتكون من جزأين رئيسيين، تتكون من الجزء الأمامي والجزء الخلفي. وكل جزء منها يُفرز هرمونات مُختلفة.
ما هي هرمونات الغدة النخامية؟
أولاً: هرمونات الجزء الأمامي من الغدة النخامية
ينتج الجزء الأمامي من الغدة النخامية بإنتاج مجموعة مُتنوعة من الهرمونات المُختلفة، ومنها:
- هرمون منبه للغدة الدرقة (TSH): يُحفّز هذا الهرمون الغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات الخاصة بها، تتحكم هذه الهرمونات بالنمو والبلوغ ومعدلات الأيض في الجسم، كما تُؤثّر على أغلب أعضاء الجسم.
- هرمون النمو:يتم إنتاج هرمون النمو عن طريق الغدة النخامية، كما لديه العديد من الوظائف، بما في ذلك الحفاظ على بنية الجسم الطبيعية والتمثيل الغذائي.
- هرمون قشرة الغدة الكظرية: يتكون هذا الهرمون في الغدة النخامية. من الضروري أن تعمل الغدد الكظرية بشكل صحيح لتُساعد الجسم على الاستجابة للتوتر. ويُحفّز إطلاق هرمون آخر يُسمّى الكورتيزول من القشرة (الجزء الخارجي) من الغدة الكظرية.
- الهرمون المنشط للجسم الأصفر وهرمون (FSH): يتحكم هذان الهرمونان في نمو وإطلاق البويضات في النساء وإنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال، يلعب هذان الهرمونان دوراً هاماً في إنتاج الهرمونات التناسلية مثل، هرمون الإستروجين والتستوستيرون.
- البرولاكتين: ينتج هذا الهرمون في الغدة النخامية، يُسمّى بهذا الإسم بسبب دوره في الرضاعة. كما أن لديه وظائف أخرى واسعة النطاق في الجسم، من أهم هذه الوظائف تنظيم الجهاز المناعي.
ثانياً: هرمونات الجزء الخلفي من الغدة النخامية
الجزء الخلفي من الغدة النخامية لا يقوم بإنتاج الهرمونات، وإنما يعمل على تخزين الهرمونات التي يتم تصنيعها في أجزاء مُختلفة الجسم، ويقوم الجسم بإطلاقها عند حاجة الجسم لهذه الهرمونات، ومنها:
- هرمون إدرار البول: يفرز هذا الهرمون عند ارتفاع أسمولية البلازما، وظيفة هذا الهرمون يعمل على إعادة امتصاص الماء عبر الكلى والاحتفاظ به في الجسم.
- هرمون الأوكسيتوسين: هذا الهرمون له العديد من الوظائف المُهمة على أعضاء الجسم (بما في ذلك الثدي والرحم)، ويتحكم في الجوانب الرئيسية للجهاز التناسلي، بما في ذلك الولادة والرضاعة.
أسباب نقصان هرمونات الغدة النخامية:
الأورام التي تضغط على الغدة النخامية تُعَدّ من أهم الأسباب التي تُقلّل مستويات هرمونات الغدة النخامية، وفيما يلي هناك أسباب أخرى لنقص هرمونات الغدة النخامية، ومنها:
- إصابة في الرأس.
- تناول بعض الأدوية كالمخدرات.
- استخدام العلاجات الكيمائية في الرأس والرقبة.
- التهاب الغدة النخامية.
- فقدان شديد للدم أثناء الولادة؛ ممّا يُسبب تلف في الجزء الأمامي من الغدة النخامية.
- الأورام في منطقة ما تحت المهاد قد تُسبب قصور الغدة النخامية.