وظائف الغدد

اقرأ في هذا المقال


تُعرف الغدد بأنها أعضاء مُهمة تقع في جميع أنحاء الجسم. تنتج وتُفرز مواد تُؤدي وظائف مُعينة. على الرغم من وجود العديد من الغدد في جميع أنحاء الجسم، إلا أنها تنقسم إلى نوعين: الغدد الصماء (الداخلية) والغدد الصماء (الخارجية).

ما هي وظائف الغدد؟

1- وظيفة الغدة الدرقية

تقع الغدة الدرقية في الجزء الأمامي من العنق، أسفل الحنجرة مباشرةً. يقيس حوالي بوصتين وله شكل مشابه للفراشة. يُفرز الهرمونات التي تُؤثّر على كل نسيج في الجسم تقريبًا. تنظم هرمونات الغدة الدرقية عملية التمثيل الغذائي والقلب والجهاز الهضمي. كما أنها تلعب دورًا في نمو الدماغ والأعصاب والسيطرة على العضلات والمزاج. ويتم التحكّم في وظيفة الغدة الدرقية بواسطة الغدة النخامية وهي غدة صغيرة تقع في قاعدة الدماغ.

2- وظيفة الغدة النخامية

الغدة النخامية هي غدة صغيرة جداً لا تتجاوز حجم حبة البازلاء تقع في قاعدة الدماغ. يتم التحكّم فيها من خلال منطقة ما تحت المهاد، التي تقع فوقه مباشرة. غالبًا ما تُسمّى الغدة النخامية بالغدة الرئيسية لأنها تتحكّم في عدد من الغدد الهرمونية الأخرى، بما في ذلك:

يعمل المركز العصبي على الاتصال بالغدة النخامية، وإرسال إشارات ورسائل إلى الغدة النخامية لإنتاج وإفراز الهرمونات التي تُؤدي إلى إنتاج وإفراز هرمونات أخرى. كما يُؤثّر ما تحت المهاد على عدد من وظائف الجسم بما في ذلك:

  • تنظيم درجة الحرارة.
  • تناول الطعام.
  • النوم واليقظة.
  • العطش.
  • الذاكرة.
  • السلوك العاطفي.

3- وظيفة الغدة الصنوبرية

تقع الغدة الصنوبرية في عمق الدماغ. وظيفتها ليست مفهومة تمامًا، لكننا نعرف أنها تُفرز وتنظّم هرمونات مُعينة، بما في ذلك الميلاتونين. يُساعد الميلاتونين في تنظيم أنماط النوم، والتي تُعرف أيضًا بالإيقاعات اليومية. كما تلعب الغدة الصنوبرية أيضًا دورًا في تنظيم الهرمونات الأنثوية، ممّا يُؤثّر على الدورة الشهرية والخصوبة.

4- وظيفة الغدد الكظرية

تقع الغدد الكظرية في أعلى كل كلية. تنتج هرمونات مُختلفة، بعضها يتضمن:

الهرمونات التي تنتجها الغدد الكظرية لها عدة وظائف مهمة. تُساعد الجسم في:

  • السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • حرق الدهون والبروتين.
  • تنظيم ضغط الدم.
  • تتفاعل مع الضغوطات.

5- وظيفة البنكرياس

يتكوّن البنكرياس من نوعين من الغدد: الغدد الصماء الداخلية والغدد الصماء الخارجية. يحيط بالبنكرياس الأمعاء الدقيقة والمعدة والكبد والمرارة والطُحال.

يلعب البنكرياس دورًا مُهمًا في تحويل الطعام الذي تتناوله إلى وقود لخلايا الجسم. يقوم بذلك عن طريق إنتاج إنزيمات هضمية يتم إطلاقها في الأمعاء الدقيقة لتحطيم وهضم الطعام. كما أنه يُصنّع الهرمونات التي تتحكّم في مستويات الجلوكوز في الدم.

6- وظيفة الغدد العرقية

الجلد مغطى بالغدد العرقية التي يوجد نوعان منها: الغرين والمفتر. تفتح الغدد مباشرة على البشرة وتنظّم درجة حرارة الجسم عن طريق إطلاق الماء على سطح البشرة عندما ترتفع درجة حرارة الجسم.

تفتح الغدد المفرزة في بصيلات الشعر وتوجد في المناطق الحاملة للشعر، مثل الجلد والإبطين والفخذ. تُفرز هذه الغدد سائلًا حليبيًا عادة كرد فعل للضغط. يحتوي الجسم أيضًا على غدد إفرازية معدلة:

  • في الجفون.
  • في الهالة والحلمتين.
  • في الأنف.
  • في الأذنين.

7- وظيفة الغدد الدهنية

توجد الغدد الدهنية في جميع أنحاء الجلد، على الرغم من وجود القليل منها على اليدين والقدمين. تُفرز مادة دهنية تُسمّى الزهم الذي يعمل على تليين البشرة.

تنطلق مُعظم هذه الغدد على بصيلات الشعر، على الرغم من أن بعضها يُفتح مباشرة على سطح الجلد مثل غدد ميبوميان على الجفون وبقع فوردايس على الأعضاء التناسلية وشفة علوية وغدد تايسون على القلفة. وتُؤدي هذه الغدد وظائف قليلة في الجسم، مثل:

  • تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق العمل مع الغدد العرقية.
  • مساعدة بشرتك على الاحتفاظ بالرطوبة.
  • تُساعد في مُكافحة العدوى التي تُسببها البكتيريا والفطريات.

8- وظيفة الغدد اللعابية

تقع الغدد اللعابية في الفم. لدى لأيّ شخص مئات الغدد الصغيرة الموجودة في جميع أنحاء:

  • اللسان.
  • الحنك.
  • الشفاه.
  • الخدين.

لديك ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية الرئيسية، بما في ذلك:

  • الغدد النكفية، تقع أمام الأذنين وأسفلها مباشرة.
  • غدد تحت اللسان تقع أسفل اللسان مباشرةً.
  • تقع الغدد تحت الفك السفلي.

تنتج الغدد اللعابية اللعاب وتفرغ في الفم من خلال القنوات. يقدم اللعاب بعض الأغراض المهمة، بما في ذلك ترطيب الطعام للمُساعدة في مضغه وابتلاعه وهضمه. يحتوي اللعاب أيضًا على أجسام مضادة تقتل الجراثيم للحفاظ على صحة الفم.

9- وظيفة الغدد الثدية

الغدد الثديية وهي نوع من الغدد العرقية، مسؤولة عن إنتاج حليب الثدي. لدى الذكور أيضًا أنسجة غدد في الثديين، ولكن هرمون الإستروجين الذي يتم إنتاجه خلال فترة البلوغ يُؤدي إلى نمو هذا النسيج في الإناث. وتُشير التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى القنوات لإنتاج الحليب استعدادًا للطفل.


شارك المقالة: