ينتمي دواء دولاجلوتايد إلى مجموعة من الأدوية المعروفة بإسم ناهضات مستقبلات الببتيد 1 (GLP-1) الشبيهة بالجلوكاجون، يتم استعماله مع أدوية أخرى لتعزيز مستويات السكر في الدم للأشخاص الذين يعاونون من داء السكري من النوع 2.
احتياطات دواء دولاجلوتايد Dulaglutide:
قبل البدء في استعمال أي دواء، يجب عىلى المريض التأكد من إبلاغ طبيبه بأي حالات طبية أو حساسية قد تكون لديه وأي أدوية يتناولها، ويجب على المرأة إخبار طبيبها إذا كانت حاملاً أو مرضعة، وأي حقائق مهمة أخرى عن الصحة.
مشاكل القلب: قد يزيد هذا الدواء من معدل ضربات القلب وقد يؤثر على كيفية انتقال النبضات الكهربائية عبر عضلة القلب، إذا كان المريض يعاني من مرض قلبي على سبيل المثال، نوبة قلبية حديثة أو ذبحة صدرية أو قصور في القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب مثل، إحصار القلب أو معدل ضربات القلب السريع، كما يجب عليه مناقشة كيف يمكن أن يؤثر هذا الدواء على حالته الطبية مع الطبيب، وكيف حالته الطبية قد تؤثر على جرعات وفعالية هذا الدواء، وما إذا كانت هناك حاجة إلى أي مراقبة خاصة
مشاكل معوية: لم يتم إثبات سلامة دولاجلوتايد وفعالية استخدامه للأشخاص الذين يعانون من تباطؤ حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، إذا كان يعاني الشخص من مشاكل في الجهاز الهضمي، فيجب عليه أن يناقش مع طبيبه كيف يمكن أن يؤثر هذا الدواء على حالته الطبية، وكيف يمكن أن تؤثر حالته الطبية على جرعات وفعالية هذا الدواء، وما إذا كانت هناك حاجة إلى أي مراقبة خاصة.
وظائف الكلى: لم يتم دراسة سلامة وفعالية استخدام دولاجلوتايد للأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، يجب على المريض شرب كمية كافية من الماء لمنع الجفاف إذا كان يعاني من الغثيان أو القيء مع هذا الدواء، إذا كان الشخص يعاني من قصور في وظائف الكلى أو مرض في الكلى، فيجب عليه مناقشة مع طبيبه كيف يمكن أن يؤثر هذا الدواء على حالته الطبية، وكيف يمكن أن تؤثر حالته الطبية على جرعات وفعالية هذا الدواء، وما إذا كانت هناك حاجة إلى أي مراقبة خاصة.
وظائف الكبد: لم يتم دراسة سلامة وفعالية استخدام هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكبد، إذا كان يعاني الشخص من قصور في وظائف الكبد أو مرض في الكبد، فيجب عليه مناقشة مع طبيبة كيف يمكن أن يؤثر هذا الدواء على حالته الطبية، وكيف يمكن أن تؤثر حالته الطبية على جرعات وفعالية هذا الدواء، وما إذا كانت هناك حاجة إلى أي مراقبة خاصة.
انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم): الأشخاص الذين يستخدمون دولاجلوتايد ويتناولون أيضاً السلفونيل يوريا على سبيل المثال، غليبوريد وجليكلازيد أو الأنسولين للسيطرة على ارتفاع نسبة السكر في الدم هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص السكر في الدم (انخفاض نسبة السكر في الدم)، إذا كان المريض يعاني من أعراض نقص السكر في الدم مثل العرق البارد، العصبية أو الاهتزاز، سرعة ضربات القلب، الصداع، الجوع ، الارتباك، الدوار، الضعف والتمنيل أو وخز اللسان أو الشفتين، فيجب عليه الاتصال بطبيبه، قد يحتاج طبيبه إلى تعديل جرعة الأدوية الخاصة به.
التهاب البنكرياس: يمكن أن يسبب دولاجلوتايد التهاب البنكرياس، إذا كان يعاني المريض من علامات التهاب البنكرياس مثل آلام البطن الشديدة والمستمرة التي قد تنتقل إلى الظهر مع القيء أو بدونه، يجب عليه الاتصال بطبيبه على الفور، إذا كان قد أصيب سابقاً بالتهاب البنكرياس، يجب عليه مناقشة مع طبيبه كيف يمكن أن يؤثر هذا الدواء على حالته الطبية، وكيف يمكن أن تؤثر حالته الطبية على جرعات وفعالية هذا الدواء، وما إذا كانت هناك حاجة إلى أي مراقبة خاصة.
خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية: في حالات نادرة، يصاب الناس بسرطان الغدة الدرقية أثناء استخدام دولاجلوتايد، يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي لللإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأورام الصماء المتعددة من النوع 2 (مرض يصاب فيه الأشخاص بأورام في أكثر من غدة في الجسم) عدم استخدام هذا الدواء، إذا ظهرت على المريض علامات ورم الغدة الدرقية، مثل صعوبة البلع أو وجود كتلة في الرقبة أو بحة مستمرة في الصوت، فيجب عليه الاتصال بطبيبه في أسرع وقت ممكن.
الحمل: لا ينبغي استعمال دولاجلوتايد أثناء الحمل إلا إذا كانت الفوائد تفوق الأضرار، وإذا أصبحت المرأة حاملاً أثناء تناول هذا الدواء، فيجب عليها الاتصال بطبيبها على الفور، أو إذا كانت تريد أن تحمل، فيجب عليها التحدث إلى طبيبها حول التوقف عن تناول هذا الدواء، يجب ألا تحمل لمدة 4 أسابيع على الأقل بعد إيقاف دولاجلوتايد، لإعطاء الدواء وقتاً كافياً لمغادرة الجسم تماماً.
الرضاعة: منغير المعروف ما إذا كان دولاجلوتيد ينتقل إلى حليب الأم، إذا كانت المرأة مرضعة وتتناول هذا الدواء، فقد يؤثر ذلك على طفلها، ويجب عليها التحدث إلى طبيبها حول ما إذا كان يجب عليها الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.