دواء الديسلوكين - Aldesleukin

اقرأ في هذا المقال


هو شكل اصطناعي من بروتين إنترلوكين-2 (وهو بروتين ينتجه الجسم بشكل طبيعي)، حيث أنه تم اكتشاف بروتين إنترلوكين-2 منذ أكثر من عشرين عاماً ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عليه في شكله الاصطناعي لعلاج السرطان في عام 1992، يستخدم دواء الديسلوكين لعلاج سرطان الكلى أو سرطان الجلد من انتشاره الى أجزاء أخرى من الجسم.

ما هو دواء دواء الديسلوكين – Aldesleukin؟

ينتمي دواء الديسلوكين إلى فئة من العقاقير تعرف باسم السيتوكينات، حيث إن دواء الديسلوكين هو نفس المادة التي يصنعها الجسم عادةً وهي بروتين إنترلوكين-2 (بروتين طبيعي يحفز الجسم على إنتاج مواد كيميائية أخرى تزيد من قدرة الجسم على محاربة السرطان)، ويستخدم دواء الديسلوكين لمعالجة سرطان الخلايا الكلوية المتقدم (RCC، وهو نوع من السرطان يبدأ في الكلى) الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما يستخدم دواء الديسلوكين أيضاً لعلاج الورم الميلانيني (نوع من سرطان الجلد) الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

كيف يعمل دواء الديسلوكين – Aldesleukin؟

يساعد دواء الديسلوكين على زيادة إنتاج العديد من مكونات الجهاز المناعي المختلفة الموجودة في الدم، بما في ذلك الخلايا اللمفاوية التائية والخلايا القاتلة الطبيعية، وقد يحسن أيضاً وظيفة خلايا الجهاز المناعي الأخرى مثل الخلايا القاتلة التي تنشط الليمفوكين والخلايا الليمفاوية التي تتسلل إلى الورم، وهذا يساعد الجسم على محاربة السرطان.

كيفية استخدام دواء الديسلوكين – Aldesleukin:

يأتي دواء الديسلوكين على شكل مسحوق يخلط مع سائل ليحقن عن طريق الوريد (أي أنه علاج وريدي) لمدة خمسة عشر دقيقة بواسطة طبيب أو ممرض في المستشفى أو منشأة طبية، وعادة ما يتم حقنها كل ثمانية ساعات لمدة خمسة أيام متتالية (أي ما يعادل اربعة عشر حقنة)، كما أنه يمكن تكرار هذه الدورة بعد تسعة أيام، وتعتمد مدة العلاج على مدى استجابة الجسم للعلاج.

من الممكن أن يحتاج الطبيب إلى تأخير العلاج أو إيقافه بشكل دائم إذا واجه المريض بعض الآثار الجانبية، لذلك سوف يُراقَب المريض بعناية أثناء العلاج باستخدام دواء الديسلوكين، كما يجب على المريض أن يخبر الطبيب بشعوره أثناء تناول دواء الديسلوكين.

احتياطات قبل أخذ دواء الديسلوكين – Aldesleukin:

يجب إخبار الطبيب والصيدلي إذا كان لدى المريض حساسية من دواء الديسلوكين أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات دواء الديسلوكين، كما يجب إخبار الطبيب ما إذا سبق وقد أصيب المريض في أي وقت من نوبات أو نزيف في الجهاز الهضمي (GI) يتطلب علاجاً جراحياً أو مشاكل أخرى خطيرة في الجهاز الهضمي أو في القلب أو في الجهاز العصبي أو في الكلى بعد تلقيه دواء الديسلوكين أو إذا كان قد خضع من قبل لعملية زرع عضو.

يجب إخبار الطبيب والصيدلي عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض حتى يتمكنوا من التحقق ممّا إذا كان أي من الأدوية الخاصة بالمريض قد تزيد من خطر الإصابة بالكلى أو الكبد أثناء العلاج باستخدام الديسلوكين، ويجب التأكد من ذكر أي ممّا يلي:

  • حاصرات بيتا: مثل دواء أتينولول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء تينورمين) أو دواء لابيتالول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء نورمودين) أو دواء ميتوبرولول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء لوبريسور أو دواء توبرول إكس إل) أو دواء نادولول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء كورجارد) أو دواء وبروبرانولول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء إندرال).
  • بعض أدوية العلاج الكيميائي للسرطان: مثل دواء أسباراجيناز أو دواء سيسبلاتين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بلاتينول) أو دواء داكاربازين أو دواء دوكسوروبيسين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء دوكسيل) أو دواء ميثوتريكسات (الذي يعرف أيضاً باسم دواء روماتركس أو دواء تريكسال).
  • أدوية لارتفاع ضغط الدم.
  • المهدئات والحبوب المنومة.
  • المنشطات: مثل دواء ديكساميثازون (الذي يعرف أيضاً باسم ديكادرون أو دواء ديكسون) أو دواء بريدنيزون (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ديلتاسون).
  • كريمات الستيرويد.
  • المراهم: مثل دواء الهيدروكورتيزون.

يجب إخبار الطبيب إذا كان المريض يعاني من نوبات صرع أو سبق أن عانى منها أو مرض كرون أو تصلب الجلد (مرض يصيب الأنسجة التي تدعم الجلد والأعضاء الداخلية) أو مرض الغدة الدرقية أو التهاب المفاصل أو مرض السكري أو الوهن العضلي الشديد أو التهاب المرارة (وخاصةً التهاب المرارة الذي يسبب ألماً شديداً).


شارك المقالة: