ما هو دواء ألوجليبتين Alogliptin؟

اقرأ في هذا المقال


ألوجليبتين: هو دواء يُستعمل لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، مرض السكري من النوع 2 هو مرض سببه أنّ الجسم لا يعمل على إنتاج كمية تكفي من الأنسولين، أو أن الأنسولين الذي يصنعه لا يعمل بشكل صحيح، هذا يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم (فرط سكر الدم)، يوصف ألوجليبتين للأشخاص الذين لا يزالون يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم، على الرغم من اتباعهم نظاماً غذائياً معقولاً وممارسة الرياضة بانتظام، ألوجليبتين متاح فقط بوصفة طبية، يأتي على شكل أقراص يتم ابتلاعها، كما يأتي على شكل أقراص تحتوي على خليط من ألوجليبتين والميتفورمين.

الحقائق الرئيسية حول دواء ألوجليبتين:

  • يعمل ألوجليبتين عن طريق زيادة كمية الأنسولين التي يصنعها الجسم، الأنسولين هو الهرمون الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم.
  • يؤخذ ألوجليبتين مرة واحدة في اليوم.
  • الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للألوجليبتين هي الصداع والطفح الجلدي وعسر الهضم.
  • هذا الدواء لا يزيد الوزن عادة.
  • يسمى ألوجليبتين أيضاً باسم العلامة التجارية Vipidia، عندما يتم دمجه مع الميتفورمين يكون اسم العلامة التجارية هو Vipdomet.

من يستطيع ولا يستطيع تناول الألوجليبتين:

لا يستخدم هذا الدواء لعلاج مرض السكري من النوع الأول، يمكن إعطاء ألوجليبتين للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوق، ألوجليبتين غير مناسب لبعض الناس، للتأكد من أنه آمنة للاستخدام، يجب على الشخص إخبار طبيبه إذا كان:

  • لديه رد فعل تحسسي للألوجليبتين أو أي أدوية أخرى في الماضي.
  • لديه مرض في الكلى أو أمراض الكبد.
  • لديه قصور في القلب.
  • لديه أو عانى سابقاً من مشاكل في البنكرياس.
  • قبل استخدام ألوجليبتين، يجب على المرأة إخبار طبيبها إذا كانت حاملاً، أو تخطط للحمل، أو مرضعة، وإذا أصبحت حاملاً أثناء تناول الألوجليبتين، فيجب عليها الاتصال بطبيبها.

كيف ينبغي استخدام دواء ألوجليبتين؟

يأتي ألوجليبتين على شكل أقراص 25 مجم أو 12.5 مجم أو 6.25 مجم، الجرعة المعتادة هي 25 ملغ في اليوم، إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الكلى، فقد يعطيه طبيبه جرعة أقل من 12.5 مجم أو 6.25 مجم في اليوم، يجب أخذ الألوجليبتين مرة واحدة في اليوم، يمكن تناوله في أي وقت – على سبيل المثال، في الصباح أو في المساء، تؤخذ الأقراص مع كوب من الماء، يجب ابتلاع القرص كاملاً دون كسره، يمكن تناول ألوجليبتين مع الطعام أو بدونه.
يجب على المريض التحدث إلى طبيبه إذا تناول الكثير من الألوجليبتين وظهرت عليه هذه الأعراض: آلام في المعدة، الشعر بالدواء والشعور بالغثيان، أمّا إذا فاتته جرعة، يجب عليه أخذ الجرعة الفائتة بمجرد أن يتذكر، إذا كان ينسى الجرعات كثيراً، فقد يساعده ضبط منبه لتذكيره.

الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام دواء ألوجليبتين:

مثل جميع الأدوية، يمكن أن يسبب ألوجليبتين آثاراً جانبية لدى بعض الأشخاص، لكن الكثير من الناس ليس لديهم آثار جانبية أو آثار ثانوية فقط.

الآثار الجانبية الشائعة الناتجة عن استخدام دواء ألوجليبتين:

تحدث هذه الآثار الجانبية الشائعة لدى أكثر من 1 من كل 100 شخص، يجب على الشخص التحدث إلى طبيبه أو الصيدلي إذا كانت هذه الآثار الجانبية تزعجه أو لا تزول:

  • الصداع.
  • آلام في المعدة أو عسر الهضم.
  • طفح جلدي أو حكة في الجلد.
  • إسهال.

الآثار الجانبية الخطيرة الناتجة عن استخدام دواء ألوجليبتين:

نادراً ما يحدث ذلك، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خطيرة بعد تناول الألوجليبتين، يجب على الشخص الاتصال بطبيبه على الفور إذا كان لديه:

  • آلام شديدة في المعدة.
  • اصفرار البشرة أو بياض العينين يتحول إلى اللون الأصفر.

انخفاض سكر الدم:

لا يتسبب ألوجليبتين عادة في انخفاض نسبة السكر في الدم المعروف بإسم نقص سكر الدم عند تناوله بمفرده، لكن يمكن أن يحدث نقص السكر عند تناول الألوجليبتين مع أدوية أخرى لمرض السكري، مثل الأنسولين أو الجليكلازيد، تشمل علامات الإنذار المبكر لانخفاض نسبة السكر في الدم ما يلي:

  • الشعور بالجوع.
  • الارتجاف.
  • التعرق.
  • صعوبة في التركيز.

تفاعل ألوجليبتين مع الأدوية الأخرى:

يمكن لبعض الأدوية والألوجليبتين أن تتداخل مع بعضها البعض، يمكن للبعض أن يزيد من خطر حدوث آثار جانبية، يجب على الشخص إخبار طبيبه إذا كان يتناول أي أدوية أخرى قبل البدء في تناول الألوجليبتين، وتشمل هذه:

  • الأنسولين.
  • الأدوية الأخرى المضادة للسكري.

إذا كان الشخص يتناول الأنسولين أو أي علاج آخر لمرض السكري، فقد يرغب طبيبه في خفض جرعة هذه الأدوية عند بدء تناول الألوجليبتين، هذا لتقليل خطر انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم)، يجب على الشخص التأكد أيضاً من أن طبيبه والصيدلي يعلمان أنه يتناول عقار ألوجليبتين قبل بدء أو إيقاف أي دواء آخر.


شارك المقالة: