اقرأ في هذا المقال
- ما هو دواء أليمتوزوماب – Alemtuzumab؟
- كيف يعمل دواء أليمتوزوماب – Alemtuzumab؟
- كيفية استخدام دواء أليمتوزوماب – Alemtuzumab
- الآثار الجانببة لدواء أليمتوزوماب – Alemtuzumab
- احتياطات دواء أليمتوزوماب – Alemtuzumab
كامباث (Campath) هو الاسم التجاري لدواء أليمتوزوماب (alemtuzumab)، يستخدم كامباث لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن للخلايا البائية لدى البالغين، يمكن أيضاً استعمال كامباث لأغراض غير مدرجة في دليل الدواء هذا.
ما هو دواء أليمتوزوماب – Alemtuzumab؟
يستخدم حقن ألمتوزوماب لعلاج ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن للخلايا البائية (B-CLL) وهو سرطان يتطور ببطء حيث يتراكم الكثير من نوع معين من خلايا الدم البيضاء في الجسم، ينتمي ألمتوزوماب إلى فئة من الأدوية تسمى الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، يعمل عن طريق تنشيط جهاز المناعة لتدمير الخلايا السرطانية.
أليمتوزوماب متاح أيضاً كحقنة (ليمترادا) التي تستخدم لعلاج التصلب المتعدد (مرض لا تعمل فيه الأعصاب بشكل صحيح، قد يعاني المريض من الضعف والخدر وفقدان التنسيق العضلي ومشاكل في الرؤية والكلام والتحكم في المثانة)، تقدم هذه المقالة فقط معلومات حول حقن ألمتوزوماب كامباث لـ (B-CLL).
كيف يعمل دواء أليمتوزوماب – Alemtuzumab؟
تعد الأجسام المضادة وحيدة النسيلة نوعاً جديداً نسبياً من علاج السرطان “المستهدف”، تعد الأجسام المضادة جزءاً لا يتجزأ من جهاز المناعة في الجسم، عادة ينتج الجسم أجساماً مضادة استجابةً لمستضد (مثل بروتين في جرثومة) دخل الجسم، تلتصق الأجسام المضادة بالمستضد من أجل تمييزه للتدمير بواسطة جهاز المناعة.
لصنع أجسام مضادة وحيدة النسيلة مضادة للسرطان في المختبر، يحلل العلماء مستضدات معينة على جدار الخلايا السرطانية (الأهداف)، بعد ذلك باستعمال البروتينات الحيوانية والبشرية، يقومون بإنشاء جسم مضاد محدد يلتصق بالمستضد الهدف على الخلايا السرطانية، عندما تُعطى للمريض فإن هذه الأجسام المضادة وحيدة النسيلة سوف ترتبط بمستضدات مطابقة مثل المفتاح الذي يناسب القفل.
نظراً لأن الأجسام المضادة أحادية النسيلة تستهدف خلايا معينة فقط، فقد تسبب سمية أقل للخلايا السليمة، عادةً ما يُعطى العلاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة فقط للسرطانات التي تم تحديد المستضدات والأجسام المضادة الخاصة بها بالفعل.
أليمتوزوماب هو جسم مضاد وحيد النسيلة يستهدف مستضداً يعرف باسم CD52، وهو مستضد شائع موجود في الخلايا B و T (جزء من جهاز المناعة في الجسم)، عندما يرتبط الجسم المضاد ألمتوزوماب بمستضد CD52، يتم تنشيط جهاز المناعة في الجسم لتدمير هذه الخلايا المستهدفة في الدم ونخاع العظام، نظراً لأن مستضد CD52 موجود أيضاً على الخلايا السليمة B و T، فإن العلاج يضعف مؤقتاً جهاز المناعة.
كيفية استخدام دواء أليمتوزوماب – Alemtuzumab:
يتم إعطاء هذا الدواء عن طريق الحقن في الوريد لمدة ساعتين بواسطة أخصائي رعاية صحية، تعتمد الجرعة على حالة المريض الطبية والاستجابة للعلاج، سيزيد الطبيب جرعة المريض ببطء لتقليل مخاطر الآثار السلبية، يتم إعطاء المتوزوماب بالتسريب الوريدي لمدة ساعتين، يجب زيادة الجرعة تدريجياً إلى الجرعة الموصى بها وهي 30 مجم/ يوم ثلاث مرات في الأسبوع لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً.
قبل أن يتلقى المريض هذا الدواء، سيوجهه طبيبه لتناول أدوية أخرى مثل أسيتامينوفين، ديفينهيدرامين وكورتيكوستيرويدات للمساعدة في منع الآثار الجانبية، يجب أن يصف الطبيب أيضاً أدوية أخرى مثل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات للمساعدة في منع العدوى في الجسم، يجب استعمال هذه الأدوية الإضافية تماماً كما وصفها الطبيب.
على الرغم من أن حالة المريض قد تتحسن بمجرد 4 إلى 6 أسابيع بعد بدء العلاج بحقن ألمتوزوماب، فمن المحتمل أن يستمر علاج المريض لمدة 12 أسبوعاً، سيقرر الطبيب ما إذا كان سيستمر في العلاج وقد يعدل جرعة المريض اعتماداً على مدى نجاح الدواء بالنسبة له وعلى الآثار الجانبية التي يواجهها.
الآثار الجانببة لدواء أليمتوزوماب – Alemtuzumab:
جنباً إلى جنب مع الفوائد المطلوبة، قد يسبب الدواء بعض الآثار السلبية غير المرغوب فيها، على الرغم من عدم حدوث كل هذه الآثار السلبية، فقد يحتاج المريض إلى عناية طبية في حالة حدوثها.
تشمل الآثار الجانبية المرتبطة بالتسريب (الأعراض التي قد تحدث أثناء العلاج الفعلي) ما يلي:
- رد الفعل المرتبط بالتسريب، يحدث خلال أول 30-60 دقيقة بعد بدء التسريب والأكثر شيوعاً خلال الأسبوع الأول من العلاج، تشمل الأعراض الحمى والغثيان والحكة والطفح الجلدي والصداع والتعب والقشعريرة والإسهال وضيق التنفس والقيء أو انخفاض ضغط الدم، يتم إعطاء تخدير لتقليل حدوث التفاعلات المرتبطة بالتسريب، ويبدأ التسريب بجرعة اختبار تزداد تدريجياً حسب التحمل.
الأعراض الجانبية التالية شائعة (تحدث بنسبة تزيد عن 30٪) لدى المرضى الذين يتناولون المتوزوماب:
- انخفاض تعداد الدم، قد ينخفض عدد خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية مؤقتاً، هذا يمكن أن يعرض المريض لخطر متزايد للإصابة بالعدوى وفقر الدم أو النزيف.
- استفراغ.
- عدوى.
هذه آثار جانبية أقل شيوعاً (تحصل في 10-29٪) للمرضى الذين يتلقون عقار ألمتوزوماب:
- سعال.
- التهاب الشعب الهوائية.
- ألم عضلي.
- ضعف الشهية.
- التعرق.
- صداع الرأس.
- خدر في اليدين أو القدمين.
- ضعف.
- انتفاخ اليدين أو القدمين.
- التهاب الحلق.
- دوخة.
- ضغط دم مرتفع.
- وجع في البطن.
- ألم في الصدر.
- حرقة في المعدة.
- ألم في الظهر.
يجب على المريض الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص به على الفور ليلاً أو نهاراً إذا كان يجب يواجه حمى 100.4 فهرنهايت (38 درجة مئوية أو أعلى) أو قشعريرة (علامات محتملة للعدوى)، كما تتطلب الآثار التالية عناية طبية، ولكنها لا تعد حالات طارئة، يجب على المريض الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص به في غضون 24 ساعة بعد ملاحظة أي ممّا يلي:
- القيء (أكثر من 4-5 نوبات خلال فترة 24 ساعة).
- الغثيان الذي يعوق تناول الطعام ولا يزول بالأدوية التي يصفها الطبيب.
- نزيف غير عادي أو كدمات.
- براز أسود أو قطراني، أو دم في البراز أو البول.
- الإسهال (من 4 إلى 6 براز خلال فترة 24 ساعة).
احتياطات دواء أليمتوزوماب – Alemtuzumab:
- قبل بدء علاج كامباث، يجب على المريض التأكد من إخبار طبيبه بأي أدوية أخرى يستعملها بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو الفيتامينات أو الأعشاب، يجب عدم تناول الأسبرين أو المنتجات التي تحتوي على الأسبرين إلا إذا سمح الطبيب بذلك.
- قد يكون من غير المستحسن استخدام كامباث إذا كان لدى المريض تفاعل فرط الحساسية (الحساسية) تجاه جسم مضاد أحادي النسيلة آخر.
- لا يمكن تناول كامباث في حالة وجود عدوى.
- غالباً ما يوصف دواء المضادات الحيوية مع كامباث، يجب على المريض التأكد من تناولها تماماً كما هو موصوف.
- يجب عدم تلقي أي نوع من التطعيم دون موافقة الطبيب أثناء تناول كامباث.
- يجب على المرأة إبلاغ أخصائي الرعاية الصحية الخاص بها إذا كانت حاملاً أو قد تكون حاملاً قبل البدء في هذا العلاج، فئة الحمل C (يُستعمل أثناء الحمل فقط إذا كانت الفوائد التي تعود على الأم تفوق المخاطر على الجنين)، كما يجب على المرأة عدم إرضاع طفلها أثناء تناول كامباث.
