ما هو دواء أوفلوكساسين Ofloxacin؟

اقرأ في هذا المقال


أوفلوكساسين: هو دواء ينتمي الى فئة المضادات الحيوية التي تُعرف باسم الفلوروكينولون، يهاجم البكتيريا في الجسم، يستخدم أوفلوكساسين من أجل علاج الالتهابات البكتيرية للجلد والرئتين والبروستاتا أو المسالك البولية (المثانة والكلى)، يستخدم أوفلوكساسين أيضاً لعلاج مرض التهاب الحوض والكلاميديا أو السيلان، يمكن أن تسبب المضادات الحيوية الفلوروكينولون آثاراً جانبية خطيرة أو معطلة، يجب استخدام أوفلوكساسين فقط للعدوى التي لا يمكن علاجها بمضاد حيوي أكثر أماناً.

ما هي التحذيرات قبل تناول أوفلوكساسين؟

  • يجب على المريض عدم استخدام هذا الدواء إذا كان لديه حساسية من أوفلوكساسين أو فلوروكينولونات أخرى مثل سيبروفلوكساسين، جيمفلوكساسين، ليفوفلوكساسين، موكسيفلوكساسين، نورفلوكساسين وغيرها.
  • قد يسبب أوفلوكساسين تورّماً أو تمزّقاً في الوتر (الألياف التي تربط العظام بالعضلات في الجسم)، خاصة في وترأخيل، يمكن أن يحصل هذا أثناء العلاج أو حتى عدة أشهر بعد التوقف عن تناول هذا الدواء، قد تكون مشاكل الأوتار أكثر احتمالاً في الأطفال وكبار السن، أو الأشخاص الذين يستخدمون دواء الستيرويد أو لديهم عملية زراعة عضو.
  • يجب على المريض إخبار طبيبه إذا كان لديه من قبل، مشاكل الأوتار أو مشاكل العظام أو التهاب المفاصل أو مشاكل المفاصل الأخرى، مشاكل الدورة الدموية، تمدد الأوعية الدموية، تضيق أو تصلّب الشرايين، مشاكل في القلب وارتفاع ضغط الدم، مرض وراثي مثل متلازمة مارفان أو متلازمة إهلر-دانلوس، داء السكري، اضطراب في العضلات أو الأعصاب مثل الوهن العضلي الوبيل، أمراض الكبد أو الكلى، نوبات، متلازمة كيو تي الطويلة، أو انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم ( نقص بوتاسيوم الدم).
  • نادراً ما يسبب استعمال هذا الدواء تغيرات خطيرة في سكر الدم، خاصة إذا كان المريض مصاباً بداء السكري، يجب عليه فحص سكر الدم بانتظام حسب التوجيهات وشارك النتائج مع طبيبك، ومراقبة أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم، مثل زيادة العطش والتبوّل، وعليه مراقبة أيضاً أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم مثل التعرّق المفاجئ أو الاهتزاز أو سرعة ضربات القلب أو الجوع أو عدم وضوح الرؤية أو الدوخة أو وخز اليدين والقدمين.
  • قد يتسبب أوفلوكساسين في عدم عمل اللقاحات البكتيرية الحية مثل لقاح التيفوئيد.
  • يجب العلم أنّ أوفلوكساسين لا يُستخدم من قبل أي شخص يقل عمره عن 18 عاماً.
  • من غير المعروف ما إذا كان هذا الدواء سيؤذي الجنين، لذلك يجب على المرأة إخبار طبيبها إذا كانت حاملاً.

كيف يجب تناول أوفلوكساسين؟

يجب على المريض اتباع جميع التوجيهات على ملصق وصفته الطبية، وقراءة جميع أدلة الأدوية أو أوراق التعليمات، وعليه استخدام الدواء حسب التوجيهات بالضبط، يتم تناول أوفلوكساسين بالماء، ومن المهم شرب سوائل إضافية للحفاظ على عمل الكلى بشكل صحيح، يمكن تناول أوفلوكساسين مع أو بدون طعام عن طريق الفم، عادة مرتين في اليوم كل 12 ساعة، تعتمد الجرعة وطول مدة العلاج على حالتك الطبية واستجابتك للعلاج، يتم تخزين أوفلوكساسين في درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن الرطوبة والحرارة، ويجب إبقاء الزجاجة مغلقة بإحكام عندما لا تكون قيد الاستعمال.
يجب استخدامم أوفلوكساسين طوال المدة الزمنية المحددة، حتى لو تحسنت الأعراض بسرعة، جرعات التخطي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى المقاومة للأدوية، لن يعالج أوفلوكساسين عدوى فيروسية مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد، قد يؤثر هذا الدواء على فحص البول لفحص الدواء وقد يكون لدى المريض نتائج خاطئة، لذلك يجب عليه إخبار موظفي المختبر أنه يستخدم أوفلوكساسين.

ماذا يحدث إذا نسيت جرعة؟

تناول الدواء عندما تتذكره مباشرة، ولكن قم بتخطي الجرعة الفائتة إذا كان ذلك وقت الجرعة التالية، ويجب عليك عدم أخذ جرعتين في وقت واحد.

ماذا يحدث إذا تناولت جرعة زائدة؟

اطلب المعونة الطبية الطارئة، وتوقف عن استخدام الدواء على الفور.

ما الذي يجب تجنبه أثناء تناول أوفلوكساسين؟

  • يجب على الشخص الذي يتناول أوفلوكساسين، تجنّب القيادة أو النشاط الخطر حتى يعرف كيف سيؤثر عليه أوفلوكساسين، حيث قد يضعف هذا الدواء ردود أفعاله.
  • يمكن أن يسبب استعمال أدوية المضادات الحيوية الإسهال، والذي قد يكون دليل على وجود عدوى جديدة، إذا كان لدى المريض إسهال مائي أو دموي، عليه الاتصال بطبيبه قبل استخدام دواء مضاد للإسهال.
  • يمكن أن يجعل أوفلوكساسين حروق الشمس أكثر سهولة، لذلك يجب على المريض تجنّب أشعة الشمس أو أسرة التسمير، وعليه ارتداء ملابس واقية واستخدم واقي الشمس SPF 30 أو أعلى، عندما يكون في الخارج، ويجب عليه إخبار طبيبه إذا كان لديه حرق شديد، احمرار، حكة، طفح جلدي، أو تورّم بعد التعرّض لأشعة الشمس.

الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام أوفلوكساسين:

يمكن أن يؤدي استعمال أوفلوكساسين إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك مشاكل في الأوتار، ويمكن أن يسبب استعماله آثار جانبية على الأعصاب والتي قد تسبب تلفًا عصبياً دائماً، أو تغيرات مزاجية أو سلوكية خطيرة بعد جرعة واحدة فقط، أو انخفاض سكر الدم مما قد يؤدي إلى غيبوبة، وفي حالات نادرة، قد يؤدي استعمال أوفلوكساسين إلى تلف الأبهر، وهو الشريان الرئيسي في الجسم، هذا يمكن أن يؤدي إلى نزيف خطير أو الموت، احصل على مساعدة طبية طارئة إذا كان لديك ألم شديد ومستمر في صدرك أو معدتك أو ظهرك، قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة الناتجة عن استخدام أوفلوكساسين الغثيان والإمساك والإسهال، الدوخة والصداع في الرأس.

متى يجب التوقف عن استخدام أوفلوكساسين؟

يجب على المريض التوقف عن استخدام أوفلوكساسين، والاتصال بطبيبه على الفور إذا كان لديه:

  • ألم شديد في المعدة وإسهال مائي أو دموي.
  • سرعة ضربات القلب، ترفرف في الصدر، ضيق في التنفس ودوخة مفاجئة.
  • العلامة الأولى لأي طفح جلدي، مهما كان خفيفاً.
  • ضعف العضلات ومشاكل في التنفس.
  • القليل من التبول أو عدمه.
  • مشاكل في الكبد، ألم في الجزء العلوي من المعدة، فقدان للشهية، بول داكن، براز بلون الطين واليرقان.
  • زيادة الضغط داخل الجمجمة، صداع شديد، رنين في الأذن، مشاكل في الرؤية، ألم خلف العين.
  • نوبات.

ما هي الأدوية الأخرى التي ستؤثر على أوفلوكساسين؟

يمكن أن يؤي استعمال بعض الأدوية عند تناولها في نفس الوقت مع أوفلوكساسين، إلى أن يصبح أوفلوكساسين أقل فعالية بكثير، إذا كان يتناول المريض أيّ من الأدوية التالية، يجب عليه أخذ جرعة أوفلوكساسين قبل ساعتين أو بعد ساعتين من تناول الدواء الآخر، مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم، المغنيسيوم، أو الألومنيوم مثل Amphojel، الحليب من أكسيد المغنيسيوم، ميلانتا، بيبسيد كامل، Rolaids ،Rulox وغيرها، أو قرحة الطب سوكرالفات، أومكملات الفيتامينات أو المعادن التي تحتوي على الكالسيوم أو الحديد أو المغنيسيوم أو الزنك، ويجب على المريض إخبار طبيبه عن جميع الأدوية الأخرى، خاصة:

  • الثيوفيلين.
  • أدوية أرق الدم: الوارفارين، الكومادين وجانتوفين.
  • مدرات البول.
  • الأنسولين أو دواء السكري عن طريق الفم ، ويجب فحص سكر الدم بانتظام.
  • دواء إيقاع القلب.
  • دواء لعلاج الاكتئاب أو المرض العقلي.
  • الستيرويد مثل بريدنيزون.
  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية)، مثل الأسبرين، ايبوبروفين، نابروكسين، سيليكوكسيب، ديكلوفيناك، إندوميثاسين وميلوكسيكام وغيرها.

شارك المقالة: