ما هو دواء أوماداسيكلين Omadacycline؟

اقرأ في هذا المقال


omadacycline: هو مضاد حيوي مضاد للجراثيم من فئة التتراسيكلين، والاسم التجاري له nuzyra، ويستخدم لعلاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا، بما في ذلك الالتهاب الرئوي وبعض التهابات الجلد، يعمل عن طريق منع نمو وانتشار البكتيريا، لن تعمل المضادات الحيوية مثل أوماداسيكلين لنزلات البرد والإنفلونزا أو غيرها من الالتهابات الفيروسية، ويزيد استعمال المضادات الحيوية عند عدم الحاجة إليها من احتمالية الإصابة بعدوى تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية.

كيف ينبغي أن يستخدم هذا الدواء؟

يكون هذا الدواء على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، تؤخذ عادة مرة واحدة في اليوم لمدة 7 إلى 14 يوماً، ويجب أن يؤخذ على معدة فارغة بالماء بعد 4 ساعات على الأقل من تناول أيّ طعام أو مشروبات، ثم يجب عدم أكل او شرب أيّ شيء باستثناء الماء، لمدة ساعتين على الأقل.
يجب أخذ omadacycline في نفس الوقت تقريباً كل يوم، واتباع التوجيهات على ملصق الوصفة الطبية بعناية، ويجب أخذه تماماً حسب التوجيهات، وعدم أخذ أكثر أو أقل من الجرعات التي وصفها الطبيب، ويجب أخذه حتى تنتهي الوصفة الطبية، حتى لو كان المريض يشعر بتحسن، إذا توقف المريض عن تناول الأوماداسيكلين مُبكّراً جداً أو تخطى الجرعات، فقد لا يتم علاج العدوى تماماً وقد تُصبح البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.

ما الاحتياطات الخاصة التي يجب اتباعها قبل تناول الأوماداسيكلين؟

  • أخبر طبيبك والصيدلي إذا كان لديك حساسية من omadacycline ،doxycycline، minocycline ،sarecycline ،tetracycline ،demeclocycline، أو أيّ أدوية أخرى.
  • أخبر طبيبك والصيدلي عن الأدوية الأخرى التي لا تتطلب وصفة طبية والفيتامينات والمُكمّلات الغذائية والمنتجات العشبية التي تتناولها أو تخطط لتناولها، تأكد من ذكر أي مما يلي: مضادات التخثّر مثل الوارفارين (الكومادين ، جانتوفين) والبسموث سبساليسيلات، حيث قد يحتاج طبيبك إلى تغيير جرعات أدويتك أو مراقبتك بعناية بحثاً عن آثار جانبية.
  • انتبه إلى أن مضادات الحموضة يوجد بداخلها العديد من العناصر مثل المغنيسيوم أو الألمنيوم أو الكالسيوم ومنتجات الحديد تتداخل مع الأوماداسيكلين، ممّا يجعلها أقل فعالية، لذلك يجب أخذ الأوماداسيكلين قبل أو بعد 4 ساعات من مضادات الحموضة ومستحضرات الحديد ومنتجات الفيتامينات التي تحتوي على الحديد.
  • أخبر طبيبك إذا لديك أو إذا كان لديك من قبل ارتفاع ضغط الدم في الجمجمة (ورم دماغي كاذب، ضغط مرتفع في الجمجمة قد يُسبب الصداع، عدم وضوح الرؤية أو ضعفها، فقدان الرؤية وأعراض أخرى).
  • أخبر طبيبك إذا كنتِ حاملاً أو تخططين للحمل، يجب ألا تحملي أثناء العلاج، وتحدث إلى طبيبك حول استخدام وسائل منع الحمل الفعّالة أثناء تناول الأوماداسيكلين، وإذا أصبحت حاملاً أثناء تناول الأوماداسيكلين، اتصل بطبيبك على الفور، حيث الأوماداسيكلين يُمكن أن يُؤذي الجنين.
  • أخبر طبيبك إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، حيث يجب عليك عدم إرضاعه رضاعة طبيعية أثناء تناولك الأوماداسيكلين ولمدة 4 أيام بعد الجرعة النهائية.
  • يجب أن تعلم أنه عند استخدام الأومداسيكلين أثناء الحمل أو في الأطفال أو الأطفال حتى سن 8، يُمكن أن يتسبّب في تلطيخ الأسنان بشكل دائم أو التأثير المؤقت على نمو العظام، لا ينبغي استخدام أوماداسيكلين في الأطفال دون سن 8 سنوات ما لم يقرر طبيبك الحاجة إليه.
  • نادراً ما يُسبّب هذا الدواء حالة معوية شديدة الإسهال بسبب نوع من البكتيريا المقاومة، قد يحصل هذا خلال فترة العلاج أو من أسابيع إلى شهور عند الانتهاء من العلاج.

ما هي الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها هذا الدواء؟

قد يُسبب Omadacycline آثارًا جانبية، أخبر طبيبك إذا كان أيّ من هذه الأعراض شديدة أو لا تختفي، وتذكر أن طبيبك قد وصف هذا الدواء لأنه قد رأى أن الفائدة لك أكبر من خطر الآثار الجانبية، كثير من الناس الذين يستخدمون هذا الدواء ليس لديهم آثار جانبية خطيرة.

  • قد يحدث الغثيان أو القيء أو الإسهال، إذا استمر أي من هذه الآثار أو تفاقم، يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.
  • البلع المؤلم الصعب، تغيرات في السمع مثل رنين في الأذنين وانخفاض السمع، علامات مشاكل الكلى مثل تغيير كمية البول والبول الوردي، علامات مشاكل الكبد مثل فقدان الشهية، آلام في المعدة والبطن، اصفرار العين والجلد، ويجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان يوجد أيّ من هذه الآثار الجانبية الخطيرة.
  • قد يُؤدي استخدام هذا الدواء لفترات طويلة وباستمرار إلى مرض القلاع الفموي أوعدوى الخميرة، ويجب الاتصال بالطبيب عند ملاحظة وجود بقع بيضاء في الفم أو تغير في الإفرازات المهبلية أو أعراض جديدة أخرى.
  • نادراً أن يحدث رد فعل تحسسي خطير للغاية نتيجة استخدام هذا الدواء، ومع ذلك يجب الحصول على المساعدة الطبية على الفور عند ملاحظة وجود أيّ أعراض لرد فعل تحسسي خطير، بما في ذلك: الحمّى التي لا تختفي، تورّم العقدة الليمفاوية الجديدة أو المتفاقمة، الطفح الجلدي والحكة، التورّم خاصةً الوجه واللسان والحلق، دوار شديد وصعوبة في التنفس .

شارك المقالة: