ما هو دواء إريبولين - eribulin؟

اقرأ في هذا المقال


إريبولين (Eribulin) هو الاسم العام لعقار الاسم التجاري هالافين (Halaven)، في بعض الحالات قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الاسم التجاري هالافين (Halaven) عند الإشارة إلى اسم الدواء العام (eribulin)، وهو يعمل عن طريق إضعاف أو إيقاف نمو الخلايا السرطانية.

ما هو دواء إريبولين – eribulin؟

 إريبولين (هالافين): هو نوع من الأدوية يسمى مثبطات الأنابيب الدقيقة، يعمل إريبولين عن طريق منع الخلايا السرطانية من الانقسام إلى خليتين جديدتين، لذا فهو يمنع نمو السرطان، يُستعمل لمعالجة سرطان الثدي عادة في الأشخاص الذين خضعوا بالفعل لدورة أخرى على الأقل من العلاج الكيميائي، كما يُستعمل لعلاج الساركوما الشحمية، وهي نوع من ساركوما الأنسجة الرخوة، ويمكن استعماله أحياناً لعلاج أنواع السرطان الأخرى.

كيف يتم إعطاء دواء إريبولين – eribulin؟

يتم إعطاء إريبولين ببطء في الوريد في اليد أو الذراع على مدى دقيقتين إلى خمس دقائق، هناك طرق أخرى لمنحه اعتماداً على عوامل مثل مدى سهولة العثور على عروق مناسبة لموظفي العلاج الكيميائي، يُعطى العلاج الكيميائي بشكل شائع كسلسلة من العلاجات مع استراحة بين كل علاج لإعطاء الجسم وقتاً للتعافي من أي آثار جانبية قصيرة المدى.

يُعرف العلاج والفترة الزمنية قبل بدء العلاج التالي باسم الدورة، الجرعة الموصى بها من إريبولين هي 1.4 مجم/م 2 عن طريق الوريد لمدة 2 إلى 5 دقائق في اليومين 1 و 8 من دورة مدتها 21 يوماً، يمكن إعطاء الجرعة كدواء غير مخفف أو يمكن تخفيفها في 100 مل من 0.9٪ كلوريد الصوديوم.

الآثار الجانبية لدواء إريبولين – eribulin:

الآثار الجانبية الشائعة لدواء إريبولين:

يتفاعل كل شخص بشكل مختلف مع الأدوية وبعض الأشخاص لديهم آثار جانبية أكثر من غيرهم، يمكن السيطرة على الآثار الجانبية عادةً ولن تؤثر تلك الموصوفة هنا على الجميع، وإذا كنت تتناول أدوية أخرى مضادة للسرطان مع الإريبولين، فقد يكون لديك أيضاً آثار جانبية من هذه الأدوية.

إذا كنت قلقاً بشأن أي أعراض جانبية سواء كانت مدرجة هنا أم لا، فتحدث إلى ممرضة العلاج الكيميائي أو أخصائي السرطان (أخصائي الأورام).

  • التأثيرات على الدم: يمكن أن يؤثر الإريبولين مؤقتاً على عدد خلايا الدم السليمة في الجسم، ستخضع لفحوصات دم منتظمة للتحقق من تعداد الدم، إذا كان عدد خلايا الدم منخفضاً جداً فقد تتأخر الدورة التالية من العلاج أو تقل جرعة العلاج الكيميائي، حيث يمكن أن يؤدي عدم وجود خلايا دم بيضاء كافية إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
  • تساقط الشعر: يعاني الكثير من الناس من تساقط الشعر أو ترققه، بما في ذلك شعر الرموش والحاجب وشعر الجسم.
  • التعب: من الشائع جداً الشعور بالتعب الشديد أثناء العلاج.
  • فقدان الشهية: قد تفقد شهيتك أثناء تناول الإريبولين، إذا استمر هذا الأمر فتحدث إلى فريق الاختصاصي أو الطبيب العام، حيث يُمكن أن يقدموا لك النصائح والمعلومات للمساعدة في التعامل مع فقدان الشهية أو إحالتك إلى اختصاصي تغذية إذا لزم الأمر.
  • استفراغ و غثيان: قد تشعر بالغثيان، على الرغم من أن الكثير من الناس لن يحدث لهم هذا بالفعل، لكن سيتم إعطاؤك أدوية مضادة للغثيان قبل إعطاء العلاج الكيميائي، وسيتم وصف الأدوية المضادة للغثيان لأخذها إلى المنزل لتقليل الغثيان أو إيقاف حدوثه.
  • إمساك: يمكن أن يساهم شرب الكثير من الماء واتباع برنامج غذائي غني بالألياف في تقليل الإمساك، إذا أصبح لديك إمساك لأكثر من يومين إلى ثلاثة أيام، يمكن للأخصائي أو طبيبك العام أن يصف لك دواء للمساعدة.
  • إسهال: اتصل بفريق العلاج الكيميائي الخاص بك إذا أصبحت تعاني من أربع نوبات أو أكثر من الإسهال خلال فترة 24 ساعة، من المهم شرب الكثير من السوائل وقد يصف طبيبك أيضاً دواء للمساعدة.
  • آلام العضلات والمفاصل (arthralgia): قد تشعر بأوجاع وآلام في المفاصل والعضلات (المعروفة باسم آلام المفاصل)، يمكن لفريقك المتخصص أن يقدم لك النصيحة أو يصف مسكنات الألم للمساعدة في ذلك.
  • الصداع: قد يسبب إريبولين الصداع، ويمكن لفريقك المتخصص إخبارك بكيفية إدارة هذه الأمور أو وصف مسكنات الألم للمساعدة.
  • تأثيرات على الرئتين: يمكن أن يؤثر الإريبولين على طريقة عمل الرئتين، عادة ما يكون هذا معتدلاً ولكن أخبر فريقك المتخصص إذا كنت تعاني من أعراض مثل السعال أو ضيق التنفس أو الصفير، أو إذا تفاقمت أي مشاكل تنفسية موجودة.
  • خدر ووخز في اليدين أو القدمين (اعتلال الأعصاب المحيطية): يعاني بعض المرضى الذين يعانون من الإريبولين من خدر أو وخز في أيديهم وأقدامهم، هذا بسبب تأثير الإريبولين على الأعصاب ويعرف بالاعتلال العصبي المحيطي، في معظم الحالات يكون خفيفاً ويختفي بعد فترة وجيزة من توقف العلاج، إذا كانت الحالة شديدة فقد يكون من الضروري تقليل جرعة الإريبولين أو إيقافها تماماً.

الآثار الجانبية الأقل شيوعاً لدواء إريبولين:

  • قرحة الفم وتغير طعم: قد يتم إعطاؤك غسول للفم لمحاولة تقليل وجع الفم واللثة ومحاولة إيقاف قرح الفم، نظافة الفم مهمة جداً أثناء العلاج، يُنصح بزيارة طبيب أسنانك لفحص الأسنان قبل بدء العلاج الكيميائي ولتجنب علاج الأسنان أثناء العلاج الكيميائي أثناء تناول الإريبولين، كما يمكن أن يتغير مذاقك وقد يختلف مذاق بعض الأطعمة.
  • متلازمة اليد والقدم (Palmar-Plantar Erythrodysesthesia): يصاب بعض الناس بألم واحمرار وتقشر في راحة اليدين وباطن القدمين، كما قد يتسبب في الشعور بالوخز والخدر والألم والجفاف، يمكن أن يساعد الحفاظ على نظافة القدمين واليدين وجفافهما وترطيبهما في تخفيف ذلك.
  • مستويات منخفضة من الكالسيوم: يمكن أن يتسبب إريبولين في انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم بشكل كبير، تشمل الأعراض المبكرة وخز حول الشفتين والفم وفي اليدين والقدمين، سيتم إجراء اختبارات الدم قبل البدء في استخدام الإريبولين للتحقق من مستويات الكالسيوم، حيث إذا كان مستوى الكالسيوم في الدم لديك منخفضاً فقد يتم إعطاؤك دواء للمساعدة في ذلك قبل بدء العلاج.
  • عسر الهضم وحموضة المعدة: إذا كان لديك عسر الهضم أو الحموضة المعوية، فيمكن علاجها عادةً بالأدوية من فريق الاختصاصي أو الطبيب العام.
  • وجع في البطن: قد تشعر بألم في البطن أو انزعاج أو تشعر بالانتفاخ، أخبر طبيبك حتى يتمكن من وصف الأدوية للمساعدة.
  • مشاكل في العين: قد يسبب إريبولين تغيرات في الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية والتقرح والحكة وجفاف العين والعدوى، اتصل بطبيبك أو ممرضتك المتخصصة في أقرب وقت ممكن إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، حيث يمكنهم الترتيب لك لرؤية طبيب عيون إذا لزم الأمر.
  • تغيرات القلب: يمكن أن يسبب إريبولين تغييرات في ضربات قلبك، لهذا السبب قد تخضع لاختبارات مثل مخطط كهربية القلب (ECG) لمعرفة ما إذا كان قلبك يعمل بشكل طبيعي قبل العلاج وأثناءه، وإذا ظهرت عليك أعراض مثل خفقان القلب أو ألم في الصدر أخبر فريقك المتخصص.
  •  أعراض سن اليأس: في بعض الأحيان، يمكن أن يتسبب الإريبولين في إصابة النساء اللائي لم يمررن بانقطاع الطمث بأعراض سن اليأس، هذا لأنه يؤثر على المبايض التي تنتج هرمون الاستروجين، يمكن أن تشمل الأعراض الشائعة: الهبات الساخنة والتعرق الليلي، تغيرات في المزاج، أوجاع وآلام المفاصل وجفاف المهبل.
  • تغيرات الجلد والأظافر: قد تواجه تغيرات في الجلد بما في ذلك الاحمرار والطفح الجلدي وجفاف الجلد وتقشر خفيف والخشونة والشعور بالضيق أو الحكة، قد تصبح أظافرك أيضاً هشة أو متغيرة اللون أو متهدمة وتتكسر بسهولة، عادة ما تتحسن هذه الآثار بعد انتهاء العلاج، قد يساعد ترطيب الجلد بانتظام وحماية يديك بارتداء القفازات عند القيام بالأعمال المنزلية في تخفيف ذلك.
  • تغييرات الكبد: يمكن أن يؤثر الإريبولين على الكبد، ستخضع لاختبارات دم منتظمة للتحقق من كفاءة عمل الكبد خلال فترة العلاج الكيميائي، قد لا تسبب أي تغيرات في وظائف الكبد أعراضاً وعادة ما تعود إلى طبيعتها بعد انتهاء العلاج.
  • طنين الأذن والدوار والدوخة: قد تلاحظ الشعور بالدوار أو طنيناً في الأذنين، إذا شعرت بعدم الثبات فلا تقود أو تشغل الآلات، وأخبر طبيبك إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض حتى يمكن مراقبتها.
  • رد فعل تحسسي: إذا كان لديك رد فعل تحسسي تجاه الإريبولين، فمن المحتمل أن يحدث ذلك في غضون الدقائق القليلة الأولى من العلاج وعلى الأرجح في المرة الأولى أو الثانية التي تتناول فيها الدواء، كما يمكن أن تختلف ردود الفعل من خفيفة إلى شديدة، ولكن ردود الفعل الشديدة غير شائعة، تشمل أعراض رد الفعل التحسسي ألم في الظهر، ضيق في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة.
  • صعوبة النوم: يمكن أن يؤثر هذا العلاج على نومك، أخبر طبيبك إذا حدث هذا.

شارك المقالة: