ما هو دواء إينوتوزوماب - أوزوجاميسين؟

يقع حقن دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين في فئة من الأدوية تسمى جسم مضاد أحادي النسيلة مرتبط بعقار العلاج الكيميائي، حيث تصنع الأجسام المضادة وحيدة النسيلة لاستهداف وتدمير خلايا معينة فقط في الجسم وقد يساعد هذا في حماية الخلايا السليمة من التلف، ويتم استخدام دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين حتى يتم معالجة بعض ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (ALL وهو نوع من السرطان يبدأ في خلايا الدم البيضاء) عند البالغين الذين لم يستجيبوا لعلاجات السرطان السابقة.

احتياطات قبل استخدام دواء إينوتوزوماب – أوزوجاميسين:

يجب إخبار الطبيب والصيدلي إذا كان لدى المريض حساسية من دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين، كما يجب إخبار الطبيب ما إذا كان المريض أو أي شخص في عائلته لديه أو سبق أن عانى من QT فترة طويلة (QT هي مشكلة قلبية نادرة قد تسبب عدم انتظام ضربات القلب أو الإغماء أو الموت المفاجئ) أو من انخفاض مستوى البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الدم أو أمراض الكلى.

قد يؤدي انخفاض مستويات البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بإطالةQT، وقد يزداد هذا الخطر إذا كان المريض يستخدم بعض الأدوية (مثل مدرات البول) أو إذا كان يعاني من حالات مثل التعرق الشديد أو الإسهال أو القيء.

من الممكن أن يحتاج الطبيب إلى تغيير جرعات الأدوية الخاصة بالمريض أو مراقبته بعناية لمعرفة الآثار الجانبية، ومن الممكن أن تتفاعل العديد من الأدوية مع دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين، لذلك يجب التأكد من إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض حتى تلك التي لا تظهر في هذه القائمة، وخاصةً أي ممّا يلي:

• دواء أميودارون (الذي يعرف أيضاً باسم دواء باسيرون أو دواء نيكسترون).

• دواء كلوروكين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أرالين).

• دواء كلاريثروميسين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بياكسين أو دواء في بريفباك).

• دواء ديسوبيراميد (الذي يعرف أيضاً باسم دواء نوربيس).

• دواء إريثروميسين.

• دواء هالوبيريدول.

• دواء ميثادون (الذي يعرف أيضاً باسم دواء دولوفين أو دواء ميثادوز).

• دواء نيفازودون.

• دواء بيموزيد (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أوراب).

• دواء بروكاييناميد.

• دواء كينيدين.

• دواء سوتالول (الذي يعرف أيضاً باسم بيتاباس أو دواء سورين).

• دواء ثيوريدازين.

يجب إخبار الطبيب ما إذا كانت المريضة حامل أو تخطط للحمل، حيث يجب أن لا تحمل أثناء تلقيها دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين ولمدة ثمانية أشهر على الأقل بعد جرعتها النهائية، كما يفضل التحدث إلى الطبيب حول طرق تحديد النسل التي ستناسبها، أما المريض فيجب عليه هو وشريكته استخدام وسائل منع الحمل أثناء العلاج والاستمرار في استخدام وسائل منع الحمل لمدة خمسة أشهر على الأقل بعد الجرعة النهائية، وإذا أصبحت المريضة حاملاً أثناء تلقيها دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين، فيجب الاتصال بالطبيب على الفور لأن دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين قد يؤذي الجنين.

كيفية استخدام دواء إينوتوزوماب – أوزوجاميسين:

يأتي حقن دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين كمسحوق يخلط مع سائل ليحقن عن طريق الوريد (أي أنه علاج وريدي) من قبل طبيب أو ممرض في مستشفى أو منشأة طبية، ويتم حقنه عادة في اليوم الأول والثامن والخامس عشر من دورة مدتها ثلاثة إلى اربعة أسابيع، ويمكن تكرار الدورة كل أربعة أسابيع حسب توصيات الطبيب، يعتمد طول فترة العلاج على مدى استجابة الجسم للأدوية والآثار الجانبية التي يعاني منها المريض.

من الممكن أن يحتاج الطبيب إلى مقاطعة العلاج أو إيقافه أو خفض الجرعة أو العلاج بأدوية إضافية وذلك اعتماداً على استجابة المريض لدواء أوزوجاميسين إينوتوزوماب وأي آثار جانبية يعاني منها، سوف يتلقى المريض بعض الأدوية للمساعدة في منع ردة الفعل قبل أن يتلقى كل جرعة من دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين.

ما هي الآثار الجانبية لدواء إينوتوزوماب – أوزوجاميسين؟

يجب العلم بأن الطبيب قام بوصف دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين لأنه على دراية تامة بكمية الفائدة التي سوف يحصل عليها المريض والتي ستكون أكبر من كمية المخاطر أو الآثار الجانبية التي من الممكن التعرض، حيث أن هناك الكثير من المرضى يستخدمون دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين ولا يصابون بأي من الأعراض الجانبية هذه.

من الممكن أن يحدث صداع أو غثيان أو قيء أو آلام في البطن أو إسهال أو إمساك أو تقرحات في الفم، فإذا استمرت أي من هذه الآثار أو ساءت يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور، كما يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا كان لدى المريض أي آثار جانبية خطيرة للغاية بما في ذلك: سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها والدوخة الشديدة والإغماء.

يقلل دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين من وظيفة نخاع العظام وهو تأثير قد يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم مثل الخلايا الحمراء والخلايا البيضاء والصفائح الدموية، وهذا التأثير يمكن أن يسبب فقر الدم ويقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى أو يسبب سهولة الكدمات والنزيف، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان المريض يعاني من أي من الأعراض التالية: التعب غير العادي والجلد الشاحب وعلامات العدوى (مثل التهاب الحلق الذي لا يختفي والحمى والقشعريرة) وسهولة الكدمات والنزيف وبراز أسود أو دموي والقيء الذي يحتوي على دم.

تشمل أعراض تفاعل الحقن الذي قد يحدث أثناء العلاج بدواء أوزوجاميسين إينوتوزوماب ضيق التنفس والقشعريرة والحمى والطفح الجلدي، فإذا كان لدى المريض أي من هذه الأعراض فقد يحتاج أخصائي الرعاية الصحية الخاص بالمريض إلى تعديل أو إيقاف التسريب وعلاج الأعراض.

من النادر حدوث ردة فعل تحسسي خطير للغاية تجاه دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين، ولكن يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا لاحظ المريض أي أعراض لردة فعل تحسسي خطير بما في ذلك: طفح جلدي أو حكة وتورم (خاصة في الوجه واللسان والحلق) أو دوار شديد أو صعوبة في التنفس.

يجب إخبار الطبيب أو الممرض إذا كان المريض يعاني من أي من الأعراض التالية أثناء ولمدة ساعة واحدة على الأقل بعد انتهاء التسريب: حمى أو قشعريرة أو طفح جلدي أو ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، حيث يجب التحدث إلى الطبيب حول ما يشعر به المريض أثناء وبعد العلاج.

تنويه: يجب العلم بأن هذه هي ليست جميع الأعراض أو الآثار الجانبية التي من الممكن أن يتعرض لها المريض أو مستخدم دواء إينوتوزوماب أوزوجاميسين، لذلك إذا واجه المريض أي أعراض أو آثار جانبية أخرى يجب عليه إخبار الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية على الفور.