اقرأ في هذا المقال
- ما هي استخدامات دابسون؟
- كيف ينبغي استخدام دابسون؟
- ما الاحتياطات الخاصة التي يجب اتباعها قبل تناول دابسون؟
- ما هي الآثار الجانبية الممكنة مع هذا الدواء؟
- ما هي الجرعات المعتادة من الدابسون؟
- ما هي الأدوية الاخرى التي يمكن أن تتفاعل مع هذا الدواء؟
دابسون: هو مضاد للجراثيم في عائلة السلفون للمضادات الحيوية، يتم استعماله من أجل علاج الجذام وحالة الجلد المعروفة باسم التهاب الجلد الهربسي (الحلئي) الشكل، عند علاج الجذام يتم استخدام هذا الدواء مع أدوية أخرى لمدة 6 أشهر على الأقل، في بعض الحالات قد يلزم تناول الدواء لعدة أشهر أو سنوات أخرى.
ما هي استخدامات دابسون؟
يستخدم دابسون لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة، بما في ذلك:
- التهاب الجلد الحلئي الشكل.
- التهاب الأوعية الدموية.
- تقيح الجلد الغرغرينا.
- تقرحات قلاعية.
- الورم الحبيبي الحلقي.
كيف ينبغي استخدام دابسون؟
يأتي دابسون كأقراص لوحي يتم تناوله عن طريق الفم، عادة ما يتم تناول دابسون مرة واحدة في اليوم أو ثلاث مرات في الأسبوع، يجب اتباع التوجيهات على ملصق الوصفة الطبية بعناية، ويجب أخذ الدابسون كما هو محدد بالضبط، ووعدم أخذ أكثر أو أقل من الجرعات المطلوبة التي وصفها الطبيب، يُمكن أن تؤثر أشياء كثيرة على جرعة الدواء التي يحتاجها الشخص، مثل وزن الجسم والحالات الطبية الأخرى والأدوية الأخرى.
الجذام: جرعة دابسون الموصى بها للبالغين عند استخدامها للجذام هي 100 ملغ يومياً، بالنسبة للأطفال، يجب تعديل الجرعة وفقاً لوزن جسم الطفل (1 مجم إلى 2 مجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم يومياً)، ويستخدم دابسون مع بعض الأدوية أخرى.
التهاب الجلد الحلئي الشكل: لعلاج التهاب الجلد الحلئي الشكل، تكون جرغة البداية المعتادة من 50 مجم مرة واحدة يومياً، يتم زيادتها حتى يتم الوصول إلى جرعة فعالة، في بعض الحالات قد يتطلب زيادة الجرعة إلى ما يصل إلى 300 مجم يومياً.
يمكن تناول الدواء مع الطعام أو على معدة فارغة، ويجب تناوله مع الطعام في حالة حدوث اضطراب في المعدة.
يجب تناول الدواء لعدة أشهر بعد اختفاء الأعراض لمنع الحالة من العودة، ومن المهم تناول الدابسون حسب التوجيهات طالما تم وصفه، حتى لو كان المريض يشعر بتحسن.
من المهم تناول هذا الدواء تماماً كما وصفه الطبيب، إذا نسيّ المريض جرعة، يجب أن يأخذها في أقرب وقت مُمكن والاستمرار في الجدول المُعتاد، إذا كان الوقت قد حان للجرعة التالية تقريباً، فيجب تجاوزالجرعة الفائتة ومتابعة جدول الجرعات المعتاد، وعدم أخذجرعة مضاعفة لتعويض الجرعةالفائتة.
كما يجب تخزين هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة، وحمايته من الضوء ويجب أن يُحفظ الدواء بعيداً عن أيدي الأطفال، ويجب عدم التخلّص من الأدوية في مياه الصرف الصحي (على سبيل المثال أسفل الحوض أو في المرحاض) أو في القمامة المنزلية، ومن الأفضل استشارة الطبيب عن كيفية التخلّص من الأدوية التي لم تعدّ هناك حاجة إليها أو انتهت صلاحيتها.
ما الاحتياطات الخاصة التي يجب اتباعها قبل تناول دابسون؟
قبل البدء في استخدام الدواء، يجب أن يقوم المريض بإبلاغ طبيبه بأيّ حالات طبية أو حساسية قد تكون لديه، وأيّ أدوية يتناولها، وأيّ حقائق مهمة أخرى حول صحته، قد تُؤثّر هذه العوامل على كيفية استخدام هذا الدواء.
- يجب أن يُخبر المريض طبيبه أو الصيدلي إذا كان لديه حساسية من الدابسون، أدوية السلفا، فينيل هيدرازين، النفثالين، نيريدازول، نتروفورانتوين، بريماكين أو أيّ أدوية أخرى.
- يجب أن يُخبر المريض طبيبه أوالصيدلي عن الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة التي يتناولها، خاصةً البوتاسيوم أمينوبنزوات (بوتابا)، حمض أمينوبنزويك، كلوفازيمين (لامبرين)، ديدانوزين (فيديكس)، بروبينسيد (بنيميد)، بيريميثامين (دارابريم)، ريفامبين، باكترم، كوتريم، سيبترا أو الفيتامينات.
- يجب أن يُخبر المريض طبيبه إذا كان لديه أو سبق أن عانى من فقر الدم أو أمراض الكبد.
- يجب أن تُخبر المرأة طبيبها إذا كانت حاملاً، أو تخطط للحمل أو ترضع طفل رضاعة طبيعية، وإذا أصبحت حاملاً أثناء تناول الدابسون، يجب أن تُخبر الطبيب.
- تجنّب التعرّض غير الضروري أو لفترة طويلة لأشعة الشمس وارتداء الملابس الواقية والنظارات الشمسية ووضع واقي الشمس، حيث قد يجعل الدابسون البشرة حساسة لأشعة الشمس.
ما هي الآثار الجانبية الممكنة مع هذا الدواء؟
يُمكن أن يُؤدي استخدام العديد من الأدوية إلى آثاراً جانبية، والتأثير الجانبي هو استجابة غير مرغوب فيها لدواء عند استخدامه بجرعات عادية، كما ويُمكن أن تكون الآثار الجانبية خفيفة أو قوية ويُمكن أن يكون تأثيرها بشكل مؤقت أو دائم، لا يُعاني كل من يتناول هذا الدواء من الآثار الجانبية المذكورة أدناه.
يجب الاتصال بالطبيب إذا واجه المريض هذه الآثار الجانبية وكانت شديدة أو مزعجة، قد يتمكّن الصيدلي الخاص بالمريض من تقديم المشورة له بشأن إدارة الآثار الجانبية، وتم الإبلاغ عن الآثار الجانبية التالية من قبل 1٪ على الأقل من الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء، يُمكن إدارة العديد من هذه الآثار الجانبية، وقد تختفي بعضها من تلقاء نفسها بمرور الوقت.
- عدم الوضوح في الرؤية.
- الدوخة.
- ضربات قلب سريعة وغير منتظمة.
- إعياء.
- صداع في الرأس.
- فقدان الشهية.
- الغثيان أو القيء.
- طفح جلدي أو حكة.
- مشاكل في النوم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
على الرغم من أن الكثير من الآثار الجانبية التالية لا تحدث في كثير من الأحيان، لكنّها فقد تُؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم تتم استشارة الطبيب أو طلب رعاية طبية:
- كدمات خفيفة.
- الحكة أو الجفاف أو الاحمرار أو التقشير أو تقشير الجلد.
- تساقط الشعر.
- الإحساس بالخدر أو الوخز في اليدين أو القدمين.
- علامات الاكتئاب على سبيل المثال ضعف التركيز، تغيرات في الوزن، تغيرات في النوم وانخفاض الاهتمام بالأنشطة.
- علامات العدوى مثل الحمّى أو القشعريرة والتهاب الحلق.
- علامات مشاكل الكبد مثل الغثيان والقيء والإسهال وفقدان الشهية وفقدان الوزن واصفرار الجلد أو بياض العين والبول الداكن والبراز الشاحب.
- تعب أو ضعف غير طبيعي.
متى يجب التوقف عن استخدام هذا الدواء؟
قد يُعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية غير تلك المذكورة، استشر طبيبك إذا لاحظت أيّ أعراض تقلقك أثناء تناولك هذا الدواء.
- تفاعل جلدي حاد مثل تقرحات، تقشير في الجلد، طفح جلدي يغطي مساحة كبيرة من الجسم، طفح جلدي ينتشر بسرعة أو طفح جلدي شديد مصحوب بالحمى.
- علامات رد فعل تحسسي على سبيل المثال: ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، شرى، تورّم في العينين أو الفم أو الشفتين أو الحلق.
ما هي الجرعات المعتادة من الدابسون؟
- جرعة البالغين المعتادة للجذام: 50 إلى 100 مجم عن طريق الفم مرة واحدة في اليوم لمدة 2-5 سنوات.
- جرعة البالغين المعتادة للجذام – مرض السُّل: 100 ملغ شفوياً مرة واحدة يوميا لمدة 6 أشهر، يوصى أيضاً باستخدام ريفامبين لتقليل حدوث مقاومة الدابسون، وإذا انتكس المرض، يجب تكرار هذا النظام.
- جرعة البالغين المعتادة لالتهاب الجلد الحلئي الشكل: يجب الاستمرار في أخذ 50 ملغ شفوياً مرة واحدة في اليوم على مدى الحياة، يمكن تطوير الجرعة إلى 300 ملغ / يوم، ويوصى بخفض الجرعة إلى الحد الأدنى في أقرب وقت مُمكن.
- جرعة البالغين المعتادة للالتهاب الرئوي: 100 ملغ شفوياً مرة واحدة يوميا لمدة 14 إلى 21 يوماً، ويستخدم مع تريميثوبريم.
- جرعة الكبار المعتادة للوقاية من الالتهاب الرئوي: 100 ملغ شفوياً مرتين في الأسبوع، يجب أن يستمر العلاج على مدى الحياة، يبدو أن إضافة البيريميثامين تزيد بشكل كبير من نشاط الدابسون للوقاية من الفينول الخماسي الكلور.
- جرعة الكبار المعتادة لداء المقوسات – الوقاية: يجب الاستمرار في أخذ 100 ملغ شفوياً مرتين في الأسبوع على مدى الحياة.
- جرعة الأطفال المعتادة للجذام: 1 إلى 2 مجم / كجم (حتى 100 مجم) عن طريق الفم مرة واحدة في اليوم.
- جرعة الأطفال المعتادة للالتهاب الرئوي الذي يكون عمرهم أكبر من شهر هي 2 ملغ / كغ لكل يوم (حتى 100 ملغ) شفوياً مرة واحدة في اليوم، أما الجرعات البديلة هي 4 ملغم / كغم فموياً مرة واحدة أسبوعياً، حيث أنّ الجرعة القصوى = 200 ملغ.
- جرعة الأطفال المعتادة لداء المقوسات – الوقاية: الذي يكون عمرهم أكبر من شهر هي 2 ملغم / كغم / يوم (أو 15 ملغم / م 2) شفوياً مرة واحدة في اليوم، الجرعة القصوى = 25 ملغ، ويجب إعطاء دابسون كجزء من العلاج المركب للوقاية من داء المقوسات.
ما هي الأدوية الاخرى التي يمكن أن تتفاعل مع هذا الدواء؟
لا يعني التفاعل بين دوائين دائماً أنه يجب التوقف عن تناول أحدهما، تحدث إلى طبيبك حول كيفية إدارة أيّ تفاعلات دوائية أو ينبغي إدارتها، قد يكون هناك تفاعل بين الدابسون وأيّ ممّا يلي:
- مضادات الفطريات آزول على سبيل المثال فلوكونازول، إيتراكونازول، كيتوكونازول وفوريكونازول.
- مثبطات الأنزيم البروتيني، الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (لوبينافير، ريتونافير وساكوينافير).
- الكلوروكين.
- كلاريثروميسين.
- ديدانوزين.
- هيدروكسي كلوروكوين.
- الميفلوكين.
- نيكارديبين.
- بريماكين.
- البروبينسيد.
- بروغوانيل.
- الكينين.
- ريفابوتين.
- ريفامبين.
- sulfisoxazole.
قد تتفاعل أدوية أخرى غير تلك المذكورة أعلاه مع هذا الدواء، يجب إخبار الطبيب أو الواصف عن جميع الوصفات الطبية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية العشبية التي يتناولها المريض، ويجب إخبارهم عن أيّ المُكمّلات التي يأخذها، نظراً لأن الكافيين أو الكحول أو النيكوتين من السجائر أو عقاقير الشوارع يُمكن أن تُؤثّر على عمل العديد من الأدوية، يجب عليه إبلاغ الواصف إذا كان يستخدمها.
إذا كان المريض يتناول أيّ من هذه الأدوية، فيجب أن يتحدث مع طبيبه أو الصيدلي، بناءً على ظروفه الخاصة، قد يرغب الطبيب في:
- التوقف عن تناول أحد الأدوية.
- تغيير أحد الأدوية إلى آخر.
- تغيير طريقة التناول لأحد الأدوية أو كليهما.
- ترك كل شيء كما هو.
