ما هو دواء داكوميتينيب - Dacomitinib؟

يتم استخدام دواء داكوميتينيب حتى يتم معالجة نوع معين من سرطان الرئة وهو سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ينتمي دواء داكوميتينيب إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات كيناز وهو يعمل عن طريق منع عمل البروتين غير الطبيعي الذي يشير إلى تكاثر الخلايا السرطانية، وهذا يساعد في إبطاء أو وقف انتشار الخلايا السرطانية.

كيف يعمل دواء داكوميتينيب – Dacomitinib؟

دواء داكوميتينيب هو علاج موجه يستهدف مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) مع حذف إكسون 19 أو طفرات استبدال إكسون (21 L858R)، حيث يلعب جين (EGFR) دوراً مهماً في كل من الخلايا الطبيعية والسرطانية، ويؤدي هذا الجين إلى إنتاج بروتين (EGFR) الذي يخبر الخلايا بكيفية النمو والانقسام.

يمكن للتغيير في جين EGFR (الذي يسمى الطفرة) تغيير طريقة عمل بروتين (EGFR) وبدلاً من انتظار دورها للإشارة إلى انقسام الخلية أو نموها، فإن بروتين (EGFR) خارج نطاق السيطرة ويصدر إشارات طوال الوقت وقد تؤدي إشارات (EGFR) الخارجة عن السيطرة إلى النمو غير المنضبط للخلايا السرطانية.

كيفية استخدام دواء داكوميتينيب – Dacomitinib:

• يأتي دواء داكوميتينيب على شكل قرص ليؤخذ عن طريق الفم، وعادة ما يتم تناوله مرة واحدة يومياً مع أو بدون طعام، يُنصح بأخذ دواء داكوميتينيب في نفس الوقت تقريباً من كل يوم واتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الخاص بالمريض بعناية وطلب من الطبيب أو الصيدلي شرح أي جزء لا يفهمه المريض، كما يجب أخذ دواء داكوميتينيب تماماً حسب التوجيهات لا أكثر ممّا وصفه الطبيب.

• من الممكن أن يتوقف الطبيب بشكل مؤقت أو دائم عن العلاج أو يقلل الجرعة إذا واجه المريض بعض الآثار الجانبية لدواء داكوميتينيب، لذلك يجب على المريض إخبار الطبيب عن شعوره أثناء العلاج، كما يجب الاستمرار في تناول دواء داكوميتينيب حتى لو كان يشعر أنه جيداً، ويجب عدم التوقف عن تناول دواء داكوميتينيب دون التحدث مع الطبيب.

• إذا تقيأ المريض بعد تناول دواء داكوميتينيب فيجب عدم تناول جرعة أخرى على الفور، ويجب الاستمرار في جدول الجرعات المعتاد.

احتياطات قبل تناول دواء داكوميتينيب – Dacomitinib:

يجب إخبار الطبيب والصيدلي إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه دواء داكوميتينيب أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات دواء داكوميتينيب، كما يجب إخبار الطبيب ما إذا كان المريض يعاني من نوبات الإسهال المتكررة أو أمراض الرئة أو مشاكل التنفس غير سرطان الرئة أو أمراض الكبد أو أمراض الكلى.

من الممكن أن يحتاج الطبيب إلى تغيير جرعات الأدوية الخاصة بالمريض أو مراقبته بعناية لمعرفة الآثار الجانبية، لذلك يجب التأكد من ذكر أي أدوية يتناولها المريض وخاصةً أي ممّا يلي:

• مضادات الاكتئاب: مثل دواء أميتريبتيلين ودواء كلوميبرامين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أنافرانيل) ودواء ديسيبرامين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء نوربرامين) ودواء دولوكستين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء سيمبالتا) ودواء فلوكستين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بروزاك) ودواء إيميبرامين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء توفرانيل) ودواء باروكستين ودواء بيكسافوريفا.

• مثبطات مضخة البروتون: مثل دواء ديكسلانسوبرازول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء دكسيلانت) ودواء إيزوميبرازول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء نيكسيوم) ودواء لانسوبرازول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بريفاسيد) ودواء أوميبرازول (بريلوسيك) ودواء بانتوبرازول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بروتونيكس) ودواء رابيبرازول.

• مضادات الذهان: مثل دواء أريبيبرازول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أبيليفاي) ودواء هالوبيريدول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء هالدول) ودواء ريسبيريدون (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ريسبردال) ودواء ثيوريدازين.

• دواء أتوموكستين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ستراتيرا).

• حاصرات بيتا: مثل كارفيديلول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء كوريج) و ميتوبرولول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء دوتوبرول) ودواء تيمولول.

• ديكستروميتورفان (يوجد في العديد من أدوية السعال).

• دواء فليكاينيد (الذي يعرف أيضاً باسم دواء تامبوكار).

• دواء كسيكودون (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أوكسايدو).

• دواء تاموكسيفين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء سولتاموكس).

• دواء ترامادول (الذي يعرف أيضاً باسم دواء أولترام).

إذا كان المريض يتناول دواءً لعسر الهضم أو حرقة المعدة أو القرحة مثل دواء سيميتيدين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء تاجاميت) أو دواء فاموتيدين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء بيبسيد) أو دواء نيزاتيدين أو دواء رانيتيدين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء زانتاك)، يجب تناول دواء داكوميتينيب قبل ستة ساعات على الأقل من تناول أحد هذه الأدوية.

يجب إخبار الطبيب إذا كان المريضة حامل أو تخطط للحمل، حيث يجب عليك إجراء اختبار الحمل قبل بدء العلاج ويجب ألا تحمل المريضة أثناء تناول دواء داكوميتينيب، كما يجب عليها استخدام طريقة موثوقة لتحديد النسل أثناء تناول دواء داكوميتينيب ولمدة سبعة عشر يوماً على الأقل بعد الجرعة النهائية، وإذا أصبحت حاملاً أثناء تناول دواء داكوميتينيب فيجب الاتصال بالطبيب على الفور لأن دواء داكوميتينيب قد يؤذي الجنين.

ينصح باستخدام مرطب وتجنب التعرض غير الضروري أو المطول لأشعة الشمس وارتداء الملابس الواقية والنظارات الشمسية والواقي من الشمس، حيث أنه قد يجعل دواء داكوميتينيب البشرتة حساسة لأشعة الشمس.

ما هي الآثار الجانبية لدواء داكوميتينيب – Dacomitinib؟

يجب العلم بأن الطبيب قام بوصف دواء داكوميتينيب لأنه على دراية تامة بكمية الفائدة التي سوف يحصل عليها المريض والتي ستكون أكبر من كمية المخاطر أو الآثار الجانبية التي من الممكن التعرض، حيث أن هناك الكثير من المرضى يستخدمون دواء داكوميتينيب ولا يصابون بأي من الأعراض الجانبية هذه.

من الممكن أن تحدث تقرحات في الفم أو انخفاض الشهية أو فقدان الوزن أو تورم وعدوى حول الأظافر أو جفاف في الجلد، لذلك يجب استخدام مرطباً للبشرة الجافة بمجرد بدء العلاج بدواء داكوميتينيب، وإذا استمرت أي من هذه الآثار أو ساءت يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.

من الممكن أن يحدث تساقط مؤقت للشعر ولكن يجب أن يعود نمو الشعر إلى وضعه الطبيعي بعد انتهاء العلاج، كما يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا كان لدى المريض أي آثار جانبية خطيرة للغاية بما في ذلك: علامات مشاكل جديدة أو تفاقم مشكلة الرئة (مثل ضيق التنفس والسعال والحمى).

الإسهال هو عرض جانبي شائع، لذلك يجب شرب الكثير من السوائل حسب توجيهات الطبيب لتقليل خطر فقدان الكثير من ماء الجسم (الجفاف)، وقد يصف الطبيب دواءً مضاداً للإسهال (مثل دواء لوبراميد) للسيطرة على الأعراض، كما يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض: إسهال لا يتوقف أو شديد أو علامات الجفاف (مثل نقص التبول غير المعتاد أو جفاف الفم والعطش أو سرعة ضربات القلب أو الدوخة والدوار).