مضادات الذهان

اقرأ في هذا المقال


يجب استعمال الأدوية المضادة للذهان بشكل حذر عند الأشخاص المصابين بأمراض القلب والشرايين، فقد تكون هناك حاجة إلى تخطيط القلب في بعض الحالات، لا سيّما إذا ظهرت عوامل الخطر القلبية الوعائية في الفحص البدني، إذا كان يوجد تاريخ شخصي من أمراض القلب والشرايين أو إذا كان يتم قبول المريض للحجز في المستشفى، غالباً ما تكون هناك حاجة إلى صورة الدّماغ الكهربائية.

مضادات الذهان:

هي شكل من أشكال العلاج النفسي التي تقوم على تهدئة الأعصاب، التي يتم استخدامها في الأساس للتحكم بمرض الذهان، خصوصاً عند المصابين بمرض الذهان واضطراب ثنائي القطب، يهدف كل من الجيلين من مضادات الذهان إلى تثبيط المستقبلات في مسارات الدوبامين في المخ، لكنّ الأدوية المضادة للذهان تستهدف في العموم نطاق واسع من المستقبلات.
خلال فترة خفض جرعة مضادات الذهان، من الممكن ظهور أعراض منسحبة على المصاب بصورة مؤقتة، مثل الاضطرابات الحركية، الأرق والذهان، غالباً ما تفسّر بشكل غير صحيح على أنّها الرجوع إلى الحالة المرضية الأساسية، يعد صُنع مضادات ذهان جديدة بآثار عكسية أقل وأفضل مقارنةً بمضادات الذهان الحالية من حيث التأثير، هو واحد من المجالات البحثية التي يجري التطوير فيها على قدم وساق بشكل مستمر.

المصدر: الطـب النفــسي الجسـدي مقدمة في الطب النفسي التواصلي، جيمس آيموس، فهد بن دخيل العصيميمقتطفات من علم النفس فى الكوارث والصدمات والازمات، د.زكريا الشربينيمبادئ علم النفس، جمزة الجبالي


شارك المقالة: