ما هو دواء كلوفارابين - Clofarabine؟

اقرأ في هذا المقال


يتم استخدام دواء كلوفارابين (الذي يعرف أيضاً دواء كلولار) حتى يتم معالجة ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (ALL وهو نوع من سرطان خلايا الدم البيضاء) لدى الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين عام الى واحد وعشرين عاماً والذين تلقوا بالفعل علاجين آخرين على الأقل، ينتمي دواء كلوفارابين إلى فئة من الأدوية تسمى مضادات نيوكليوزيد البيورين حيث إنه يعمل عن طريق قتل الخلايا السرطانية الموجودة والحد من نمو الخلايا السرطانية الجديدة.

احتياطات قبل استخدام دواء كلوفارابين – Clofarabine:

  • يجب إخبار الطبيب والصيدلي إذا كان لدى المريض حساسية من دواء كلوفارابين أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات دواء كلوفارابين، كما يجب إخبار الطبيب ما إذا كنت تعاني من مرض في الكلى أو الكبد.
  • يجب إخبار الطبيب والصيدلي عن الأدوية التي تم وصفها وغير الموصوفة والفيتامينات والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض، لذلك يجب التأكد من ذكر أدوية ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وقد يحتاج الطبيب إلى تغيير جرعات الأدوية الخاصة بالمريض أو مراقبته بعناية لمعرفة الآثار الجانبية.

يجب إخبار الطبيب إذا كانت حامل أو تخطط للحمل لأن دواء كلوفارابين قد يؤذي الجنين، كما يجب على المريضة استخدام وسائل منع الحمل لمنع الحمل أثناء العلاج باستخدام دواء كلوفارابين، ويجب التحدث إلى الطبيب حول أنواع تحديد النسل التي تناسب المريضة وإذا أصبحت المريضة حاملاً أثناء استخدام عقار كلوفارابين فيجب الاتصال بالطبيب على الفور.

يجب العلم أن عقار كلوفارابين قد يسبب حالة جلدية تسمى متلازمة اليد والقدم وقد يحدث تطور في هذه الحالة فقد تشعر بوخز في اليدين والقدمين ثم احمرار وجفاف وتقشر الجلد في اليدين والقدمين، فإذا حدث هذا يجب طلب من الطبيب أن يوصي بمستحضر يمكن المريض وضعه على هذه المناطق.

فإذا كان المريض يخضع لعملية جراحية بما في ذلك جراحة الأسنان، يجب إخبار الطبيب أو طبيب الأسنان أن المريض يتلقى عقار كلوفارابين.

ما هي الآثار الجانبية لدواء كلوفارابين – Clofarabine؟

من الممكن أن يحدث ألم في موقع الحقن وإرهاق واحمرار وصداع ودوار ونعاس وآلام في الظهر وإسهال وغثيان وقيء وفقدان الشهية، يمكن أن يكون الغثيان والقيء شديدين في بعض الحالات، ولذلك يمكن أن يصف الطبيب لمريضه دواءً لمنع أو تخفيف الغثيان والقيء وقد يساعد تناول عدة وجبات صغيرة أو عدم تناول الطعام قبل العلاج أو الحد من النشاط في تقليل بعض هذه التأثيرات، وإذا استمرت هذه التأثيرات أو ساءت يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.

يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض أي آثار جانبية خطيرة بما في ذلك: كدمات سهلة أو نزيف وآلام في العضلات أو المفاصل وتورم في القدمين أو الكاحلين وتغيرات عقلية أو مزاجية (مثل القلق والاكتئاب) والبول الداكن واصفرار الجلد والعينين وتنفس سريع أو صعب ضربات قلب سريعة.

يمكن أن يقلل دواء كلوفارابين من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا ظهرت على المريض أي علامات للعدوى مثل الحمى أو القشعريرة أو التهاب الحلق المستمر.

نادراً ما يسبب دواء كلوفارابين عدوى خطيرة في الأمعاء (التهاب الأمعاء والقولون)، ومن المرجح أن تحدث هذه العدوى في غضون ثلاثين يوماً من العلاج وعند استخدام عقار كلوفارابين مع أدوية أخرى لعلاج السرطان، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا تطورت هذه الأعراض: الإسهال المستمر أو ألم بطني أو في المعدة أو مخاط في البراز.

يسبب الكلوفارابين أحياناً آثاراً جانبية بسبب التدمير السريع للخلايا السرطانية (متلازمة تحلل الورم) ولتقليل هذه المخاطر، من الممكن أن يضيف الطبيب دواء ويخبر المريض بشرب الكثير من السوائل، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض أعراض مثل: آلام أسفل الظهر والجانب (ألم الخاصرة) وعلامات مشاكل في الكلى (مثل التبول المؤلم والبول الوردي أو الدموي وتغير كمية البول) وتشنجات عضلية أو ضعف.

من النادر أن يحدث ردة فعل تحسسي خطيرة للغاية تجاه دواء كلوفارابين ومع ذلك يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا لاحظ المريض أياً من الأعراض التالية لردة فعل تحسسي خطير: طفح جلدي أو حكة وتورم (خاصة في الوجه واللسان والحلق) أو دوار شديد أو صعوبة في التنفس.


شارك المقالة: