كل عمل مهني يطمح أن يكون له العديد من النتائج والآثار الإيجابية على الجميع أي على المؤسسة المهنية والموظفين معاً، بحيث من الممكن أن يتم تصوير عملية التمكين المهني على شكل تفاعل وتشارك بين الإدارة المهنية والموظفين معاً، ومن ثم الحصول على الإنتاجية المهنية الإيجابية.
أثر التمكين المهني على الموظف المهني:
تتمثل عملية التمكين المهني بالعديد من الفوائد والنتائج الإيجابية التي تعود على الموظف المهني، بحيث تتمثل أهمية وأثر التمكين المهني على الموظف المهني من خلال ما يلي:
- تحقيق الانتماء والولاء المهني من الموظف المهني تجاه المؤسسة والعملية المهنية التي يقوم بها؛ وذلك من خلال شعور الموظف باهتمام الإدارة المهنية بجميع الاحتياجات الخاصة به.
- المشاركة المهنية الفاعلة من الموظف المهني مع ازدياد الشعور بالمسؤولية المهنية تجاه الفريق المهني الذي سينضم له الموظف المهني.
- اكتساب المعرفة المهنية والمهارات المهنية الحديثة من خلال التعرض للبرامج المهنية التدريبية التي قامت عملية التمكين المهني من إعدادها وتصميمها في المؤسسة المهنية.
- يكون الموظف المهني أكثر فرصة في الثبات المهني من خلال قيام الإدارة المهنية في الحفاظ عليه وعلى إنجازاته المميزة في العمل المهني.
- شعور الموظف المهني بالمعنى الحقيقي الذي يكمن خلف أن يكون موظف رسمي وموجود في مهنة ووظيفة الجميع يحلم بها ويبحث عنها، بحيث يشعر الموظف المهني بالدور المهني الذي يقع على عاتقه والواجبات المهنية المطلوبة منه، ودوره في النجاح المهني في المجالات المهنية بشكل عام.
- تحقيق الرضا المهني للموظف المهني تجاه العملية المهنية كاملة.
أثر التمكين المهني عل المؤسسة المهنية:
تتمثل عملية التمكين المهني من العديد من النتائج والآثار المهنية الإيجابية على المؤسسة المهنية، بحيث تتمثل أثر التمكين المهني عل المؤسسة المهنية من خلال ما يلي:
- تحسين الإنتاجية المهنية في المؤسسة المهنية.
- مساعدة المؤسسة المهنية في التطوير المهني والتجديد، من حيث التغيير والعمل المهني الإبداعي.
- تنمية وتطوير الأداء المهني للمؤسسة المهنية بشكل عام، وزيادة على قدرة المؤسسة المهنية في العمل المهني التنافسي مع المؤسسات المهنية الأخرى وزيادة المؤشرات التي تزيد من النجاح المهني.
- تحسين العلاقات المهنية المتعددة بين الموظفين والإدارة المهنية والمسؤولين وأيضا تحسين العلاقة المهنية مع العملاء.