ارتباط الوسواس القهري بالأزمات

اقرأ في هذا المقال


يعد الوسواس القهري من الاضطرابات النفسية التي ترتبط بالقلق الزائد، مع تفشي مرض كورونا قد تكون تلك الفترة صعبة جداً على الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات التي ترتبط بالوساوس القهرية، كما أنّها قد تكون بيئة خلصة لآخرين للإصابة بالقلق المفرط، الذي قد يؤدي في النهاية إلى الوسواس القهري.

أزمة كورنا والوسواس القهري

يمثل فيروس كورونا خطورة على كبار السن والمصابين بالأمراض التنفسية وأصحاب جهاز المناعة الضعيف، لا يوجد علاج ولا لقاح للفيروس حتى الآن، كما أنّ سهولة انتشاره سهلة، لذلك كل هذه الأسباب دفعت كل المؤسّسات الصحية لشن حملات التوعية والحجر الصحي، كذلك منع رحلات السفر وغيرها من الإجراءات؛ لأنّنا حتى الآن لا نملك وسيلة دفاعية محددة ومعروفة في أيدينا تكون درع ضد هذا الفيروس المستجد.

مع تفشي فيروس كورونا يعد ذلك أمر معقد بشكل كبير عند من يعاني من الوسواس القهري؛ لأنّه بشكل عام يشعر بقلق زائد من التلوث ويهتم بالنظافة ويخاف من العدوى، فعند معرفته بوجود وباء عالمي اجتاح العالم وتسبب في إحداث وفيات، سيجعله ذلك يشعر بالذعر وتزداد حدة الأعراض التي يعاني منها بشكل كبير إذا لم يحاول السيطرة على الأمر، يجب أن يتدخل المحيطين به أيضًا للمساعدة، فقد يتعرض لبعض المضاعفات الخطيرة.

نصائح مساعدة مريض الوسواس القهري

  • يجب أن يبتعد المريض عن مصدر الأخبار؛ لأنّ متابعة الأحداث بشكل كبير يزيد يؤدي لحدوث نوبات من القلق والتوتر لديه، مما يساهم في زيادة حدة الأعراض.
  • يجب أن يسمع المريض عن الأخبار الإيجابية وحالات التعافي ونسبة نجاح العلاج والصفات الحميدة التي خلقها الفيروس في الشعوب.
  • يجب ألا نتعامل مع المريض على أنّه يبالغ بالأمر، كذلك يجب احترام مشاعره وأفكاره التي تبدو مبالغ بها وغير واقعية.
  • يجب أن نبعد أي أدوات حادة من أمام المريض حتى لا يؤذي نفسه.
  • يجب أن يكون المصاب بالوسواس القهري تحت المراقبة المستمرة مع الاهتمام بعدم شعوره بالأمر.
  • يجب أن نستشير المعالج النفسي المختص عن كيفية التعامل مع مريض الوسواس القهري في ظلّ أزمة تفشي الكورونا.
  • يجب أن نلتزم بالتدابير الصحية الوقائية بشكل كبير، ذلك حسب لما نشرته المنظمات الصحية؛ لأنّ ذلك يشعر المصاب بالوسواس القهري بالراحة النفسية، بالتالي تقل شدة الأعراض وتتحسن حالته.

شارك المقالة: