أساليب اتخاذ القرار المهني في العمل

اقرأ في هذا المقال


يعتبر اتخاذ القرار المهني من الوسائل المهمة المستخدمة بشكل يومي في جميع المؤسسات المهنية، بحيث توضع القرارات المهنية المختلفة من أجل تنظيم العمليات المهنية القائمة عليها سياسة وأسلوب الإدارة المهنية، وتختلف هذه القرارات المهنية من حيث طبيعة العمل وطبيعة القيادة المهنية وأساليبها في القيادة، مما يؤدي إلى تحقيق جميع الأهداف المهنية.

أساليب اتخاذ القرار المهني في العمل:

لكل مؤسسة مهنية العديد من الطرق والأساليب التي تتبعها في عملية صنع القرارات المهنية واتخاذها، لتكون هذه القرارات المهنية خاصة بها وتخدم العملية المهنية وتحقق الأهداف المهنية بشكل ناجح، وتتمثل أساليب اتخاذ القرار المهني من خلال ما يلي:

1- الأسلوب القاطع أو الحازم: بحيث يتمثل هذا الأسلوب في اتخاذ القرار المهني، بقيام الإدارة المهنية باتخاذ القرارات المهنية بشكل مباشر ونهائي، ويستخدم هذا الأسلوب مع القرارات المهنية القصيرة التي توضع لكل يوم مهني على حِدة، وعلى الأغلب يكون هذا الأسلوب من اتخاذ القرار المهني غير متناسق مع البيئة المهنية ونجد أكثر الموظفين يرفضونه؛ لأنَّه أسلوب غير تعاوني ولا يرجع للموظفين عند اتخاذ القرار المهني الخاص بهم وبإنجاز مهامهم المهنية، بحيث تقوم الإدارة المهنية باتخاذ القرارات المهنية منفردة ولا تأخذ برأي أي أحد من الموظفين.

2- الأسلوب الليّن والتفاعلي: بحيث يكون هذا الأسلوب من أفضل الأساليب وذو إنتاجية مهنية عالية عند القيام باتخاذ القرارات المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية والموظفين؛ لأنَّه أسلوب يقوم على إعطاء الآراء المختلفة من قبل الموظفين ويشارك جميع الموظفين في عملية صنع واتخاذ القرارات المهنية الخاصة بهم وبعملهم المهني، في هذا الأسلوب تقوم الإدارة المهنية على التفاعل والتعاون مع موظفيها عند صنع واتخاذ القرارات المهنية وعند تنفيذها، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية المهنية وزيادة الثقة في المؤسسة المهنية ووجود روح التعاون والانتماء المهني في العمل.

3- الأسلوب التتابعي أو التعاقبي: يتميز هذا الأسلوب بأنَّه أسلوب إداري في اتخاذ القرارات المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية، ويقوم على التخطيط المهني السليم يقوم على العديد من الخطوات والمراحل التتبعيّة، بحيث ينتقل بها الموظف بالتعاقب، من خلال الانتهاء منها خطوة خطوة، وعدم البداية بخطوة منها قبل الانتهاء من الخطوة الحالية.


شارك المقالة: