أساليب الإبداع المهني الجماعي في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الإبداع المهني ذو أنماط وطرق متعددة في العمل المهني، بحيث هناك إبداع مهني خاص بكل موظف لوحده، وهناك إبداع مهني يعتمد على العمل المهني الجماعي ضمن فريق مهني عبارة عن قائد مهني مسؤول ومجموعة من الموظفين، يقومون بعمل مهني مبتكر وموحد؛ لتحقيق أهداف مهنية واحدة ومشتركة.

أساليب الإبداع المهني الجماعي في العمل المهني:

تواجه المؤسسات المهنية العديد من المواقف والظروف والمشاكل المهنية التي تحتاج إلى طرق وأساليب حديثة في إعداد واتخاذ القرار المهني بشأن التخلص منها ومواجهتها، بحيث تحتاج الإدارة المهنية إلى تكوين فريق مهني؛ من أجل القيام بعمليات وقرارات مهنية إبداعية جماعية تفاعلية وتشاركية، وهناك العديد من الأساليب المتبعة في عملية الإبداع المهني الجماعي التي يمكن اتباعها للتخلص من أي مشكلة مهنية.

تتمثل أساليب الإبداع المهني الجماعي في العمل المهني من خلال ما يلي:

  1. أسلوب أوسبورن: يتمثل هذا الأسلوب بعملية العصف الذهني لمجموعة العمل المهني، بحيث يقوم القائد المهني بطلب مجموعة من الأفكار الحديثة من أفكار الموظفين بالنسبة للعملية المهنية التي يرغبون بالقيام بها، بحيث تكون هذه الأفكار غير مألوفة وغريبة وتجميع هذه الأفكار واختيار ما هو أنسب من بينها، ويتميز هذا الأسلوب بعدم النقد الجارح من أعضاء الفريق المهني، ويتميز بطلب أكبر عدد من الأفكار.
  2. أسلوب دلييك و فان دوفان: يتمثل هذا الأسلوب في مناقشة جميع أفكار أعضاء المجموعة المهنية والتي تتمثل بالأفكار الإبداعية والأفكار ذات الابتكار المهني، بحيث تكون هذه المناقشة والانتقادات لهذه الأفكار الإبداعية سريّة؛ لتجنب عدم التجريح في أفكار زملاء العمل المهني في الفريق المهني، وبعدها قيام القائد المهني باختيار أفضل الأفكار الإبداعية المهنية والتي كانت نتيجة المناقشات السرية لها.
  3. أسلوب دلفي: يتمثل هذا الأسلوب في طرح مجموعة من الأسئلة على الموظفين وانتظار إجابتهم بعد قيامهم بالتفكير بها بشكل إبداعي، وبعدها اختيار أفضل الآراء الإبداعية بالنسبة لهذه الأسئلة.

تتنوع هذه الأساليب من الإبداع المهني الجماعي في العمل، ولكنها تتفق على السرية وعدم النقد المهني الجارح لآراء وأفكار الموظفين مهما كانت أفكارهم غريبة أو ابتكارية، بحيث تعتبر عملية الإبداع المهني الجماعي مهمة من حيث التعاون والتشارك في أهداف مهنية مشتركة.


شارك المقالة: