أساليب الإشراف التربوي في عملية التعلم

اقرأ في هذا المقال


يقصد بالإشراف التربوي: مجموعة من العمليات المتكاملة والتي تسعى وتهتم بتطوير العملية التعليمية، وهو من العناصر المهمة والضرورية في المنظومة التربوية.

ما هي أساليب الإشراف التربوي في عملية التعلم؟

الأسلوب هو الطريقة التي يقوم المشرف على اتباعها من أجل العمل على تحقيق أهداف العملية الإشرافية التربوية، حيث أن الأساليب المتبعة لأجل ذلك متعددة ومتنوعة وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً الزيارات الصفية: ذلك من خلال القيام على زيارة المدرس في بيئته الصفية، بتخطيط مُعد له من قبل أو بشكل مفاجئ من أجل حضور درس خلال حصة دراسية، أو من أجل تشخيص مستوى الأشخاص المتعلمين، ويُعد هذا الأسلوب من أهم الأساليب المتبعة في العملية الإشرافية وأكثرها انتشار واتساع.

ثانياً المداولات الإشرافية: هي عبارة عن المناقشات التى تحدث بين المشرف التربوي والمدرس، وتحدث في الغالب بعد الزيارة الصفية للمدرس، وذلك من أجل التركيز على الأمور الإيجابية والعمل على دعمها.

وعدم الانتباه إلى الأمور السلبية الصغيرة، فهي طريقة تحدث بشكل غير مباشر، ويفضل عدم قيام المشرف التربوي على إبداء رأيه في جميع التفاصيل خلال الزيارة بحيث يكون المدرس بدور المتلقي، بل عليه العمل على ترك المجال للمدرس من أجل تقييم ذاته بما يتفق مع مجموعة من المحاور المقننة، وإعطاء البدائل التي لها القابلية على التطبيق.

ثالثاً الدروس التطبيقية: تُعدّ من الأنشطة العملية التي يعمل بها المشرف التربوي، أو من قبل معلم متميز وبحضور عدد من المدرسين، من أجل قياس مناسبة الأفكار النظرية المقدمة في الميدان التربوي، ومن الآثار الإيجابية لهذا الأسلوب العمل على إتاحة القبول إلى الأفكار الجديدة، وتقريب الآراء ووجهات النظر بين المدرسين والمشرفين التربويين وهذا يترك الآثار الحسنة في جودة وفعالية العملية التعليمية.

رابعاً الورشة التربوية: حيث تكون الورشة التربوية على شكل مجموعة من الأنشطة العملية التعاونية يجتمع بها مجموعة من المدرسين وتحت إشراف ومتابعة المشرف التربوي، حيث يقام على تعيين وتحديد مجموعة من الأهداف والمحاور، حيث يتم التعاون بين جميع المشاركين من أجل دراسة تلك المحاور والأهداف وتبادل الآراء والأفكار والتجارب والخبرات من أجل الخروج بأفضل وأجود النتائج للعملية التعليمية.


شارك المقالة: