أهمية الذكاء العاطفي في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


يقصد بالذكاء العاطفي في عملية التعليم: أنّها عبارة عن القدرة والتمكن من قيادة العواطف والأحاسيس والمشاعر لدى الشخص المتعلم والعمل على إدارتها، من أجل القيام على اتخاذ قرارات إيجابية وسليمة، وبناء على العديد من الدراسات التربوية المتنوعة التي أقيمت من الناحية السلوكية والنفسية وجد العديد من القدرات الإنسانية والعاطفية المهمة التي تساعد على نجاح الشخص المتعلم في العديد من المواقف في الحياة.

ما هي أهمية الذكاء العاطفي في عملية التعليم؟

يركز العديد من العلماء التربويون على الأهمية الكبرى للذكاء العاطفي في مجال التعليم والعملية التعليمية والتدريسية، لما يقوم على تأدية مجموعة من الأدوار والمهام المهمة والضرورية، وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: له دور كبير في تكامل شخصية الشخص المتعلم وإكسابه المقدرة على التعامل بشكل متوازن مع العالم المحيط به خلال عملية التعلم.

ثانياً: تُعد الصحة العاطفية من الضرورات المهمة من أجل حدوث التعلم بشكل فعال وجيد يحقق من خلاله الأهداف المطلوبة.

ثالثاً: يُعد الانسجام والمزج بين القدرة العقلية والقدرة العاطفية عند الشخص المتعلم هو المحور الرئيسي من أجل نجاح عملية التعلم عند الشخص المتعلم.

رابعاً: القيام على توظيف واستخدام القدرات العقلية من أجل فهم واستيعاب المضمون والمحتوى التعليمي للمادة الدراسية المقررة.

خامساً: يحتاج الشخص المتعلم إلى توظيف واستخدام القدرات العاطفية التي يقدر من خلالها امتلاك الفضول والثقة بالنفس، ومعرفة الدوافع التي لديه وعلى ذلك فإن عملية التعليم تعتبر عملية متكاملة تحتوي على إغناء وتغذية القلب والعقل والجسم في نفس الوقت.

ما هي الآثار السلبية الناتجة عن عدم الاهتمام بالقدرات العاطفية لدى الطلاب؟

إن عدم الاهتمام والعناية بتنمية وتطوير قدرات الشخص المتعلم من الناحية العاطفية، يؤدي إلى مجموعة من المشاكل تظهر في سلوك الشخص المتعلم خلال العملية التعليمية والتدريسية، وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: أن الفقر العاطفي يؤدي إلى إحداث مشاكل متعددة ومتنوعة مثل إحداث الفوضى وعدم النظام والانضباط، والتخريب للممتلكات المادية للبيئة الصفية أو لزملائه.

ثانياً: يؤدي إلى العنف واللامبالاة.

ثالثاً: يؤدي إلى موت أو قلة ردة فعل الضمير الداخلي للشخص المتعلم.


شارك المقالة: