العقاب البدني واللفظي في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يستخدم المعلم التربوي أسلوب العقاب للشخص المتعلم من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي، ومن أجل النجاح والتميز الذي يريده الوالدين، وفي العديد من الحالات يلجأ المعلم التربوي إلى استخدام أسلوب العقاب من أجل تحقيق مصلحة الشخص المتعلم.

ما هو العقاب البدني في التدريس التربوي؟

إنّ العقاب البدني للشخص المتعلم يتجلى بالضرب التربوي أحياناً مع أن العقاب البدني للأشخاص المتعلمين يعمل على تعديل سلوك سيء أو غير المرغوب به، إلا أنه يحتوي على مجموعة عديدة من المساوئ.

ما هي مساوئ العقاب البدني في التدريس التربوي؟

تتجلى مساوىء العقاب البدني في حالات عديدة وتتمثل هذه المساوئ من خلال ما يلي:

أولاً: أن الشخص المتعلم سوف يصبح عدواني، ويتجلى ذلك في سلوكه.

ثانياً: يرفع من مستوى خوف الشخص المتعلم من المدرس التربوي.

ثالثاً: يقل مستوى احترام الشخص المتعلم لنفسه.

رابعاً: يرتفع مستوى الشعور بالقلق والاكتئاب عند الشخص المتعلم وظهور مشاكل أخرى في شخصيته.

خامساً: أن العقاب البدني التربوي للشخص المتعلم لا يترك أثراً على جسمه إلا أنه يعمل على زيادة مستوى العنف عنده مع مرور الأيام.

سادساً: لا يتعلم الشخص المتعلم عن طريقه التهذيب المطلوب.

سابعاً: يسبب في تقليل احترام الشخص المتعلم وتقدير المدرس.

ما هو العقاب اللفظي في التدريس التربوي؟

إنّ العقاب اللفظي للشخص يكون من خلال تعليمهم وإرشادهم وتوجيههم من أجل تكوين سلوك إيجابي وسليم، وعند قيام الشخص المتعلم بتصرف سلوك غير المرغوب فعلى المدرس القيام على تهديده، من أجل أن يكون ذلك سبباً من أجل منعه من التصرف بالسلوكات غير الإيجابية، مثل رفع الصوت قليلاً، أو التلفظ بألفاظ وتعابير لفظية.

ما هي أهداف العقاب التربوي عند الطلاب؟

يلجأ المعلم التربوي إلى أسلوب العقاب من أجل تحقيق مجموعة عديدة من الأهداف، وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

أولاً: بناء وتكوين ثقة قوية بين الشخص المتعلم وبين المعلم التربوي.

ثانياً: من أجل ضمان نمو الشخص المتعلم النمو بشكل سليم من عدة نواحي بالناحية العاطفية والعقلية.

ثالثاً: احترام رأي وأفكار والمدرسين في المدرسة والوالدين في المنزل والاستماع إلى كلامها والتقييد بما يقولون بصورة دائمة.

رابعاً: رفع مستوى حس المسؤولية عند الشخص المتعلم.


شارك المقالة: